Wednesday, August 26, 2009

الرسالة




خطبة الوداع ووفاة الرسول صلي الله عليه وسلم
وانتشار الاسلام في العالم


Monday, August 24, 2009

لماذا بكى رسول الله؟





روى يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ساعةٍ ما كان يأتيه فيها متغيّر اللون، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (( مالي أراك متغير اللون )) فقال: يا محمد جئتُكَ في الساعة التي أمر الله بمنافخ النار أن تنفخ فيها، ولا ينبغي لمن يعلم أن جهنم حق، و أن النار حق، وأن عذاب القبر حق، وأن عذاب الله أكبر أنْ تقرّ عينه حتى يأمنها.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا جبريل صِف لي جهنم ))
قال: نعم، إن الله تعالى لمّا خلق جهنم أوقد عليها ألف سنة فاحْمَرّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فابْيَضّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فاسْوَدّت، فهي سوداء مُظلمة لا ينطفئ لهبها ولا جمرها .
والذي بعثك بالحق، لو أن خُرْم إبرة فُتِحَ منها لاحترق أهل الدنيا عن آخرهم من حرّها ..
والذي بعثك بالحق، لو أن ثوباً من أثواب أهل النار عَلِقَ بين السماء و الأرض، لمات جميع أهل الأرض من نَتَنِهَا و حرّها عن آخرهم لما يجدون من حرها ..
والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أن ذراعاً من السلسلة التي ذكرها الله تعالى في كتابه وُضِع على جبلٍ لَذابَ حتى يبلُغ الأرض السابعة ..
والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أنّ رجلاً بالمغرب يُعَذّب لاحترق الذي بالمشرق من شدة عذابها ..
حرّها شديد ، و قعرها بعيد ، و حليها حديد ، و شرابها الحميم و الصديد ، و ثيابها مقطعات النيران ، لها سبعة أبواب، لكل باب منهم جزءٌ مقسومٌ من الرجال والنساء .
فقال صلى الله عليه وسلم: (( أهي كأبوابنا هذه ؟! ))
قال: لا ، ولكنها مفتوحة، بعضها أسفل من بعض، من باب إلى باب مسيرة سبعين سنة، كل باب منها أشد حراً من الذي يليه سبعين ضعفاً ، يُساق أعداء الله إليها فإذا انتهوا إلى بابها استقبلتهم الزبانية بالأغلال و السلاسل، فتسلك السلسلة في فمه وتخرج من دُبُرِه ، وتُغَلّ يده اليسرى إلى عنقه، وتُدخَل يده اليمنى في فؤاده، وتُنزَع من بين كتفيه ، وتُشدّ بالسلاسل، ويُقرّن كل آدمي مع شيطان في سلسلة ، ويُسحَبُ على وجهه ، وتضربه الملائكة بمقامع من حديد، كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أُعيدوا فيها .
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( مَنْ سكّان هذه الأبواب ؟! ))
فقال: أما الباب الأسفل ففيه المنافقون، ومَن كفر مِن أصحاب المائدة، وآل فرعون ، و اسمها الهاوية ..
و الباب الثاني فيه المشركون و اسمه الجحيم ..
و الباب الثالث فيه الصابئون و اسمه سَقَر ..
و الباب الرابع فيه ابليس و من تَبِعَهُ ، و المجوس ، و اسمه لَظَى ..
و الباب الخامس فيه اليهود و اسمه الحُطَمَة ..
