اخذ يتلفت حوله ويبحث عن امر ما في وجوه الناس وتطارده الكلمات المكتوبة علي لوحات الاعلانات
ويطارده خوفه في ان لا يعثر علي ما يبحث عنه وفي لفتة من لفتاته وجد هذا الوجه الصغير يلتفت اليه تردد برهة ثم تقدم خطوتين ثم توقف من جديد واخد يلتفت في من حوله
فاذا بهذه الابتسامة التي جائت لتقطع اي مجال للشك اقترب اكثر في
تردد
ثم توقف علي بعد خطوات وجاء صوتها ليمزق الصمت
انت؟
ابتسم ابتسامة شديدة اضفت علي وجهها بعض من علامات الخجل
انتي؟
ظلا صامتين كل منهم فقط ينظر للاخر في صمت وبسمة غريبة تعلو وجوههم
فرغم انه القاء الاول فقد عرف كل منهم الاخر لسنوات مضت دون ان يري احدهم الاخر
ثم اختارا طريق هاديء يندر فيه المارة واخذا يتمشيان فيه
وكل منهم صامت ينظر للاخر ليلتقط من وجهه المذيد من الحياة
ثم ينظر امامه في خجل
حاول ان يفتح اي موضوع لحوار لكن لسانه عجز عن ذلك
اخذ يتحدث كلمات متفرقة وترد هي عليه
سئلها سؤال لا معني له واجابته اجابة لا معني لها
لكنه قاطعها فجاه وهو يحاول ان يثبت عينيه في عينيها وقال في لحظة فريدة
وحشتيني
احست هي بالاطراب المفاجيء لم تكن تتوقع هذه الكلمة
ابتسم هو وحاول ان يجعل الامر هين عليها
وقالها مرة اخري فردت عليه بمثلها بصوته يكسوه الخجل
وظلا صامتين
لكن قطرات المطر ابت ان يبقيا كذلك فقطعت صمتهما
شعر هو بالارتباك لم يدر بخلده ان هذا اليوم من ايام الشتاء سيكون ممطرا
لكنه فجاه وجدها تفتح مظلتها
لم يري هذه المظلة من قبل فعينيه دائما اما تحاول التقاط نظرة من عينيها او هاربة تتجه الي اللأ شيء لتهرب من عينيها
حتي وان رائها لم يكن ليفهم ماهيتها او سببها وربما قد ادعي في خلده انها غير عاقلة لو رائها
لكنه الان يشكر فيها هذه الفطنة وهذا النمط من التفكير الذي لم يكن يتوقعه فيها ولا يسهل علي عقله ادراكه
انه يكتشف الان كيف انها مكملة له فهو من الجراة بمكان لعمل اي شيء
وهي من الحكمة بمكان لادراك ماهية اي شيء
نحن مكتملان مكتملان اخذ يحدث نفسه بذلك
وكئنه اكتشف احد الكنوز المخبئة في هذا العالم حين وجدها الان
فتحت مظلتها وحاولت ان تجعلها تغطهما معا
لكنه علي بعد خطوات منها اه لو تتسع المظلة قليلا لتدركه
هذا ما دار بخلدها اخذت تتامله وقطرات المطر تسقط علي شعره
وتنحدر الي جبينه كم تمنت ان تكون فقط قطرة كهذه لكنها لن تكتفي بذلك لن ترحل وجهه دون المرور بشفتيه
قطع هو خاطرها المجنون بنظرة فيها استسلام
وصوت الرعد يعلو ويتجدد
واشتدت الامطار وخلا الطريق من اي مار سواهم
قالت له تعالي تحت المظلة لتحتمي من المطر
قال لها لا عليكي اني بخير قالت اذا احملها انت عني
حمل المظلة وهو يحاول ان يغطيها باكملها ومشيا بضع خطوات
كانت المسافة بينهما في كل مرة تقل قليلا
الي ان اصبحا متلاصقين
نظر في عينيها وقال لها انا اسف لكل ذلك
قاطعته نظرة عينيها واجابه صوتها وكئنه حلم من احلام اليقظة
احبك
قالتها وجسدها يرتعش ليس من البرد بل من ما بداخلها من حب
لم يستطع ان يتحمل ما بها من برودة وهكذا كان يظن
وما بداخله من نار الشوق
فوضع يده علي كتفها ليحمها القطرات الشاردة التي تتسلل خلف المظلة
ونظر في عينيها وجد نظرات عينيها مستسلمة سعيدة بما الآا اليه
نظر الي شفتاها وقطرة من قطرا المطر تداعبها
فابي ان تاخذ قطرة لا تستحق ما يستحق هو
فاقترب ونظره موجه لعينيها واقتربت وتلاقت شفتيهما في لحظة نادرة
كلها شوق وتوقفا عن السير ولم يتوقفا عن الزوبان
كئن كل منها يزوب وهو يقبل شفاه الاخر
انة شوق ووله التقطتها اذنيه تخرج منها
لقد احبها بحق انها ما يستحق
لقد احبته بحق وهو ما تستحق
لم يدري اي منهم كم عبث بهم الزمان دون انفصال للشفتان
وكل ما يعلمان ان الامطار توقفت والشمس باشعتها اعلنت بداية اشراقة جديدة اشراقة حب
مشي كل منهما ويديه تنام في باطن يد الاخر واكملا طريقهما
وكل منهما تتوهج خدوده من حمرة الخجل
وتشتعل شفاهه من متعة الحب.
