Thursday, March 19, 2009

قضية طارق


أم مصرية ككل الامهات صنعت طوال حياتها اسرة سعيدة
وشعرت يوم زواج ابنها الاكبر طارق
انها في اسعد ايام حياتها فهكذا دوما الام اعظم لحظتها التي لا ترتبط بها بل ترتبط باسرتها وابنائها
لكن قدر الله ان يموت طارق بعد اقل من شهر من الزواج وتموت معه هذه الام تموت مشاعرها وتموت ابتسامتها وفرحتها لكن رحمة الله واسعة قدر الله ان يتزوج ابنها الاصغر وينجب لها طارق جديد
طفل جميل صغير جاء لييحي بداخلها كل ما قد مات ولان رحمة الله وسعة كل شيء
ولان الله يعلم قلب الام وهبها الله هذا الصغير اكراما لصبرها ورضائها بقضاء الله

لكن للاسف الحب رغم عظمته وقوته احيانا يموت بعد ان يولد ويكبر ويثمر
فالحب ليس الاساس الوحيد لحياة سعيدة فكل انسان منا له ثقافته وافكارة وعاداته وردود افعاله المختلفة تجاه اي موقف يمر به ما يمكن ان نطلق عليه برمجته الذاتية وليلة العمر هي اول التقاء حقيقي بين البرمجتين
برمجة الزوجة وبرمجة الزوج وكعادة البشر يحاول دائما ان يظهر افضل ما فيه لكن مع الايام يظهر الاختلاف
هذا الاختلاف في البرمجة بين الزوجين يودي الي الصراع وبدلا من ان يفهم كل منهم برمجة الاخر ويحتويه ويدفعه للتغيير بالحب يلجئون الي الاهل والحب علاقة بين اثنين ولا مكان فيها لثالث وعندما يدخل الثالث تنتهي العلاقة ويموت الحب ضحية الجهل وعلي طول الايام يصبح الصلاق هو النتيجة المحتومة وكان ما كان وكانت الضحية طارق الصغير

وعادة الام من جديد لتفقد ليس ابنها فقط وحفيدها ايضا وكأن اسم طارق اصبح لا يعني لها سوي العذاب
والحياة بعد الطلاق حياة مختلفة لغتها الوحيدة هي القوانين والقضايا والمحاكم والشياطين (المحامين)
لكنا كعرب تحركنا مشاعرنا وللاسف تنقلنا احيانا من قمة الحب الي قمة الكراهية
ويفاجا الاب عندما يقابل ابنه الصغير ان طفله لا يعرفه يخاف منه بعد ان افرغت الام في راس الصغير
كرهها في والده حتي ان طارق عندما شاهد اباه للمرة الاولي بعد الطلاق شعر بالخوف
هل هذا طبيعي هل طبيعي ان يحرم الزوج من روية ابنه

القانون يقول يحق للزوج روية ابنه ساعتين اسبوعيا في حديقة او مكان عام تحت المراقبة
هل هذا منطقي ان يعيش اكثر من 7000 طفل مصري لا يري والده ولا يسمع عنه غير الكراهية
اننا نخلق مجتمع غير سوي جديد فلا داعي ان نتعجب لوجود اطفال الشوارع او لوجود الجريمة والعنف
اذا كنا باننانية زرعناها في اطفالنا لاننا اخطئنا في تحديد شريكة الحياه

انا اطالب في هذه البوست بتغغير عيد الام فما اهمية ان يكون للام عيد ولا وجود للاسرة
يجب ان يصبح العيد عيد للاسرة يشعر فيه الطفل بانه يعيش في اسرة سعيدة
ويجب ان نغير القوانين ليتمكن الاب من اصطحاب ابنه يومان اسبوعيا ايام الاجازة الي منزل والده
وسوف يطرح هذا القانون علي مجلس الشعب في الايام القادمة
ويجب ان نشارك جميعا في نشر معاني الحب ودعوة كل مطلقين الي اعادة التفكير في ما ال اليه حال اطفالهم
حتي نستطيع ان نحتفل بعيد ليس فقط للام بل للسرة كاملة