و الباب السادس فيه النصارى و اسمه العزيز ، ثم أمسكَ جبريلُ حياءً من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له عليه السلام: ((ألا تخبرني من سكان الباب السابع ؟ ))
فقال: فيه أهل الكبائر من أمتك الذين ماتوا و لم يتوبوا . فخَرّ النبي صلى الله عليه وسلم مغشيّاً عليه، فوضع جبريل رأسه على حِجْرِه حتى أفاق، فلما أفاق قال عليه الصلاة و السلام: (( يا جبريل عَظُمَتْ مصيبتي ، و اشتدّ حزني ، أَوَ يدخل أحدٌ من أمتي النار ؟؟؟ ))
قال: نعم ، أهل الكبائر من أمتك . .
ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، و بكى جبريل ..
و دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزله و احتجب عن الناس ، فكان لا يخرج إلا إلى الصلاة يصلي و يدخل و لا يكلم أحداً، يأخذ في الصلاة يبكي و يتضرّع إلى الله تعالى .
فلما كان اليوم الثالث ، أقبل أبو بكر رضي الله عنه حتى وقف بالباب و قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى رسول الله من سبيل ؟ فلم يُجبه أحد فتنحّى باكياً. .
فأقبل عمر رضي الله عنه فوقف بالباب و قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى رسول الله من سبيل ؟ فلم يُجبه أحد فتنحّى يبكي. .
فأقبل سلمان الفارسي حتى وقف بالباب و قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى مولاي رسول الله من سبيل ؟ فأقبل يبكي مرة، ويقع مرة، ويقوم أخرى حتى أتى بيت فاطمة ووقف بالباب ثم قال: السلام عليك يا ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان علي رضي الله عنه غائباً ، فقال: يا ابنة رسول الله ، إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد احتجب عن الناس فليس يخرج إلا إلى الصلاة فلا يكلم أحداً و لا يأذن لأحدٍ في الدخول ..
فاشتملت فاطمة بعباءة قطوانية و أقبلت حتى وقفت على باب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم سلّمت و قالت : يا رسول الله أنا فاطمة ، ورسول الله ساجدٌ يبكي، فرفع رأسه و قال: (( ما بال قرة عيني فاطمة حُجِبَت عني ؟ افتحوا لها الباب ))
ففتح لها الباب فدخلت ، فلما نظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكت بكاءً شديداً لما رأت من حاله مُصفرّاً متغيراً قد ذاب لحم وجهه من البكاء و الحزن ، فقالت: يا رسول الله ما الذي نزل عليك ؟!
فقال: (( يا فاطمة جاءني جبريل و وصف لي أبواب جهنم ، و أخبرني أن في أعلى بابها أهل الكبائر من أمتي ، فذلك الذي أبكاني و أحزنني ))
قالت: يا رسول الله كيف يدخلونها ؟!
قال: (( بلى تسوقهم الملائكة إلى النار ، و لا تَسْوَدّ وجوههم ، و لا تَزْرَقّ أعينهم ، و لا يُخْتَم على أفواههم ، و لا يقرّنون مع الشياطين ، و لا يوضع عليهم السلاسل و الأغلال ))
قالت: يا رسول الله كيف تقودهم الملائكة ؟!