ويطارده خوفه في ان لا يعثر علي ما يبحث عنه وفي لفتة من لفتاته وجد هذا الوجه الصغير يلتفت اليه تردد برهة ثم تقدم خطوتين ثم توقف من جديد واخد يلتفت في من حوله
فاذا بهذه الابتسامة التي جائت لتقطع اي مجال للشك اقترب اكثر في
تردد
ثم توقف علي بعد خطوات وجاء صوتها ليمزق الصمت
انت؟
ابتسم ابتسامة شديدة اضفت علي وجهها بعض من علامات الخجل
انتي؟
ظلا صامتين كل منهم فقط ينظر للاخر في صمت وبسمة غريبة تعلو وجوههم
فرغم انه القاء الاول فقد عرف كل منهم الاخر لسنوات مضت دون ان يري احدهم الاخر
ثم اختارا طريق هاديء يندر فيه المارة واخذا يتمشيان فيه
وكل منهم صامت ينظر للاخر ليلتقط من وجهه المذيد من الحياة
ثم ينظر امامه في خجل
حاول ان يفتح اي موضوع لحوار لكن لسانه عجز عن ذلك
اخذ يتحدث كلمات متفرقة وترد هي عليه
سئلها سؤال لا معني له واجابته اجابة لا معني لها
لكنه قاطعها فجاه وهو يحاول ان يثبت عينيه في عينيها وقال في لحظة فريدة
وحشتيني
احست هي بالاطراب المفاجيء لم تكن تتوقع هذه الكلمة
ابتسم هو وحاول ان يجعل الامر هين عليها
وقالها مرة اخري فردت عليه بمثلها بصوته يكسوه الخجل
وظلا صامتين
لكن قطرات المطر ابت ان يبقيا كذلك فقطعت صمتهما
شعر هو بالارتباك لم يدر بخلده ان هذا اليوم من ايام الشتاء سيكون ممطرا
لكنه فجاه وجدها تفتح مظلتها
لم يري هذه المظلة من قبل فعينيه دائما اما تحاول التقاط نظرة من عينيها او هاربة تتجه الي اللأ شيء لتهرب من عينيها
حتي وان رائها لم يكن ليفهم ماهيتها او سببها وربما قد ادعي في خلده انها غير عاقلة لو رائها
لكنه الان يشكر فيها هذه الفطنة وهذا النمط من التفكير الذي لم يكن يتوقعه فيها ولا يسهل علي عقله ادراكه
انه يكتشف الان كيف انها مكملة له فهو من الجراة بمكان لعمل اي شيء
وهي من الحكمة بمكان لادراك ماهية اي شيء
نحن مكتملان مكتملان اخذ يحدث نفسه بذلك
وكئنه اكتشف احد الكنوز المخبئة في هذا العالم حين وجدها الان
فتحت مظلتها وحاولت ان تجعلها تغطهما معا
لكنه علي بعد خطوات منها اه لو تتسع المظلة قليلا لتدركه
هذا ما دار بخلدها اخذت تتامله وقطرات المطر تسقط علي شعره
وتنحدر الي جبينه كم تمنت ان تكون فقط قطرة كهذه لكنها لن تكتفي بذلك لن ترحل وجهه دون المرور بشفتيه
قطع هو خاطرها المجنون بنظرة فيها استسلام
وصوت الرعد يعلو ويتجدد
واشتدت الامطار وخلا الطريق من اي مار سواهم
قالت له تعالي تحت المظلة لتحتمي من المطر
قال لها لا عليكي اني بخير قالت اذا احملها انت عني
حمل المظلة وهو يحاول ان يغطيها باكملها ومشيا بضع خطوات
كانت المسافة بينهما في كل مرة تقل قليلا
الي ان اصبحا متلاصقين
نظر في عينيها وقال لها انا اسف لكل ذلك
قاطعته نظرة عينيها واجابه صوتها وكئنه حلم من احلام اليقظة
