كل من يعرفني يقول لي اني حين اتحدث عن الماضي والذكريات
يري في عيوني فرحة غريبة
رغم اني لا اتحدث كثيرا عن ذكرياتي الا لاقرب الناس الي نفسي
ولقد حاولت ومنذ اكثر من عام ان اتحدث عن ذكرياتي في المدونة
وقمت بالفعل بانشاء تصنيف فضفضة
لكن كان بداخلي دائما ما يمنعني ان اتحدث عن ذكرياتي
لكني قررت ان اتحدي ما بداخلي
وادخل معكم عالم الطفل الصغير تامر
اول حاجة فاكرها من طفولتي اني كنت طفل مش عادي
كنت حاسس بنفسي كدة
وانا صغير كان عندي بيانو وكنت بحب قوي محالولاتي الاولي في
العزف عليه ومن المواقف الطريفة في حياتي اني في ثالثة ابدائي
كانت اول محاولة انتحار في حياتي
اذاي بقي
كنت علطول بنسي الكتب وضاع مني كتاب العربي
وكانت دي تاني مرة يضيع فيها كتاب العربي وكنت زعلان قوي
ومن جوايا كنت عارف ان بابا هيزعل مني وفضلت افكر اني دائما
بعمل حجات تزعل بابا وجدتي وكل الناس الاي بيحبوني
علشان كدة فكرت اني لازم اسيب المدرسة والبيت وابعد
وفعلا مرجعتش علي البيت وفضلت اتمشي في الشوارع
وفكرت اني لما ابعد مش هلاقي مكان اروحه وانام في الشارع
وابقي زي اطفال الشوارع وقلت ممكن اشتغل واكسب بعرق جبيني
واول شغلانة خطرت ببالي اني أبقي صبي ميكانيكي سيارات
واشوف الاطفال بتروح المدرسة والجامعة وانا غرقان شحم وزيت
بس قلت لا الشغل مش عيب بس لو ملقتش شغل ممكن انحرف
واسرق وابقي مجرم علشان اعرف اعيش واكل
وفضلت اتخيل مصيري وانا بهرب مخدرات والبوليس بيقبض عليا
ومصيري يبقي في الاخر الاعدام
بس قلت كدة برضه هزعل الناس الاي بحبهم مني
علشان بقيت مجرم يبقي الحل الوحيد اني انتحر
انا احسن ما هما يعدموني
وفعلا روحت البيت وتاني يوم قبل مروح المدرسة قبل ما بابا يروح
شغله سلمت عليه وبسته واختي الصغيرة كانت نايمة بوستها وانا
عيني هتدمع وبوست جدتي وقلت ليها متزعليش مني واستغربت
اني قلت كدة
كنت بودع كل حاجة البيت والشوارع والطريق للمدرسة
وفي جيبي علبة اسبرين كبيرة
ورحت المدرسة وقررت اني احاول محاولة اخيرة واسئل زملائي عن
الكتاب بس للاسف محدش شافوا استاذنت من المدرسة علشان
اروح اشرب واخدت 10 حبات اسبرين
بعد اخر حبة اخدها لاقيت واحد زميلي جنبي بيقولي انت فين يا
ابني انا لاقيت كتابك امبارح ونسيت اقلك
وقتها كنت هبكي من الفرحة ورجعت الفصل ونسيت اني انتحرت لحد ما
فجاه حسيت ببرد شديد ولما سالتني المدرسة مالك مقدرتش ارد
ودي كانت اول محاولة انتحار في حياتي
طبعا عشت بعدها الحمد لله امال بكتب البوست ده اذاي :)
ولحد النهارضة محدش سمع الموقف ده غير واستغرب قوي علي اسلوب تفكيري
حتي انا نفسي زيهم بستغرب
يري في عيوني فرحة غريبة
رغم اني لا اتحدث كثيرا عن ذكرياتي الا لاقرب الناس الي نفسي
ولقد حاولت ومنذ اكثر من عام ان اتحدث عن ذكرياتي في المدونة
وقمت بالفعل بانشاء تصنيف فضفضة
لكن كان بداخلي دائما ما يمنعني ان اتحدث عن ذكرياتي
لكني قررت ان اتحدي ما بداخلي
وادخل معكم عالم الطفل الصغير تامر
اول حاجة فاكرها من طفولتي اني كنت طفل مش عادي
كنت حاسس بنفسي كدة
وانا صغير كان عندي بيانو وكنت بحب قوي محالولاتي الاولي في
العزف عليه ومن المواقف الطريفة في حياتي اني في ثالثة ابدائي
كانت اول محاولة انتحار في حياتي
اذاي بقي
كنت علطول بنسي الكتب وضاع مني كتاب العربي