قال: (( أما الرجال فباللحى، و أما النساء فبالذوائب و النواصي .. فكم من ذي شيبةٍ من أمتي يُقبَضُ على لحيته وهو ينادي: واشَيْبتاه واضعفاه ، و كم من شاب قد قُبض على لحيته ، يُساق إلى النار وهو ينادي: واشباباه واحُسن صورتاه ، و كم من امرأة من أمتي قد قُبض على ناصيتها تُقاد إلى النار و هي تنادي: وافضيحتاه واهتك ستراه ، حتى يُنتهى بهم إلى مالك ، فإذا نظر إليهم مالك قال للملائكة: من هؤلاء ؟ فما ورد عليّ من الأشقياء أعجب شأناً من هؤلاء ، لم تَسْوَدّ وجوههم ولم تَزرقّ أعينهم و لم يُختَم على أفواههم و لم يُقرّنوا مع الشياطين و لم توضع السلاسل و الأغلال في أعناقهم !!
فيقول الملائكة: هكذا أُمِرنا أن نأتيك بهم على هذه الحالة ..
فيقول لهم مالك: يا معشر الأشقياء من أنتم ؟!
وروي في خبر آخر : أنهم لما قادتهم الملائكة قالوا : وامحمداه ، فلما رأوا مالكاً نسوا اسم محمد صلى الله عليه وسلم من هيبته ، فيقول لهم : من أنتم؟ فيقولون: نحن ممن أُنزل علينا القرآن!،ونحن ممن يصوم رمضان!!! . فيقول لهم مالك: ما أُنزل القرآن إلا على أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، فإذا سمعوا اسم محمد صاحوا : نحن من أمة محمد صلى الله عليه وسلم .
فيقول لهم مالك : أما كان لكم في القرآن زاجرٌ عن معاصي الله تعالى .. فإذا وقف بهم على شفير جهنم، ونظروا إلى النار وإلى الزبانية قالوا: يا مالك ائذن لنا نبكي على أنفسنا ، فيأذن لهم ، فيبكون الدموع حتى لم يبق لهم دموع ، فيبكون الدم ، فيقول مالك: ما أحسن هذا البكاء لو كان في الدنيا، فلو كان في الدنيا من خشية الله ما مسّتكم النار اليوم ..
فيقول مالك للزبانية : ألقوهم .. ألقوهم في النار
فإذا أُلقوا في النار نادوا بأجمعهم : لا إله إلا الله ، فترجع النار عنهم ، فيقول مالك: يا نار خذيهم، فتقول : كيف آخذهم و هم يقولون لا إله إلا الله؟ فيقول مالك: نعم، بذلك أمر رب العرش، فتأخذهم ، فمنهم من تأخذه إلى قدميه، ومنهم من تأخذه إلى ركبتيه، ومنهم من تأخذه إلى حقويه، ومنهم من تأخذه إلى حلقه، فإذا أهوت النار إلى وجهه قال مالك: لا تحرقي وجوههم فطالما سجدوا للرحمن في الدنيا، و لا تحرقي قلوبهم فلطالما عطشوا في شهر رمضان .. فيبقون ما شاء الله فيها ، ويقولون: يا أرحم الراحمين يا حنّان يا منّان، فإذا أنفذ الله تعالى حكمه قال: يا جبريل ما فعل العاصون من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ؟ فيقول: اللهم أنت أعلم بهم . فيقول انطلق فانظر ما حالهم .
فينطلق جبريل عليه السلام إلى مالك و هو على منبر من نار في وسط جهنم، فإذا نظر مالك على جبريل عليه السلام قام تعظيماً له ، فيقول له يا جبريل : ماأدخلك هذا الموضع ؟ فيقول: ما فَعَلْتَ بالعصابة العاصية من أمة محمد ؟ فيقول مالك: ما أسوأ حالهم و أضيَق مكانهم،قد أُحرِقَت أجسامهم، و أُكِلَت لحومهم، وبقِيَت وجوههم و قلوبهم يتلألأ فيها الإيمان .
فيقول جبريل: ارفع الطبق عنهم حتى انظر إليهم . قال فيأمر مالك الخَزَنَة فيرفعون الطبق عنهم، فإذا نظروا إلى جبريل وإلى حُسن خَلقه، علموا أنه ليس من ملائكة العذاب فيقولون : من هذا العبد الذي لم نر أحداً قط أحسن منه ؟ فيقول مالك : هذا جبريل الكريم الذي كان يأتي محمداً صلى الله عليه وسلم بالوحي ، فإذا سمعوا ذِكْر محمد صلى الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم: يا جبريل أقرئ محمداً صلى الله عليه وسلم منا السلام، وأخبره أن معاصينا فرّقت بيننا وبينك، وأخبره بسوء حالنا .
