أنا وعلياء

وقفت افتش في ركن

عن كتب الشعر

كانت بجواري واقفة

اسقطت علي يدها كتاب

فرايت السحر

رايت البسمة تتراقص في

وجه البدر

ولساني يتلعثم خجلا

يلتمس العذر

وذهبت الي ركن اخر

ابحث عن كتب مفقودة

ادور اشاهد اتامل

بعض من كتبي المنشودة

فرايتها تقراء ساكنة

والصدفة كانت موجودة

قـلــــبـي

هل هذي من تبحث عنها
لتنال الحب ؟

هل تجمع يوما اشلائي
وتريح القلب ؟

ام هل ستكون هي الاخري
رمزا للكذب ؟

يا قلبي حاول ان تقراء
نظرة عينيها عن قرب

ظللت الاحق خطوتها
خلف الاستار البشرية

في سراي اتنين*
نظرت لي
ضحكت شفتاها الوردية

ابتسمت عيني قارئة
اجمل ابيات شعرية

ورحلت بعيدا بخيالي

في ليالي العشق القمرية

لحظات كانت تسعدني
وهمومي كانت منسية

خرجت تصحبها صديقتها
تابعت بمكر ودهاء

وسمعت صديقتها تناديها
ما اجمل اسمك

علــــــــياء

يا بسمة عين تهديني

عشق ووفاء

يا اجمل من اضحك عيني
يا بحر حنان ووصفاء

علـــــــيــــــــاء

علــــيــــــاء علـيـاء

* سراي اتنين - القاعة رقم اتنين لعرض الكتب الادبية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
يحمل هذا العمل اسم عين يسكنها الحب لكن كل من سمعه اطلق عليه اسم انا وعلياء
تم القائه في اكثر من مناسبة واحتفال في جامعتي القاهرة وعين شمس
ويتم حاليا طباعتها هي ومجموعة من اعمالي في كتاب تحت اشراف احد مشروعات جامعة القاهرة