احبك
قالتها وجسدها يرتعش ليس من البرد بل من ما بداخلها من حب
لم يستطع ان يتحمل ما بها من برودة وهكذا كان يظن
وما بداخله من نار الشوق
فوضع يده علي كتفها ليحمها القطرات الشاردة التي تتسلل خلف المظلة
ونظر في عينيها وجد نظرات عينيها مستسلمة سعيدة بما الآا اليه
نظر الي شفتاها وقطرة من قطرا المطر تداعبها
فابي ان تاخذ قطرة لا تستحق ما يستحق هو
فاقترب ونظره موجه لعينيها واقتربت وتلاقت شفتيهما في لحظة نادرة
كلها شوق وتوقفا عن السير ولم يتوقفا عن الزوبان
كئن كل منها يزوب وهو يقبل شفاه الاخر
انة شوق ووله التقطتها اذنيه تخرج منها
لقد احبها بحق انها ما يستحق
لقد احبته بحق وهو ما تستحق
لم يدري اي منهم كم عبث بهم الزمان دون انفصال للشفتان
وكل ما يعلمان ان الامطار توقفت والشمس باشعتها اعلنت بداية اشراقة جديدة اشراقة حب
مشي كل منهما ويديه تنام في باطن يد الاخر واكملا طريقهما
وكل منهما تتوهج خدوده من حمرة الخجل
وتشتعل شفاهه من متعة الحب.
اول تعليق
ReplyDeleteعودة للقراءة ونعود
smilyrose
روح الحب الصادق
دائما تؤكد كلماتى عنك
ReplyDeleteفانت فعلا انسان عاشق بمعنى الكلمة
صورت تلك اللحظات باحساس رائع
وتلك المقابلة المنتظرة ليس لها مثيل فى الاحساس
واول نظرة بالعين واول لمسة كانها تلمس
اوتار قلب المحبين
بالفعل لمست اوتار القلب بتلك
الاحاسيس والمشاعر التى يصعب تكرارها
فى حياة المرء فالحب الصادق
لا يتكرر سوى مرة فى العمر
وقد يحيا الانسان عليه
مهما حدث فهو نابض فى القلب
ويحيا كلا منا ليبحث عن تلك اللحظة
بجد رائع يا عاشق الرومانسية
اكرمك الله
smilyrose
روح الحب الصادق
السلام عليكم
ReplyDeleteاسلوبك بديع للغاية يا أخي وكلماتك رائعة
فنك في المتابة يبدو واضحًا بين السطُور
ولكن أكثر ما أثار عجبي هو خجلهم من كملة وحشتني في بداية اللقاء والقبلة في النهاية ..!
لقد صار الحب سريعًا جدًا
ليوشك أن ينتهي غدًا
عزيزتي
ReplyDeletesmilyrose
اشكرك علي كلماتك الرقيقة
بالفعل القاء الاول
دائما له احساس اخر خاصة اذا كانت
العلاقة قائمة قبله
اشكرك علي تعليقك الجميل وكلماتك الجميلة
واشكرك علي وصفك لكلماتي بالرمنسية
لقد كنت اتعايش مع الكلمة بحق
وهذه الكلمات كانت نتيجة هذا التعايق واعينكم من يكمل الصورة
فخيال كل من يقراء القصة
هو من سيكملها
تحياتي
تامر الحسيني
انسان عاشق حر
عزيزي
ReplyDeleteكوارث
اشكرك واشكر حسك الفني الذاي استطاع ان يكشف ما بين السطور
واشكرك علي وجهة نظرك الجميلة
واتمني دائما ان تسعدني بالمشاركة خاصة وهي الاولي لك هنا في مدونتي
اما بالنسبة للمفارقة التي اكتشفتها انت
ولكن أكثر ما أثار عجبي هو خجلهم من كملة وحشتني في بداية اللقاء والقبلة في النهاية ..!