فينطلق جبريل حتى يقوم بين يدي الله تعالى ، فيقول الله تعالى: كيف رأيت أمة محمد؟ فيقول: يارب ما أسوأ حالهم و أضيق مكانهم .
فيقول: هل سألوك شيئاً ؟ فيقول: يا رب نعم، سألوني أن أُقرئ نبيّهم منهم السلام و أُخبره بسوء حالهم . فيقول الله تعالى : انطلق فأخبره ..
فينطلق جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في خيمة من درّة بيضاء لها أربعة آلاف باب، لكل باب مصراعان من ذهب ، فيقول: يا محمد . . قد جئتك من عند العصابة العصاة الذين يُعذّبون من أمتك في النار ، وهم يُقرِئُونك السلام ويقولون ما أسوأ حالنا، وأضيق مكاننا .
فيأتي النبي صلى الله عليه وسلم إلى تحت العرش فيخرّ ساجداً ويثني على الله تعالى ثناءً لم يثنِ عليه أحد مثله ..
فيقول الله تعالى : ارفع رأسك ، و سَلْ تُعْطَ ، و اشفع تُشفّع .
فيقول: (( يا رب الأشقياء من أمتي قد أنفذتَ فيهم حكمك وانتقمت منهم، فشفّعني فيهم ))
فيقول الله تعالى : قد شفّعتك فيهم ، فَأْتِ النار فأخرِج منها من قال لا إله إلا الله . فينطلق النبي صلىالله عليه وسلم فإذا نظر مالك النبي صلى الله عليه وسلم قام تعظيماً له فيقول : (( يا مالك ما حال أمتي الأشقياء ؟! ))
فيقول: ما أسوأ حالهم و أضيق مكانهم . فيقول محمد صلى الله عليه وسلم : (( افتح الباب و ارفع الطبق )) ، فإذا نظر أصحاب النار إلى محمد صلى الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم فيقولون: يا محمد ، أَحْرَقت النار جلودنا و أحرقت أكبادنا، فيُخرجهم جميعاً و قد صاروا فحماً قد أكلتهم النار فينطلق بهم إلى نهر بباب الجنة يسمى نهر الحيوان ، فيغتسلون منه فيخرجون منه شباباً جُرْدَاً مُرْدَاً مُكحّلين و كأنّ وجوههم مثل القمر ، مكتوب على جباههم "الجهنّميون عتقاء الرحمن من النار" ، فيدخلون الجنة فإذا رأى أهل النار أن المسلمين قد أُخرجوا منها قالوا : يا ليتنا كنا مسلمين وكنا نخرج من النار، وهو قوله تعالى :
(رُبّمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفََرَواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ )[ الحجر:2 ]
*و عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( اذكروا من النار ما شئتم، فلا تذكرون شيئاً إلا وهي أشد منه ))
* و قال: (( إنّ أَهْوَن أهل النار عذاباً لَرجلٌ في رجليه نعلان من نار ، يغلي منهما دماغه، كأنه مرجل، مسامعه جمر، وأضراسه جمر، و أشفاره لهب النيران، و تخرج أحشاء بطنه من قدميه ، و إنه لَيَرى أنه أشد أهل النار عذاباً، و إنه مِن أهون أهل النار عذاباً ))
* وعن ميمون بن مهران أنه لما نزلت هذه الآية : } وَ إِنَّ جَهَنّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ { [ الحجر:43 ] ، وضع سلمان يده على رأسه و خرج هارباً ثلاثة أيام ، لا يُقدر عليه حتى جيء به .
اللهم أَجِرْنَا من النار .. اللهم أجرنا من النار .. اللهم أجرنا من النار ..