ملحوظة: قضية الطفل طارق قضية حقيقية ووالد الطفل الان في السجن لانه خطف ابنه لتراه جدته رغم الحب الشديد الذي مع الزوجين قبل الزواج لكن الحب وحده لا يصنع الزواج

27 comments:

  1. صح مش بالحب وحده ينفع الزواج بحسابات تانية كتير اهمها مقدرة الطرفين على التعايش مع العيوب البسيطة الطبيعة المتوقع وجودها فى الآدميين قبل
    التعايش مع مميزاتهم
    للاسف فعلا طارق واللى زيه ضحايا صراعات و رغبة فى الانتصار على الاخر
    بالنسبة لعيد الام فالموضوع طريف جدا تصور انهم فى الاصل عاملينه عشان الابناء ناسيين امهاتهم والمفروض انهم يفتكروهم بكلمة حلوة الموضوع هزلى جدا لان الابناء لسه ناسيين امهاتهم و يوم فى السنة بقه روتين ممل وواجب تقليدى بيقضى وخلاص لو عاوزين يحصل فرق المفروض نخرج من متاهة اليوم الواحد يوم الام يوم اليتيم يوم المرأة كل ده بيقلب مادة اعلام سخيفةفى القناة الاولى والتانية و سبب لفبركة ميزنيات يعملوا بيها مؤتمرات ولقاءات و لا عزاء للمشكلة واصحابها

    ReplyDelete
  2. لا حول ولا قوة الا بالله

    سجن علشان عايز يشوف ابنه

    لا بجد الناس بقا مالهم طيب والام دى مش عارفه ان انها ده ممكن لما يكبر يعرف
    انا غلطت وساعتها ميسمحهاش على كده

    ربنا يهديها
    وترجع للجده بسمتها
    بطارق الصغير
    لانه ياعينى هو المظلوم فى كل ده

    ReplyDelete
  3. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    قرأت وحاولت كتابة تعليق
    لكن لم ارضي عنه
    لي عوده اخرى بأمر الله

    اما بخصوص القانون انا مع القانون

    تحياتي
    الى اللقاء

    ReplyDelete
  4. اولا مشكلة طارق وغيرة من الاطراف

    بيتسبب فيها الابوين نهم لو فعلا فيه

    حب صادق ومشاعر حقيقية هيكون فيه

    تحمل ومقدرة على تخطى اى مشكلة

    لكن مش مجرد مشاعر بتنتهى بعد فترة

    لا يا اخى العزيز ليس هذا حبا

    فالحب الحقيقى لمسناه فى والدينا

    وتحمل كل منهما للمصاعب حتى

    نتربى بين اسرة تعطينا الامان

    وهناك شئ آخر ليس معنى وجود مثل

    تلك الأم انه ليس هناك امهات

    تستحق الوقوف امام تضحياتها وتحملها

    وكم يؤلمنى ان يكون يوما واحدا

    نحتفل فيه بعيدها

    الام لن يعطيها شيئا حقها

    ويكفينا تكريم الاسلام لها

    وكعادتك اخى موضوعات جيدة

    smilyrose

    وردشان

    روح الحب الصادق

    ReplyDelete
  5. اشكرك على اهتمامك

    وحرصك على عودتى

    ولكننى احتاج الى وقت

    حتى اعود

    ولست سلحفاه

    هههههههههههههه

    ReplyDelete
  6. لى اعتراض معك على الموضوع قد يحدث ان تنفصل اسره ولكن هناك الاف الاسر التى تحيا حياه مستقره وكثير من الاولاد يحيوا فى امان فى حضن ابائهم وكم من امهات انفصلت عن ازواجها وكانت تتمنى ان ياتى الاب ليرى حتى ابنه ولو مره واحده او ينفق عليه حتى وايضا اعترض على هذا القانون الذى يحرم هذا الاب من حق رؤيته لابنه ويحبس من اجل محاولته لرؤيته وانت هكذا دائما تتميز بموضوعاتك الفريده ادام الله عليك مواهبك