وكانت دي تاني مرة يضيع فيها كتاب العربي وكنت زعلان قوي
ومن جوايا كنت عارف ان بابا هيزعل مني وفضلت افكر اني دائما
بعمل حجات تزعل بابا وجدتي وكل الناس الاي بيحبوني
علشان كدة فكرت اني لازم اسيب المدرسة والبيت وابعد
وفعلا مرجعتش علي البيت وفضلت اتمشي في الشوارع
وفكرت اني لما ابعد مش هلاقي مكان اروحه وانام في الشارع
وابقي زي اطفال الشوارع وقلت ممكن اشتغل واكسب بعرق جبيني
واول شغلانة خطرت ببالي اني أبقي صبي ميكانيكي سيارات
واشوف الاطفال بتروح المدرسة والجامعة وانا غرقان شحم وزيت
بس قلت لا الشغل مش عيب بس لو ملقتش شغل ممكن انحرف
واسرق وابقي مجرم علشان اعرف اعيش واكل
وفضلت اتخيل مصيري وانا بهرب مخدرات والبوليس بيقبض عليا
ومصيري يبقي في الاخر الاعدام
بس قلت كدة برضه هزعل الناس الاي بحبهم مني
علشان بقيت مجرم يبقي الحل الوحيد اني انتحر
انا احسن ما هما يعدموني
وفعلا روحت البيت وتاني يوم قبل مروح المدرسة قبل ما بابا يروح
شغله سلمت عليه وبسته واختي الصغيرة كانت نايمة بوستها وانا
عيني هتدمع وبوست جدتي وقلت ليها متزعليش مني واستغربت
اني قلت كدة
كنت بودع كل حاجة البيت والشوارع والطريق للمدرسة
وفي جيبي علبة اسبرين كبيرة
ورحت المدرسة وقررت اني احاول محاولة اخيرة واسئل زملائي عن
الكتاب بس للاسف محدش شافوا استاذنت من المدرسة علشان
اروح اشرب واخدت 10 حبات اسبرين
بعد اخر حبة اخدها لاقيت واحد زميلي جنبي بيقولي انت فين يا
ابني انا لاقيت كتابك امبارح ونسيت اقلك
وقتها كنت هبكي من الفرحة ورجعت الفصل ونسيت اني انتحرت لحد ما
فجاه حسيت ببرد شديد ولما سالتني المدرسة مالك مقدرتش ارد
ودي كانت اول محاولة انتحار في حياتي
طبعا عشت بعدها الحمد لله امال بكتب البوست ده اذاي :)
ولحد النهارضة محدش سمع الموقف ده غير واستغرب قوي علي اسلوب تفكيري
حتي انا نفسي زيهم بستغرب
اول تعليق
ReplyDeleteل
رومانسى
فينك يا تااااااااااامر
بقالك زمن
ماشى يا عم المنتحر
ReplyDeleteكتاب العربى يعمل فيك كده اومال بقى لو ضاعت الشنطه بحالها كنت هتعمل ايه
اوقات كتير الانسان مش بيحكى اللى جواه لاى حد وبيخاف حتى يحكى لنفسه
بس الفضفضه جميله وانت عارف بق يا تاتو
اا بشكى لمين واحكى لمين
اهى دنيا بتلعب بينا
واحشنى قوى يا تامر
وعاوز اشوفك قريب
لو الشنطة كلها ضاعت كنت انتحرت في المدرسة
ReplyDeleteههههههههههههههههههههههه
انا نفسي بستغرب لما افتكر كنت بفكر اذاي ولو ان في حجات مشتركة بين تفكيري كطفل وتفكيري الان
تحياتي يا احمد
وان شاء الله لينا لقاء قريب
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه بجد والله يا تامر انا فطست على نفسى من الضحك
ReplyDeleteياخراشى بموت جدا فى براءة الاطفال دى
وعجبنى اوى اوى احساسك باللى حواليك فى انك خايف على زعل بابك وجدتك
وعجبنى حنانك وانتمائك لكل حاجة فى البيت هههههههههه
لا وايه خيالك واسع اوى وتفكيرك مرتب ومنطقى من وانت صغير
والحمد لله ان الاسبرين معملش مفعول ياما كنا هنخسرك للابد
تحياتى
ايمى
على فكرة مبروك الهيد الجديد بجد تحفة انا بحب اللون النارى ده جدا
ReplyDeleteالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ReplyDeleteههههههههههههه
انت كنت غاوي افلام فريد شوقي جعلوني مجرما