آمين . . آمين . . آمين

Thursday, August 20, 2009

رمضان كريم

كل عام وأنتم بخير بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم
اعاده الله علينا وعليكم وعلى الامة الاسلامية بالخير و اليمن و البركات
وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال

اخواني اتمني ان يتقبل الله اعمالنا وطاعتنا في هذا الشهر الكريم
وكمال عودتكم مدونة انسان عاشق حر في كل عام
اهدي اليكم امساكية شهر رمضان الكريم لعام 1430 هجرية

دعاء اول رمضان فلا يفوتك تردديده

اللّهمّ إنّك تعلم سري وعلانيتي فاقبل معذرتي، وتعلم حاجتي فاعطني سؤالي، وتعلم ما في نفسي فاغفر لي ذنوبي، اللّهمّ إنّي أسألك إيمانًا يباشر قلبي ويقينًا صادقًا حتّى أعلم أنه لن يصيبني إلاّ ما كتبته عليّ، وأرضى بما قسمته لي يا ذا الجلال والإكرام
.
اللّهمّ اجْعلْ صِيامي فيه صِيام الصّائِمينَ وقيامي فيهِ قيامَ القائِمينَ ونَبّهْني فيهِ عن نَومَةِ الغافِلينَ وهَبْ لي جُرمي فيهِ يا إلهَ العالَمينَ واعْفُ عنّي يا عافيًا عنِ المجْرمينَ.
اللّهمّ قَرّبْني فيهِ إلى مَرْضاتِكَ، وجَنّبْني فيهِ من سَخَطِكَ ونَقماتِكَ، ووفّقْني فيهِ لقراءةِ آياتِكَ برحْمَتِكَ يا أرْحَمَ الرّاحِمين

تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
مبارك عليكم الشهر
تامر الحسيني


Monday, August 17, 2009

زمن عاشت فيه الرومنسية+ تحديث

تحديث :
الي كل المدونين الذين يرفضون رحيل صوبة فضة بقلب دهب وضع تعليق عليه هنا او في الموضوع المخضض لدعوتها للبقاء في
مدونة طريق النجاح للاخ العزيز محمد البنا هنا
في البداية احب ان اهدي هذا
البوست الي الاخت العزيزة
طوبة فضة بقلب دهب
كما احب دائما ان اسميها

كما اهدتنا هي طوال عشر حلقات قصتها الرائعة زمن ماتت فيه الرومنسية
هذه القصة التي اتخذت قرار منذ اللحظة الاولي اني لن اضع تعليق عليها
الاي بعد ان اقرئها كاملة

ولهاذا اسمحوا لي ان اقدم لكم النسخة الكاملة من قصة
زمن ماتت فيه الرومنسية (نسخة مكتبيه - كتاب اليكتروني )

بعد قرائتها كاملة اول شيء شعرت به وخطر ببالي هو "وااااااااوووو"
فهي من القصص المرهقة جدا فهي تعبث بالكثير من المشاعر الانسانية بداخلنا
لن اخفي اني من الكلمة الاولي الي منتصفها تقريبا كنت اتصور انها
حالة جديدة من حالات السخط علي الرجال ونشر لافكار اكرهها مثل الثقافة الذكورية و المجتمع الذكوري وتحكم الرجل وتجبره وتصويره في صورة صنم متحرك
اتضح لي ذلك من كل المواقف التي حاولت الكاتبة ايضحها بشكل جعلك تعتقد كم ان هذا الرجل اسود من الداخل فهي تحضر طعام الافطار وتصحب الاولاد للمدرسة وتذهب لعملها وكل هذا بالمواصلات العامة وتشتري ايضا الخضار وتعمل وتعود لاصطحاب ابنئها من جديد وتحضر الغداء وتذاكر للاطفال وتنتظر في النهاية كلمة حب
ولا تجدها بينما هو يذهب لعمله بسيارته الخاصة ويعود في المساء بعد ان يذهب
للسهر مع الاصدقاء ياكل وينام مجرد شبح لرجل هل يوجد انسانة تستطيع تحمل
كل هذه المعاناه دون ان تسخط عليها هل يوجد انسان يحب الي درجة انه مستعد
لتحمل معاناة الاخر مستعد لتقبل ظروفه يمد له يده فيرفضها فيمدها من جديد مرات ومرات
حتي يبقي معه الي النهاية لقد اثبتت التجربة ان ذلك مستحيل
هل راي احكم مثل هذا المثال في حياته؟ هل لهذه الحياة وجود؟
سؤال صعب جعلني اعتقد ان هذه القصة مجرد قصة من هذه القصص التي تحاول
تشويه الرجل لكن فجاه تحدث المفاجئة حتي انا لم اتوقعها رغم قرائاتي المتعددة
المفاجئة التي جعلت هذه القصة احدي اجمل ما قرات وهي انه لم ينسي ان
يشتري لها باقات الزهور علي عكس كل من قراء القصة فانا لا اعتبر مرضها مفاجئة ولا اعتبر موتها مفاجئة ولا اعتبر انه كان مجرد حلم مفاجئة بقدر ما اعتبر ان باقة الزهور مفاجئة كبري في هذه القصة
لهذا انا سعيد جدا اني اجلت رايي في هذه القصة الي نهايتها لاني علي يقين انها تستحق اكثر من قراءة
تحياتي للاخت العزيزة طوبة فضة بقلب دهب واتمني ان لا تكون هذه القصة العمل
الوحيد فنحن نستحق منها اكثر من ذلك