    ReplyDelete
  7. والله قلبى مع طارق وقلبى مع اى انسان ..ام او اب يكتوى بفراق ابنه
    وبتمنى من كل قلبى ان الام او الاب يفتكر ربنا ويتقى الله فى الطرف الاخر وليتذكروا قول الله عز وجل(والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قروء ولا يحل لهن ان يكتمن ماخلق الله فى ارحامهن ان كن يؤمن بالله واليوم الاخر وبعولتهن احق بردهن فى ذلك ان ارادوا اصلاحا) صدق الله العظيم
    يعنى وهما لسه حوامل مايخبوش الخبر عن الوالد

    فما بالهم بالابن الحقيقى الموجود على وش الارض
    حرام عيهم يحرموا اب من رؤية ابنه
    ويفرحوا الشيطان باللى هما بيعملوه فى بعض

    وكل فعل لا يرضى الله مش هايضيع وليك يوم يا ظالم

    ReplyDelete
  8. عزيزى تامر الحسينى
    كنا نتمنى ان يعيش فى مجتمع يسوده الحب بين المحبيبن ولكن كما ذكرت ان الحب وحده لا يصنع الزواج ولكن التفاهم والاخلاص والمعامله الحسنه التى تبنى على اساس كم الاحساس بين الحبيبن
    اراك اخى قد تكلمت عن قضيه الانفصال بين الزوجين بعد انجابهما طفل ولكن اخى من منا يكون قد اخطا فى حق الاخر ؟
    من منا يكون قد ضحى طوال سنوات الزواج اراه الزوج الذى تمنى ان يعيش مع زوجته ولكن قد يكون تغيير فكر الزوجه بعد انجابها ولم تشعر انها ام
    لذلك اخى
    قد اقترح ان تحبس الزوجه بداخل قلب الرجل الى نهايه العمر
    وان حدث غير ذلك فمصر مليئه بالسجون

    اخوك
    رومنسى

    ReplyDelete
  9. اتمنى ان الزوجه تتسجن جوه قلب زوجها لغايه اخر العمر يصونها ويحافظ عليها
    انا بهزر لما قولت تتسجن فى اى سجن
    طبعا دا هزار
    متخدوش جد خالص

    ReplyDelete
  10. احيك على اتارت قضية زي دي
    في الوقت ده
    بس برغم كل المشاحنات اللي حصلت واللي لسة هتحصل
    انا مش هلوم على الزوجة
    لان رقم واحد في فض اي نزاع داخل البيت هو الزوج
    و لومك للحب في انه مش كافي لصنع الاستقرار
    الحب اول درجة في سلم الاستقرار
    لو الدرجة الاولى موجودة وباقي الدرجات مش موجودة
    مش هتلاقي الاستقرار
    وحتى لو المنازعات الزوجية الموجودة في بيوتنا كلنا
    لان مفيش بيت مصري مش عنده مشاحناته
    دي لكن الحياة بتستقر

    ونقطة اختلاف الثقافات والخبرات
    فده اجمل ما في العلاقة
    الاختلاف
    حتي يكمل كل منهم الاخر
    لو الاتنين نفس الشيءبعد وقت هتكون الحياة مملة
    و مش فيها اكتساب للخبرات
    واصطدام كل واحج في خبرات الاخر
    ده شيء وارد جدا
    اتحدى اي حد على الارض اذا قال ان ربنا خلق حاجتين في جسم الانسان شبه بعض
    التشابه ده ضد الحياة

    تحياتي
    لحضرتك
    وكل عيد اسرة وحضرتك بخير

    ReplyDelete
  11. عزيزتي صاحبة كلام وخلاص

    اولا اهلا بيكي في زيارتك الاولي لعالم انسان عاشق حر واشكرك علي وجهة نظرك الاي شايف انها ايجابية جدا
    خاصة فيما يتعلق بان الشعور بالامتنان لم يعود له وجود الا في ايام معينة