ما اثرته صحيح
لكن احب ان اوضح لك انهم كانوا احباء منذ زمن بعيد
ولم يتقابلوا الي في هذه المرة
لذلك ربما يكون خجلهم
من انها المرة الاولي التي يقول احدهم للاخر فيها وحشتني
لكن بعدما تنتهي المسافة بينهم
وتدفعهم الامطار واشواقهم للقرب
تبدا الحواجز في الزوبان تدريجيا
الاي ان يتحولا الي القبلة
وهي زروة الحدث
تحياتي لك يا عزيزي
وسعيد جدا بملاحظتك
تحياتي
تامر الحسيني
انسان عاشق حر
اخى العزيز تامر
ReplyDeleteاحسست بذلك الاحساس الرائع من قصتك احسست وكأنى بطل قصتك الذى التقى بمن احب بعد ان اضناه العذاب
احسست وكأن المطر يسقط على شعرى الاسمر
احسست باننى فى يدى كوكب الارض لما تملكتها
اشكرك عزيزى تامر على تلك الاحاسيس التى شهدت عليها مظلتك
اخي العزيز رومنسي
ReplyDeleteاشكرك علي كلماتك الرائعة
واكثر ما اعجبني
في تعليقك سعادتي بانك شعرت بها للدرجة التي تخيلت نفسك فيها بطلها
علي فكرة يا جماعة
احمد قراء البوست من بدري
وبيكلمني عنه في التليفون
وبيقولي انه مش لاقي تعليق علي البوست من جماله
وسعادنه بيه
ودي اجمل شهادة يا احمد
واكتر شيء اسعدني
واسعدني اني بنافسك علي عرش الرومنسية
علي حد تعبيرك
ربنا يخليك يا رومنسي
تحياتي
تامر الحسيني
ااااااااااااااااااااه من الحب وسنينه
ReplyDeleteبس معلش ياتامر يعني بغض النظر انك جبتيلي مصاصه كبيره ومش عاوزه تخلص لحد الان :)
بس في كلمه لازم اقولها
--------
هي وشها احمر من كلمه وحشتيني
وهنا
الي ان اصبحا متلاصقين
-----------
وبعد كده
--------
واقتربت وتلاقت شفتيهما في لحظة نادرة
--------
ازاي دي تيجي بقي
عااااااااااااااااااا
موش فاهمه دي
كل سنة وانتي طيبة يا كيرا
ReplyDeleteطبعا ملاحظتك مهمة
بس في شيء مهم
هما مش اتنين بيعرفوا بعض بالكامل لاول مرة
هما يعرفوا بعض من فترة طويلة
وده اول لقاء جمعهم
طبعا
في البداية يبقا في خجل شديد
وده طبيعي
لكن الظواهر الجوية والعاطفية
بتخلي الاتنين يقربوا اكتر
وده دور المطر
انها تلغي الفواصل او المسافة بينهم
ولما بيحدث التقارب ده
بيزوب معاه الحواجز
وبيظهر الحب الذي جمعهم طوال فترة ماضية
وطبعا هما الاتنين بيلاقوا فرصة في
وسط البعاد انهم يقربوا
وبعد كدة بعد القبلة دي
كل واحد فيهم بيشعر بالخجل من جديد
لان ده لقائهم الاول
واول مرة يشوف كل واحد فيهم التاني
بس في علاقة قوية جمعتهم
قبل كدة
انا سيبت للقاريء وخياله تحديد ابعادها
ممكن مثلا يكونوا اتكلمو قبل كدة في التليفون
او النت
او باي وسيلة
وجت اخيرا الفرصة الاي كل واحد فيهم انتظرها
ليقترب من الاخر
ولعبت الامطار هذا الدور وصنعت الفرصة
تحياتي ليكي واتمني تكون المصاصة العملاقة عجبتك
ولو اني اشك انك تكوني بداتي فيها بعد المصاصات الكتير التانية
تحياتي
تامر الحسيني
ما كل هذا الابداع وكل هذه الروعه فى الاحساس فقد عشنا فى الحكايه كان اعيننا تراها حقا ما اجمله من مشهد وما اروعه من لقاء هكذا الحب دائما يزيل الاحساس باى زمن وينسى الانسان اى ظروف لا يمنعه اى امطار ولا يقهره ايه انظار هكذا حلمت بيه وهكذا تمنيته قوى اقوى من اى ظروف وعالى فوق اى صعاب ولا يسعنى الا ان اقول سلم لك خيالك ودام ابداع قلمك