غريب جدا انك وانت عمرك حوالي 6-7 سنين تفكر كده
مبعدين انت بتقول اول محاوله
اكيد في محاولات فاشله اخرى الحمد لله انها بتفشل
ممكن الواحد يفكر في الموت لكن انه فعلا يقدم عليه فدا صعب
ربنا معاك
تحياتي
الى اللقاء
اقولك بقي انا موش استغربت من الموقف
ReplyDeleteلان كان بابا عامل ليا شهاده في البنك ولاخويا وانا كنت فرحانه بيهم وبعدها ضاعت مني وبابا فضل يسالني ودتها فين اقوله موش عارفه كنت انا ساعتها في اولي ابتدائي وقعدت ادور عليها واعييييييييييييط اعييييييييييييط وقررت عشان موش ازعل بابا مني اني انتحر وجريت جبت سكينه من المطبخ وكنت هموت نفسي واخويا محمد اخدها مني رحت جيبت حبل وكنت هعمله مشنقه ومحمد ينقني ويكتفني عشان موش اموت نفسي وماما جت وتقولي ياهبله وقعدت تطبطب عليا وتهديني واتكلمت معايا وفهمتني اني كنت هغضب ربنا وموش لما تضيق بينا الدنيا ننتحر لا نقول يارب وقالتلي طيب ادعلي كدا يارب ياجامعه الناس اجمعني بضالتي وفضلت اكرر معاها الدعاء ولقيت الشهاده وكان درس اتبني جوايا من طفولتي لحد الان
ههههههههههههههههههه
ReplyDeleteمرسي قوي يا ايمي علي كلامك الجميل ده عن البرائة والتفكير المرتب
هههههههههههههههههههههههه
بس متنسيش ان تفكيري ده كان هيخليني انتحر
ههههههههههههههههههههههههه
بجد مرسي قوي لتعليقك الجميل
تحياتي
تامر الحسيني
عزيزتي كيمت
ReplyDeleteاولا احب اشكرك علي تعليقك الجميل
دي فعلا اول محاولة فاشلة لية بس التانية بقي مش هقولكم عليها لان لحد النهارضه مش عارف هي هتفشل ولا لا
هههههههههههههه
اصلها لسة محصلتش
اما بقي عن افلام فريد شوقي وجعلوني مجرما
انا بجد من طفولتي خيالي جدا جدا جدا
مكنتش محتاج اتفرج علي افلام بجد
هههههههههههههههه
فاكر وانا صغير لو شفت فيلم وبابا قالي قصته ايه احكيه ليه يعجبوا قويولما يشوفه يلاقيه حاجة تانية يقولي انت جبته منين اضحك واقول اصله معجبنيش كده احلي
هههههههههههههههههههه
مش بقولكم انا بستغرب نفسي والله
ههههههههههههههههههههههههه
ReplyDeleteشفتي بقي يا كيارا ان في حجات مشتركة بينا
علي فكرة ده نوع من الحساسية الشديدة في الطفولة
عارفة وانا صغير كنت بحس اني مش عندي جلد
لاني كنت بحس ان الجلد هو الفاصل بين الانسان وكل حاجة حواليه ومن كتر احساسي بجد
كنت بحس انه ملهوش وجود
تحياتي لتعليقك الجميل
صباحك سكر يا تيمو
ReplyDeleteحمد لله على سلامتك نورت مدونتك مرة تانية
وياريت مش تغيب علينا كدا تانى
التحديت اللى موجود فى الصورة جميل اوى الصورة نفسها روعة
فعلا لولا الاختيار ما كانت الجنة و النار فدوما الاختيار يكون صعب يبنى و يهدم فى ذات اللحظة وحينها يكون من الصعب ان نتراجع فى القرار
البوست و الله زى السكر
ههههههههههههههه
مش هانكر انى حسيت بخوف من العنوان " انتحار طفل "
يعنى انتحار البراءة و النقاء و الطهر
الموقف اللى حكيت عليه يا تامر بيدل على انك انسان بتراعى مشاعر الناس اهلك والناس اللى بتحبهم جدا وان ايما عاوز تكون عند حسن ظنهم بيك
وكمان تحمل مسئولية من زمان اهوا بقى
امال بس لو كنت ضيعت كتابين تالتة كدا ولا حتى الشنطة بحالها
ان زمانا بقى بنتفرج على برنامج خلف الاسوار
هههههههههههههههه
وقولى يا تامر يا بنى ايه السبب اللى خالك تهرب المخدرات ؟!