    عيد الحب
    عيد الام
    يوم اليتيم
    يوم المراه العالمي

    وكان هذا اليوم هو الصلة الوحيدة بيننا وبين شعورنا بالتقدير


    تحياتي
    تامر الحسيني
    انسان عاشق حر

    ReplyDelete
  12. عزيزتي الفراشة الصغيرة

    ما الدنيا الا سجن كبير

    تحياتي لزيارتك للمدونة
    وسعيد بتعليقك


    تامر الحسيني
    انسان عاشق حر

    ReplyDelete
  13. عزيزتي kemet

    في انتظار تعليقك
    علي البوست خاصة علي الجزء المتعلق
    بالسؤال

    هل الحب هو اساس الوحيد للحياة الزوجية السعيدة

    خاصة وانكي قد تطرقتي عليه في اعمالك الاخيرة


    تحياتي
    تامر الحسيني

    ReplyDelete
  14. عزيزتي smily

    طبعا انا سعيد بانك اشرتي ان مش معني ان في هذا النوع من الامهات
    ان مفيش امهات كتيرة تستحق كل تقدير
    وكانت وراء كول نجاح حققه كل فرد في اسرتها

    بالتاكيد هي السر وراء النجاح
    لانها اساسه

    تحياتي
    تامر الحسيني
    انسان عاشق حر

    ReplyDelete
  15. عزيزتي طوبة فضة وطوبة دهب

    اولا اشكرك علي انك بداتي تعليقك باعتراض

    ولكي كل حق في كل ما قلتي بشان ان هناك الاف الاسر التي تعيش حياة مستقرة لكني اتحدث هنا عن 7000 طفل في هذا الموقف

    طبعا انا لست ضد المراه ومع الرجل
    فهناك ايضا الفئة التي ذكرتيها التي لا تهتم ولا تدفع النفقة ولا ترغب في مشاركة الاطفال ابسط ضروريات حياتهم

    والجميع معي بالتاكيد في رفض هذا النموزج من البشر فهو لا يعرف قيمة ان يكون هناك كائن يتحرك في العالم ويحمل اسمه

    تحياتي
    واشكرك علي كلماتك الرقيقة

    تامر الحسيني
    انسان عاشق حر

    ReplyDelete
  16. عزيزتي ماما

    احب اقولك في البداية كل سنة وانتي طيبة
    بمناسبة عيد الام
    وسعيد بزيارتك الاولة للمدونة

    واتمني ان بناتك يكونو حاسين قد ايه ربنا انعم عليهم بام ما شاء الله
    وجهة نظرك رائعة وكمان راي الدين في الامر

    اعجبني للغاية
    لانه بالفعلا يوكد احقية الاب في ان يشارك طفله ولو لحظات قليلة من الحب والمودة


    تحياتي
    لزيارتك
    وكل سنة وانتي طيبة يا ست الحبايب

    ReplyDelete
  17. رومنسي بجد بحس ان تعليقك هو الابتسامة في البوست ده



    قد اقترح ان تحبس الزوجه بداخل قلب الرجل الى نهايه العمر

    وان حدث غير ذلك فمصر مليئه بالسجون

    ههههههههههههههههههههههههه

    من الرومنسية الي خفة الدم

    تحياتي
    تامر اخوك

    ReplyDelete
  18. عزيزتي Tshandny

    اولا اشكرك علي تعليقك

    رقم واحد في فض اي نزاع داخل البيت هو الزوج

    هوفئك طبعا بس معني كدة
    ان الست هي رقم واحد في اي نزاع داخل البيت

    :)

    اكيد اختلاف الشخصية هو كنز العلاقة الزوجية
    لان الاختلاف هو اسا العلاقة الزوجية بس انتا اقصد اختلاف العادات والتقاليد والافكار

    وطبعا انا قلت في البوست

    هذا الاختلاف في البرمجة بين الزوجين يودي الي الصراع وبدلا من ان يفهم كل منهم برمجة الاخر ويحتويه ويدفعه للتغيير بالحب