ReplyDeleteعزيزتي طوبة فضة وطوبة دهب
ReplyDeleteكل سنة وانتي طيبة
انا بجد سعيد بتعليقك الجميل ده
وسعيد اكتر بقد ايه حسيت الناس كئنها بتعيش الموقف
لحظة بلحظة او كئنها بتشوفه قدامها
وقد ايه الحب لاي عرف حواجز ولا امطار
وبالعكس بيبقا اقوي من كل شيء وبيخلي كل شيء
يبقا تابع ليه
هكذا حلمت بيه وهكذا تمنيته قوى اقوى من اى ظروف وعالى فوق اى صعاب
اتمني لكي تحقيق امنياتك الغالية دي
ويارب يجي فارس الاحلام الاي يحققها وربنا يسعدك يارب
تحياتي
تامر الحسيني
اولا يا تامر القصة تحفة بجد فيرى فيرى رومانتيك متطلعشى غير من انسان عاشق حر
ReplyDeleteبس بقى نيجى لشوية الاسئلة اللى عمالة تدور فى دماغى بعد لما اقريت القصة
طب هما كان عرفوا بعض منين وازاى رتبوا للقاء بعض ؟
هل ممكن ان يتولد كل هذا الحب فى مجرد لقاء واحد؟
هل يستطيع الحب ان يحطم كل معانى الخجل ليذوبا كل منهما فى الاخر الى هذا الحد ؟
هل هذا يعنى ان كل حب حقيقى يستطيع ان يحطم جميع القيود ؟
هل يمكن لطرفين ان يشعروا بانهم يعرفون بعض منذ سنين حتى وان كانوا يتحدثون منذ مجرد ساعات ؟
هل يمكن لكل طرف ان يحب الاخر دون ان يراه ويكبر بداخلهم دون ان يعلموا ومايلبث ان ينبعث الحب بداخلهم فى اول لقاء ؟
هل كل الاسئلة دى تنفع تكون حقيقة ام انها مجرد خيال ؟
طبعا اركان القصة مكتملة وادينا بنتعلم من كاتب زيك ماهر فى البداية والحبكة والذروة والنهاية والهدف
لا ومش بس كدة ان يثير فضولى لمعرفة كل اجابات الاسئلة دى
بجد تسلم ايدك
تحياتى
ايمى
عاجزة عن التعبيرعن تلك الكلمات التى تفيض رومانسية وعشق لا مثيل له
ReplyDeleteبجد كان نفسى أعلق من قبل كدا بس لاسمح الله النت بقى
دا مجرد تسجيل للاعجاب بالكلمات واسمح ليا بتعليق آخر
تحياتى
يويو
بعد قراءات عديدة للبوست
ReplyDeleteاسمح لى اعبر عن اعجابى بروعة احساسك و بقدرتك على رسم الصورة بذلك الشكل الرومانسى الجميل
اللقاء الاول بيكون فيه بعض الخجل حتى لو كان فى تعارف من قبل
فكرة الاستعانة بالمطر لاذابة جسور الخجل بينهم فكرة رائعة
( انه يكتشف الان كيف انها مكملة له فهو من الجراة بمكان لعمل اي شيء
وهي من الحكمة بمكان لادراك ماهية اي شيء
نحن مكتملان مكتملان اخذ يحدث نفسه بذلك
وكئنه اكتشف احد الكنوز المخبئة في هذا العالم حين وجدها الان )
ما اجمل ان يجد الانسان من يكمل نصفه الاخر
من يشعر انه توءمه الاخر
اسمى حب هو حب الروح واعتقد قصتك بنيت على حب الروح من قبل حب الجسد أو حتى الشكل لان الابطال مش كانوا تلاقوا من قبل
يبقى لي بعض الكلمات البسيطة التى لو تسمح لي اعتبرها على لسان بطلتك
و الأن أسألك من أنت ؟؟
من أنت لتحرك بداخلى أحاسيس و مشاعر اعتقدت فى وقت ما أننى فقدتها وسط الزحام...ثم تأتى أنت الأن و تضىء النور وتفتح ستائرى المغلقة ليدخل شعاع الشمس و يوقظ تلك المشاعر و الاحاسيس و يدفئها ؟؟
من أنت؟؟ ومن تكون؟؟ أخبرنى ما هذا الذى يدفعنى دفعا تجاهك ؟
أأنت فارسى أحلامى ومن ملك الروح والقلب دون أدنى مقاومة؟؟ بالحق أنت فارسى ومالك قلبى!!