انا برئ برئ
اهىء اهىء اهىء
انا ضحية كتاب العربى
هههههههههههههههههه
عسل والله يا تامر
يارب يطول فى عمرك يارب
ربنا يسعدك ويسعد قلبك الطيب
تحياتى
يويو
تامر الحسيني
ReplyDeleteاخى وصديقي
بصراحه البوست ممتع قوي وجميل وحسيت
فية بروح الطفوله الشقيه اللي دايماً
بشوفها في عيونك
ايه كل الشقاوة ديه يا عم تامر
ربنا يستر ومحدش من ولادنا يقرا البوست دة
تقبل تحياتي ومروري
اسعدني تواجدك
محمــد البنا
طريق النجاح
ههههههههههههه
ReplyDeleteانا برده بحب اوى اسرح ف الماضى كان نفسى الزمن يقف لغاية الكلية ويقعد يعيد ف نفسه , بس تصدق عمرى ما انتحرت , اصل انا كنت طفلة جبانة اوى
حتى لما كنت ألعب مع العيال جيرانى ماكانوش يرضوا يلعبونى معاهم , او ممكن مثلا يلعبونى بوابة ويلعبوا هما ويخلصوا لعب وانا واقفة عند البوابة ماليش لزمة
كنت طفلة رخمة وديما كنت احب اخد اى حاجة مع اخواتى , وبابايزعقلهم , ادووووووووها علشان هيه الصغيرة
بس بقى ماتخلينيش استرجع احسن ايامى
هههههههههههههههههههه
ReplyDeleteجامده موت بجد عارف احلاها انها تنفع ست كوم للاطفال وعلى فكره فكرتنى بذكريات طفولتى فى المدرسه
انا حاليا بسمع اغانى قديمه عشان تذكرنى بالماضى لكن اسلوبك افضل 14 مره من الاغانى
وعموما مش هقولك متحوليش تنتحر تانى لان الاسبرين مش بيعمل حاجه
افهم من كلامك انها مكانتش محاولة الانتحار الوحيدة؟؟؟
ReplyDeleteعزيزتي يويو
ReplyDeleteعاملة ايه اتمني تكوني بخير وسعيد اني رجعت من جديد ولو اني مش رجغت ولا حاجة
فعلا الموثق بيبين قد ايه في طفولتي كنت حريص علي مشاهر الاي بيحبوني
طبعا مش في طفولتي بس
وعلشان كدة اوقات بواجه اختيارات صعبة
ومسنحيلة لما تتعارض المةاقف وابقي مطر اوعل حد بحبه والا هيزعل حد تاني بيحبني
تحياتي
تامر الحسيني
اخي وحبيبي محمد البنا
ReplyDeleteعامل ايه واحشني جدا ومفقفدك بجد
واتمني نتقايل قريب قوي وسعيد ان البوست عجبك
والشقاوه بقي
بعض من ما عندكم
تامر الحسيني
مش عارفه ياتامر لما بأحب اعلق عندك بحس اني داخله مغارة علي بابا
ReplyDeleteلازم سبعين محاوله عشان اعرف اجيب مكان التعليق يابني سهلها لعواجيز التدوين امثالي:)
البوست تلقائي وجميل جدا
وصورتك وانت صغير لطيفه وعينيك كلها ذكاء وشقاوه
ربنا يحميك
هو تصرف طفولي جدا وعفوي
يدل علي انك حساس جدا
الحمد لله ان ربنا ستر
ماكناش هنقرا البوستات الجميله دي
والاشعار الرقيه
السلام عليكم إزيك يا تامر
ReplyDeleteده انت كنت شقي جدا و انت صغير
بتفكرني بنفسي وانا صغير كنت كده برده
انا برده في يوم كنت هنتحر زيك كده بس بطريقة ابشع
في مرة قلت لبابا عاوز لعبة الكلام ده
و انا عندي مثلا
6 7 سنين
قام قالي لا مش هجيب عشان انت بتكسر اللعب
بس قومت معيط و جت في دماغي فكرة اني انتحر
رحت قلت بس انا اي عربية معدية
هرمي نفسي قدامها
بس قعدت افكر بقي ايه مصيري
بس بعد كده لقيت بابا بيندهني وبيقولي تعالي هنا بعيد عن العربيات
بس
و لو هو مكنش نده كان زماني مكنتش موجود
يالا بقي الواحد و هو صغير كان عبيط اوي
هههههههههههه
بجد وحشاني مدونتك يا تامر
تحياتي لك
و شكرا لانك بجد فكرتني بذكرياتي
سلام يا كبير
طب تعمل اية لو ضاعت شنطتك وحذائك وتروح البيت من غيرهم تعمل اية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ReplyDelete