    لكن ان اصبحت العلاقة ما هي الي حالة من الصراعات المتتالية والتعنت والمزيد والمزيد من الجدران التي تفصل بسبب
    تمسك احدهم او ضعفه وعدم قدرته علي التغيير لصالح العلاقة الزوجية

    فلا مناص حين ذلك من الطلاق
    حتي لو دامت العلاقة فانها لن تنتج يوم ما اي شيء ايجابي
    سوي اطفال غير اسوياء

    تحياتي
    تامر الحسيني
    انسان عاشق حر

    ReplyDelete
  19. عزيزى الاستاذ /تامر الحسينى اود بدايه ان اشكرك على اثارتك لهذه القضيه الهامة جدا التى تستحق فعلا مننا جميعا وقفه لمناقشتهاوذلك لاهميتها ومدى تاثيرها على اطفالنا وعلى انشاء جيل جديد مهدد بالضياع الفعلى فحضانة الاطفال فى الاسرالمطلقه من القضايا الهامة جدا التى تزيد من حدة الصراع بين الولدين فتوثر طبعا بالسلبيه على الاطفال وعلى علاقتهم بوالديهم .
    واود ايضا ان اشكرك على اسلوبك الممتاز فى سرد هذه القضيه وان كنت اعارضك فى بعض النقط ان كنت تسمح لى بحق الاعتراض طبعا ؟
    بدايه لفت انباهى وصفك لنا ( المحامين ) بالشياطين ؟ ان كان هذا رايك فى مهنة المحاماه التى لاتختلف كثيرا فى مضمونها عن مهن اخرى كثيرة فلولا المحامين التى تسميهم حضرتك الشياطين لكانت حقوقا كثيرة اهدرت وكان المظلومين ماتوا داخل سجنوهم دون ان يدرى بهم احدا ظلما وكان وكان وكان كثيرا ولكن لامجال لتحدث عن ذلك الان فشكرا على رايك على كل حال فرايك له الاحترام منى .
    *اسمحلى بصفتى محاميه اولا وعاصرت كثيرا من قضايا الحضانة والرؤيه فى عملى ان اوضح بعض النقط :-
    حضرتك بتقول( يحق للزوج روية ابنه ساعتين اسبوعيا في حديقة او مكان عام تحت المراقبة ).
    كلام حضرتك ده مش القاعدة العامة؟ الاصل فى نظام الرؤيه هو الاتفاق بين الاطراف اى ان الاتفاق الذى يتوصلون اليه الاطراف مقدم على اى حكم قضائى لان الاصل فى الرؤيه هو مراعاة مصلحة المحضنون
    اما فى حاله رفض الطرف الذى بيده الحضانة ان يتيح لاحدى الابوين او الجدين رويه المحضون (الصغير ) فان للطرف طالب الرؤيه اللجوء للمحكمة لتنظيم ذلك سواء من حيث الزمان او المكان .
    فاذا تعذر تنظيم الرؤيه اتفاقا فالقاضى يقوم بتنظيمها على ان تتم فى مكان يشيع الطمانينة فى نفس الصغير ولا يضره نفسيا ولا يكبد اطراف الخصومة مشقه لا تحتمل وذلك فى :- :
    1-احدى النوادى الرياضيه او الاجتماعيه 2- احدى مراكز رعايه الشباب 3 –احدى دور رعايه الامومة والطفوله التى يتوافر بها حدائق 4 –احدى الحدائق العامة.
    والحكمة من الرؤيه فى الاماكن العامة مراعاة شعور الام تخوفا من خطف الاباء لابناء لمجرد التنكيل بالامهات وان المفروض يكون المقصود من الرؤيه ليس مجرد المشاهدة وانما هى المعايشه الحقيقة للمحضون ( الصغير )او ما نسميه الاستضافه استضافه احدى الوالدين لابنه خميس وجمعه مثلا وذلك حتى يتمكن الصغير من المعايشه الحقيقة والفعليه لاحدى والديه وهو ما تحت البحث والمناقشه حاليا وان كان هناك تخاوفا من هذا القانون من خطف الاباء للابناء .
    وايضا الاستضافه حتساعد الجدين على روية المحضنون التى تسقط حقهما فى الرؤيه فى حاله وجود الابوين .وجدير بالذكر طبعا انه تم تعديل سن الحضانة الى 15 سنة بعدها ينتقل المحضون الى الطرف الاخر .