حبيبى .....أحببتك بقلبى وروحى قبل أن تراك عينى
رأيتك بقلبى أحسست بك وبقلبك دون أن أراك
اشتقت الى رؤياك كشوق طفل صغير لأمه
اشتقت الى ان تراك عينى بعد ان راك قلبى
صدقنى احسست وكانى اعرفك منذ ملايين السنين
يوم عن يوم يزداد توحدنا ببعض
يوما عن يوم يقوى رباط قلوبنا
ألم أقل لك أننا نكمل بعضنا البعض فى كل شئ
فأنا أنت و أنت أنا فلا تحرمنى منك يا أول و آخر العمر
تحياتى لصاحب الاحساس المرهف و القلب العاشق
يويو
معلش بقى يا تامر
ReplyDeleteخالد صاحبنا خلف نور امبارح
وانا كنت معاه وخلاص يا تاتو اتفقت معاه انى اتقدم ليها
معلش بقى يا صاحبى اللى سبق اهو خطب
ومش اى نورررررررررررر
دى نور خالد
مبروك يا خالد البتوته الجميله
وتتربى فى عزك يارب
تحياتى ليك ياتيمو الله عليك على البوست الجامد دة
ReplyDeleteوبعدين ممكن تتفق مع الرومانسى اديلة قرشين وخلية يخلع
وبعد خالد مين طنطاوى
لو هو ة ئلى علشان ابركلة ارجوك بس على مدونتى
ههههههههههههههههههههههههه
ReplyDeleteوالله يا رومنسي
انت صعبان علية
ههههههههههههههههه
يا حبيبي نور مخطوبة لية من اول متعرف انها بنت
وده من شهور
وبعدين بابا نور وماما نور
خلاص
موافقين
والمفاجئة بقا
اني انا الاي سميتها
يعني سوري يا رومنسي
ومتزعلش لو لاقيت خالد مش بيسمحلك تشوف نور
ههههههههههههه
اصلي هتصل بيه دلوقتي واقله
نور متتكشفش علي رجالة
غيرنا
ههههههههههههههههههه
عقبالك يا محجوب
ايوة
الحمد لله شرف للعالم
نور بنت خالد صاحبنا
اتصل بيه وبارك له
وقله عقبال ميفرح بيها معايا طبعا
هههههههههههههههه
مش مع اي حد تاني
ههههههههههههههههه
خاطرة جميلة بس مش غريبة ان اللقاء الاول يكون بهذه الحرارة اثارت انتباهى الصورة باسفل البوست واتساءل هل الصورة اثارت خيالك لتكتب هذه الخاطرة الجميلة عنها لان من الصعب العثور على صورة تحمل نفس معانى البوست ,تعرف يا تامر لو كنت سمتها قبلة تحت المطر كان العنوان حيكون اجمل ده مجرد راى
ReplyDeleteيانهار ابيض على الجمال . عجبتنى جدا , وخصوصا المشهد بتاع وحشتينى , كنت حاسة إنى قاعدة فى وسطهم وبسمعهم وبشوفهم طول البوست , احيك على البوست دا
ReplyDeleteعزيزتي ايمان
ReplyDeleteاولا اشكرك علي تعليقك
الجميل
اما بالنسبة للاسئلة اتمني ربنا يقدرني واجاوب عليها
1- اذاي رتبوا للقاء؟
طبعا ده شيء خاص بيهم ومش معقول القصة القصيرة دي
الاي ممكن نوصفها باقصوصة تضم كل شيء
هي حالة انسانية
واهم ما فيها ان الحالة دي وصلت ليكم
-------------------------------
هل ممكن ان يتولد كل هذا الحب فى مجرد لقاء واحد؟
الحب ممكن يتولد من نظرة
لكن في حالتنا دي الحب اتولد بينهم منغير النظرة كمان
لانهم مش شافوا بعض قبل كدة
انتي بتسئلي ممكن يتولد الحب من لقاء