ولانها سمتها زمن ماتت فيه الرومنسية اسمحوا لي ان اقدم بعض النصائح الزوجية لكي يصبح زماننا زمن عاشت فيه الرومنسية

من الرائع ان تاخذ من تحب من بين الناس لتهمس في اذنه وتقول "احبك"

ليتذكر كل منكم لحظاتكم الاولي معا فحرارتها تدوم للابد وتجعل للحياة معا معني رائع

لكي تبقي النار مشتعلة يجب ان تصب عليها
مزيد من الزيت فاجعل دائما لديك ما تخفيه لتقدمه لمن تحب فتشعل حبه لك اكثر واكثر

يجب ان تخرجا سويا في شكل دائم في سهرات
واماكن خاصة تضفي علي حياتكم مزيدا من السحر

حياة بلا حوار مشترك تعني الموت تحدث معها اسئلها ما اكثر ما يميزني في رايك
ما هي الاشياء التي تتمني ان اتخلي عنها واغيرها في نفسي

الشموع لها سحر خاص كذلك الموسيقي اجعلو لياليكم بها مزيدا من الرومنسية

في بعض الاوقات اتصالاك بها يعني لها انك ستسئل عن شيء تفقده في المنزل
فاجعل بين الوقت والاخر الاتصالات بينكم خاصة وممتعة حتي ولو كانت في الغرفة المجاورة

فكرة اسبوع بلا مطبخ فكرة ممتاذة يمكنكم فيها شراء اطعمة من الخارج وتوفير
الوقت لكي تصبحوا اقرب

اجعلها تدخل للبيت فتجد اسهم عليها كلمات رقيقة وتشير الي مكان وجودك في
البيت لتاتي اليك فانت دائما في شوق لها

هل فكرت ان توقف زوجتك فجاه اثناء التسوق او في اي وقت وتقول لها احبك الان اكثر

واعلم ان الحياة تستحق منا المذيد من الامل والرغبة الحقيقية في تحقيق احلامنا هو سر السعادة
وان السعادة الزوجية لن توجد الاي في قلوب مستعدة للتسامح والحب والتضحية من اجل بقاء الحب مرات ومرات ومرات

Thursday, August 13, 2009

A Walk To Remember

الحب دائما صبور ولم يكن ابدا غيور
الحب لم يكن ابدا متبجح ولا مغرور
الحب لم يكن ابدا وقح ولا اناني
لا يعاتب ولا يستاء
الحب لا يسعد بذنوب الاخرين لكن يسعد عند فرحهم
وهو جاهز دائما للاعذار للاتمان للتمني والتحمل
مهما حدث