    رايى انا الشخصى فى قانون الحضانة والرؤيا :-
    ان الحضانة تكون للام وذلك لان الطفل فى هذا السن الصغير يحتاج الى حنان امه اكتر من ابيه ففى حديث عن عبدالله بن عمرو ان امراه قالت :- يارسول الله ان ابنى هذا كانت بطنى له وعاء وثديى له سقاء وحجرى له حواء وان اباه طلقنى وارد ان ينزعه منى ؟فقال رسول الله (انتى احق به ما لم تنكحى).
    مع مراعاة تمكين ابيه من رؤيته ومعايشته مرتين فى الاسبوع حتى لايفقد الطفل ايضا حنان وحزم ابيه ؟
    اما مسائله ان الام الحاضنة تزرع فى نفس الطفل اقاويل وصورة كاذبه عن ابيه فهذه اخلاقيات لا ينقاشه القانون ترجع الى الدين والتربيه واحترام كلا من الطرفين للاخر ويستطيع الاب وحده بمعامله الطيبه وحبه للابنه ان يبدل هذة الصورة .
    سقوط حق الجدين فى رؤيه حفيدهم فى حاله وجود الابوين انا ضده فالجدين ايضا لهم الحق فى رؤيه حفيدهم حتى فى وجود الابوين فلهم الحق بالاستمتاع بحفيدهم وقضاء وقت كافى معه ؟
    انا اتمنى ان قانون الاستضافه ياخد بعين الاعتبار ويتم تنفيذه فمن وجهة نظرى ان هذا القانون فى مصلحة الطفل فيمكنه من المعايشه الحقيقه لاحد والديه وليس مجرد المشاهدة فقط مع وضع بعض الضوابط والعقاب الشديد اذا حاول احدى الوالدين خطف الصغير .
    وقبل ما ناقش طبعا موضوع الحضانة والرؤيا نشوف ايه اللى وصلنى لكده ( الطلاق ثم الطلاق ثم الطلاق ) هذه الكلمة التى حقا تهزنى من داخلى فهى تهدد كيان اسرة باكملها ولا ينظر الاباء ولا الامهات حينهاالا الى مصلحتهما فقط فلولا وجود الطلاق ما كننا بصدد هذه المشكلة التى ننقاشها الان فياريت قبل اقدام اى اتنين على الزواج ان يفكروا كثيرا وكثيرا وكثيرا فى مدى تقاربهما من بعض فليس الحب حقا كفايه للزواج فهو هام جدا للزواج ولكن ليس كل شى فهناك ايضا التفاهم والتقارب والاحترام والفكر المشترك كل هذه ايضا عوامل مهمة جدا للزواج الذى هو بدوره يبنى اسرة ويحكم عليها بالسعادة او العكس؟
    *حضرتك بتطالب بتغير عيد الام فما اهمية ان يكون للام عيد ولا وجود للاسرة
    ويجب ان يصبح العيد عيد للاسرة يشعر فيه الطفل بانه يعيش في اسرة سعيدة ؟
    كده حضرتك قست حالات استثنائية على القاعدة العامة وطبعا لايصح قياس حالات استثنائية وان كانت كثيرة على القاعدة العامة والثوابت ومين قالك ان لا هناك وجودللاسرة السعيدة بالعكس فى اسر كتير جدا تستحق امهتم ان تكرم مش فى عيد الام بس ابدا تكرم كل يوم وانك كمان كل يوم تميل على رجليها وايديها تبوسهم اعترافا مننا ليها بجميلها علينا عيد الام ده مجرد يوم بنحاول كلنا فيه اننا نعترف بفضل الام علينا ومش علشان كام حاله يبقى مش فى عيد احنا ممكن نعمل عيد اسرة بس ده يبقى له يوم لوحده بعيد عن عيد الام ويبقى للام والاب والابناء وبجد حيبقى يوم كويس جدا لكن بعيد عن عيد الام لان الام من اقل حقوقها ان يكون ليه يوم خاص بيه نكرمها فيه وانا مش بتكلم عن حد غريب انا بتكلم عن امى انا اللى مهما عملت عمرى ما حقدر اوفيها حقها عليا ابدا .
    واخيرا انا بعتذر لو طولت على حضرتك وبشكر حضرتك جدا وبتمنى لك التوفيق وفى انتظار بوست جديد وموضوع رائع من موضوعتك
    لك تحياتى .رويدا