والحب بينهم مش اتولد في اللقاء ده حاجة بتجمعهم من فترة
طويلة
وده قلته في القصة
---------------------------------
هل يستطيع الحب ان يحطم كل معانى الخجل ليذوبا كل منهما فى الاخر الى هذا الحد ؟
هل هذا يعنى ان كل حب حقيقى يستطيع ان يحطم جميع القيود ؟
هل يمكن لطرفين ان يشعروا بانهم يعرفون بعض منذ سنين حتى وان كانوا
يتحدثون منذ مجرد ساعات ؟
هل يمكن لكل طرف ان يحب الاخر دون ان يراه ويكبر بداخلهم دون ان يعلموا ومايلبث ان ينبعث الحب بداخلهم فى اول لقاء ؟
من لم يزوق جمال الحب وسحره
يمكنه ان يسئل هذه الاسئلة
عفوا لن اجيب عليها ساترك الايام تبحث لكي عن اجابة
-----------------------------
اشكرك يا عزيزتي ايمان
واتمني ان تجدي اجابة لاسئلتك
لكن لن اقدمها لكي
فهي اجابات ستكتشفيها بنفسك يوما ما
اتمني ان يكون هذا اليوم قريبا
واتمني لكي السعادة
تحياتي
تامر الحسيني
عزيزتي يويو
ReplyDeleteبصراحة تعليقك محتاج يترد عليه في موضوع
بجد من اجمل التعليقات عندي تعليقاتك
لانها بتتميز بالتفرد
ودائما صاحبة اسلوب مميز
ما شاء الله
انا لن ارد علي تعليقك
ويكفيني قول نزار قباني
الصمت في حرم الجمال جمال
عزيزتي shasha
ReplyDeleteاولا اشكرك جدا علي تعليقك الجميل
اما بالنسبة لحرارة اللقاء فده بسبب ان في مشاعر جمعتهم لمدة طويلة وده كان اول لقاء يجمع الحبيبين
بعد كل الغياب ده
وكان طبيعي انه يبقا فيه مزج بين الخجل والحرارة
التي اشتعلت بقربهم
وبسقوط المطر
اما النقطة الجميلة التي اشكرك لانكي لاحظتيها وهي الصورة
بالعكس
لقد كتبت الموضوع منذ فترة
لكن الصورة وجدتها بعد كتابة القصة
وده يعرفك قد ايه انا تعبت لجحد ما لاقيتها
لدرجة اني اخدت اكتر من 6 ساعات بحث
لحد ما لاقيت الصورة دي
لانها بجد اكبر واجمل تعبير عن البوست
واكتر شيء بيخليني اتعب في موضوعاتي بالكامل
هي الصور
لان مفيش موضوع منغير صورة
ومفيش صورة تقليدية
كلها بحبها تكون مميزة بجد
تحياتي
تامر الحسيني
يانهار ابيض على الجمال . عجبتنى جدا , وخصوصا المشهد بتاع وحشتينى , كنت حاسة إنى قاعدة فى وسطهم وبسمعهم وبشوفهم طول البوست , احيك على البوست دا
ReplyDeleteالتعليق ده عجبني قوي قوي
لاني بجد حسيت ان فيه تلقائية وصدق مش كلام فيه مجاملة
وحسيت فعلا بانك استمتعي معاهم
زي ما انا استمتعت وانا بكتبهم
وبخليهم قصة تسعدكم وتحسوها معايا
اتمني تلاقي هنا كل الحجات الاي تعجبك وتخليكي في حالة الدهشة والسعادة دي
تحياتي
تامر الحسيني
e7sas ra2e3 gedan
ReplyDelete& el 2rawa3 enk te3esho mesh fe el story but live m3 7abebak
hea de fe3lan el mot3a
ana or any one kolena etmanena ne3esh el la7aza de we e7na bnkra2 el story