الشاب الوسيم المشاغب (لاندون) يمارس كعادته أحدى هواياته
في عمل المقالب مع من أحد الأشخاص الامر الذي كان
سيودي الي وفاة هذا الشخص
مما يجعله مطرا للخضوع لتاديب من عميد الجامعة بان يلتحق بالخدمة العامة وبمسرح الجامعة.
في الكنيسة نقابل الطرف الآخر من القصة وهي الفتاة الخلوقة المغنية المنبوذة جايمي ابنة الكاهن التي تغني مع الكورال المدرسي وتشارك في مسرحيات الجامعة وطومحها أن تشهد معجزة.
هاتين الشخصيتين المتناقضتين يذهبان لنفس المدرسة ويعرفان بعض منذ أن كانا معاً في الروضة، (لاندون) يواجه (جايمي) عندما تحاول هي أن تتقرب منه، لكنه يسخر منها لانها ترتدي دائماً نفس السترة، وتراقب قدميها أثناء مشيها، وتجلس لوحدها وحيدة ما بين أفكارها وكتبها المثالية، ولكن (جايمي) العميقة والصبورة تشاهد شيء أهم من ذلك هي روح لاندون،
الأمر الذي يؤدي إلى بعض المواقف التي تغير أفكار (لاندون) السطحية إلى الأبد بعد ذلك ويقع في حب (جايمي) التي تفاجئة انها مريضة بمرض السرطان
وان زواجها به مستحيل لكن (جايمي) لا يتخلي عنها ويحاول ان يحقق ليها احلامها
ويبقي الي جوارها الي اخر لحظة في حياتها ويطلب منها الزواج
ويتزوجا لكن هذا الحب الكبير لم يمت حتي بعد موت (جايمي) بعد اشهر قليلة
لقد رحلت وتركت له كم من الذكريات التي تجعله يعيش علي ذكري هذا الحب الكبير



.


-


الحب دائما صبور ولم يكن ابدا غيور
الحب لم يكن ابدا متبجح ولا مغرور
الحب لم يكن ابدا وقح ولا اناني
لا يعاتب ولا يستاء
الحب لا يسعد بذنوب الاخرين لكن يسعد عند فرحهم
وهو جاهز دائما للاعذار للاتمان للتمني والتحمل
مهما حدث




يعد هذا الفيلم من اكثر الافلام الرومنسية روعة في تاريخ السينما العالمية وقصته الحزينة التي تحكي عن قصة حب لم تكتمل وانتهت بفراق احدهم عن الاخر الي انها اثرت في نفسي بشكل كبير منذ ان قرات الروايه نفسها وشاهدت الفيلم فيما بعد واجمل ما في القصة انه رغم فراق الاحبة يبقي الحب وتبقي الذكري
يبقي الحب بصدقه وقدرته علي خلق حياة كاملة
قد يفترق الاحبة لاسباب كثيرة لكن يبقي الحب الصادق القادر علي ان يجمع قلوبهم من جديد فالحب الصادق لا يموت وحتي وان ماتت القلوب

Tuesday, August 11, 2009

قل ياعين للناس أعين

أمر احد الملوك في زمان بعيد رجال السحر في مملكته بصنع مرأة سحرية
كل من يقف امامها لا يظهر شكله ولكن تظهر فقط عيوبه حتي يستطيع ان يري
عيوب الناس وداب السحرة في صنع هذه المراه العملاقة وتم وضعها في بهو الملك
وكل من جاء للملك يقف امامها ليري الملك عيوبه
لكن في احد الايام مر الملك امام المراه فراي الملك عيوبه ففزع من مما راي
فامر حراسه بكسر هذه المراه وتدميرها نهائيا
وبالفعل دمرت المراه وتحولت الي قطع زرات صغيرة سكنت عيون الناس فاصبح كل منا لا يري عيوبه ويري فقط عيوب الناس

انتقل رجل مع زوجته إلى منزل جديد
وفي صباح اليوم الأول
وبينما يتناولان وجبة الإفطار
قالت الزوجة مشيرة من خلف زجاج
النافذة المطلة على الحديقة المشتركة
بينهما وبين جيرانهما
انظر يا عزيزي
ان غسيل جارتنا ليس نظيفا ..
لا بد أنها تشتري مسحوقا رخيصا
ودأبت الزوجة على إلقاء نفس التعليق
في كل مرة ترى جارتها تنشر الغسيل
وبعد شهر اندهشت الزوجة
عندما رأت الغسيل نظيفا على حبال جارتها
وقالت لزوجها انظر ..
لقد تعلمت أخيرا كيف تغسل
فأجاب الزوج
عزيزتي لقد نهضت مبكرا هذا الصباح
ونظفت زجاج النافذة التي تنظرين منها ..!