    ReplyDelete
  20. اخى الفاضل تامر
    فعلاً البوست دا اثر فيا جداً

    بس انتا عارف ان الأم غالية علينا قد ايه
    وممكن نعمل يوم خاص للأسرة كلها ، بس انتا مش واخد بالك اليوم اللى هو عيد الاسرة على ما اعتقد انه بيكون كل خميس وجمعة

    تحياتى لك وللمدونة الجميلة

    ReplyDelete
  21. السلام عليكم
    بصراحه أبكتنى القصه دى
    وفعلآ الحب لوحده مش كفايه بالزمن ده
    لا إله لا الله وأستغفر الله بصراحه انا بكيت قوووى
    ربنا يوفقك ويكرمك
    تقبل مرورى الاولى لمدونتك الجميله
    تحياتى سلامى

    ReplyDelete
  22. بوست هايل وتحفة وجميل جدا

    ReplyDelete
  23. السلام عليكم


    و الله يا تامر فكرتك سليمة جدا

    بس انت عارف ان لكل قاعدة شواذ


    يعني انا مثلا شفت فى مسلسل تركي

    ان الراجل يقدر يشوف اولاده فى اى وقت يحب

    بالعكس ده فيه احترام شديد جدا متبادل


    المشكلة فينا في ثقافتنا


    للاسف ثقافتنا ابتعد عنها الدين والحياء والاتحرام

    و اصبحت مشوشة


    بوست جميل اوي يا تامر

    جزيت خيرا لفتح هذا الموضوع الهام



    دمت بود

    ReplyDelete
  24. السلام عليكم ورحمة الله
    شكراا جزيلا لطرحك لهذا الموضوع
    الذى يحمل فى طياتة عشرات الاسباب المؤدية للطبيب النفسى لكافة اطراف المشكلة الغريب اننى عندما قرأت البوست تذكرت كتابين من اكثر الكتب التى قرأتها روعة عالاطلاق وهم العشرة الطيبة للازواج واالزوجات ووصايا الرسول الكريم للازواج والزوجات وسبحان الله عندما نقرأ هذين الكتابين نظن للوهلة الاولى ان رسولنا الكريم يتحيز للرجل فى حقوقة على المرأة ولكننا نرجع ونرى نفس التحيز لحقوق المرأة على الرجل وهنا تظهر عظمة وعدل رسولنا الكريم اخى واستاذى تامر ارى انك قد قسوت بعض الشىء على المراة فى هذا البوست حتى انك تريد ان تمحو اليوم الوحيد الذى نجتمع على تزكرها فية
    ونسيت ان لكل مشكلة طرفان وليس من العدل ان نحمل طرف دون الاخر هذة النتيجة فهى حياة لو نجحت هل كنت ستنسب هذا النجاح للرجل؟؟؟؟
    اسمح لى المسؤلية مشتركة والذنب واحد وارجو ان نرجع جميعاا لسنة رسولنا رجالا ونسائاا قبل ان نلجأ للمحاكم والقوانين وحق الرؤية
    لك منى كل التقدير
    تقبل مرورى

    ReplyDelete

باضافة تعليق انت تساهم في اثراء الحوار
وتعرض وجهة نظرك التي سيستفيد منها الاخر
بالتاكيد