thanx 4 u "ansan 3shek 7or"
Dear Anonymous
ReplyDeleteana Sa3ed be al Comment gedan
we kont atmna AShof asm sa7ebha
bas alkalam araqeq da aked mn 7ad so Romantic we be7lam bel7ob alsadeq
ana btmnah lek/leky
we btman t3eshe la7zet al7ob algamela
aly beldoni we mafeh
zay ma kalet Omm Klthom
thnx4ur Comment
Tamer alhosiny
ansan 3shek 7or
اعذرنى على التاخير
ReplyDeleteكالعادة موضوع جمييل ومميز
وتصويراتك جميلة بجد
وعلى فكرة البالونة دى جميلة اووووى
تحياتى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ReplyDeleteاوقات كتير نحتاج الي مثل هذه الكلمات يمكن بعيدة عن الواقع كتير لكن عاشان نعيش الواقع محتاجين نعيش في الخيال
شكرا لك
تحياتي
الي اللقاء
لا اسكت الله لك حسا لم نعتاد منك على كل هذا الصمت ولم تعودنا على هذا الغياب الطويل لعل المانع خير تحياتى
ReplyDeleteعزيزي المبرمج المحترف
ReplyDeleteاشكرك علي تعليقك
وبيني وبينك لو كنت جيت بدري في العيد
كنت شفت البلالين بدري
واخدت العيدية الاي كنت محضرهالك
معلش حظك بقي
تحياتي
تامر الحسيني
عزيزتي كامت
ReplyDeleteالارض السمراء
مصر القديمة
اشكرك علي تعليقك الجميل
ولو انك شايفة الحب خيال
لكن انا بختلف معاكي
الحب ممكن يبقي واقع لو امنا بيه
واديناله من قوانا
وطاقتنا
بس قبل ما نديله كل ده لازم نفكر يا ترا
هو ده الحب الاي يستحق منا
نديله كيانا كله
تحياتي
تامر الحسيني
عزيزتي طوبة فضة وطوبة دهب
ReplyDeleteانا مش عارف اقول ايه بصراحة
بجد بشكرك علي اهتمامك
وعلي انك فكرتي تدخلي المدونة مش علشان تشوفي الموضوع الجديد
اسمحي لي اني اكمل تعليقي عليكي في البوست الجديد
اتمني يكون النهارضة باذن الله
تحياتي
تامر الحسيني
القصه طبعا جميله جدا ومكتوبه بأتقان وتركيز شديد احسستني انك الفاعل فعلا
ReplyDeleteووصفك للمشاعرجرئ وقوي وليس به اسفاف
بس مش شايف ان حتي همه لو يعرفوا بعض من مده وزي ماانت قلت في احد الردود تركتها لخيالنا
زي مثلا الشات
مش كتير ان يكون اول لقاء يحتوي قبله
اعتقد ان الموضوع ده كان كتير علي اول لقاء
ده مايمنعش ان وصفك للحدث كان احساسه عالي
احلي مقطوعه عجبتني اول لقاء والصمت المصاحب له كان وصف جميل جدا للصمت
اشعر ان احيان الصمت بيكون ابلغ من الكلام بكتير وخصوصا بين المحبين اللي فهمين بعض كويس
معلش استحملني
عشت فى المشهد و كنت مبسوطة
ReplyDeleteلحد جزء القبلات ده
حسيت انه لخبط الروح البريئة اللى فى المشهد
رقة الموقف كان انه اول لقاء ...و هدوء الاحداث ...و الحوار الداخلى اللى مالى الطريق
بس حسيت انه قطع كل ده
ده رايى و احساسى
قصة جميلة و تصوير رائع للمشهد بس تكتب عليها للكبار فقط
ReplyDeleteشكرا