قد تكون أخطائك هي التي تريك أعمال الناس خطأ.
فأصلح عيوبك قبل أن تنتقد عيوب الآخرين.

تخيل انك تضع شمعة امام مراه قد تتصور ان المراه هي مصدر الضوء رغم ان مصدره
هو الشمعة كذلك البشر
هناك من يقف مثل الشمعة وهناك من يقف مثل المراه
فالانعكاس اعتراف لا شعوري علي النفس البشرية اكثر منها اتهاما للغير
انظر الي اصابع يدك عندما تتهم الغير فان اصبع واحد يشير اليه وباقي اصابعك
تشير اليك انت
فعندما يحمل الانسان صفة سيئة فانه يتصور ان كل من حوله مثله فهو دائما يشير اليهم ويتهمهم
فمثلا نرى شخص خائن للامانه عندما يتقلد منصبا فانه يرى ان كل من يعمل
تحت امرته وللأسف خائن !!!
ولا يمكنه الوثوق به فتجده يحرص دوما و بشكل مبالغ فيه
على ان لايتقلد اي احد من الذين يعملون لديه أي سلطه حتى ولو كانت بسيطه
وكذلك نرى ان من يغش الناس يحسب ان كل الناس غشاشين مثله!!
ومن يكذب عليهم ايضا لايصدقهم مهما كانو صادقين معه !!

ما أحسب أحدا تفرغ لعيب الناس إلا من غفلة غفلها عن نفسه

وكما قال الامام الشافعي

فلا ينطـلـــق منــك اللسان بسوءة فكلك سوءات و للناس ألسن

و عينــك إن أبـدت إليــك معـايبــا فصنها وقل ياعين للناس أعين

Saturday, August 1, 2009

انا مش فرخة

كان يعيش في احد الايام نسر في قمة جبل عالية
وفي احد الايام هز زلزال عنيف الارض وسقطت احدي
بيضات النسر الاربعة الي ان استقرت في عش احدي الفرخات في سفح الجبل
وقامت الدجاجة بحماية البيضة والعناية بها حتي فقست البيضة
وخرج منها نسر صغير لكنه تربي علي ان يكون مجرد دجاجة
وعرف انه ليس الا دجاجة
وفي احد الايام كان يلعب مع الدجاجات شاهد مجموعة من النسور تحلق في السماء تمني حينها ان يطير كما تطير النسور لكنه فوجيء بضحك الدجاج عليه
والاستهذاء به وهم يرددون ما انت الا دجاجة ولا يمكن ان تحلق كالنسور
شعر النسر انه علي خطء وتوقف عن الحلم
وعاش حياته كاملة وهو مجرد دجاجة تافهة ومات وهو يتصور انه مجرد دجاجة تافة
وحرم نفسه من متعة ان يصبح نسر

هكذا الكثير منا كل منا يرسم لنفسه صورة سلبيه نابعة من ضعفه او راي المحيطين به وهو يتصور انه لا يمكن ان يصل الا الي ما هو عليه
لكنه في الحقيقة لديه قوة كبيرة كامنة لا تظهر امام ضعفه واستسلامه للامر الواقع

تابع حياتك حاول لا تتوقف
تحرك لا تقف في نقطة معينة وتنظر للعالم
استمر في التحرك حتي تصل لنظرة اكثر عمقا واكثر قيمة

ان نظرتك انت لنفسك هي التي فقط تحدد مدي قدرتك علي تحقيق النجاح
فلا تجعل نفسك في احد الاوقات فريسة لضعفك ونظرتك السلبية لذاتك
واعلم
ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم