أم مصرية ككل الامهات صنعت طوال حياتها اسرة سعيدة
وشعرت يوم زواج ابنها الاكبر طارق
انها في اسعد ايام حياتها فهكذا دوما الام اعظم لحظتها التي لا ترتبط بها بل ترتبط باسرتها وابنائها
لكن قدر الله ان يموت طارق بعد اقل من شهر من الزواج وتموت معه هذه الام تموت مشاعرها وتموت ابتسامتها وفرحتها لكن رحمة الله واسعة قدر الله ان يتزوج ابنها الاصغر وينجب لها طارق جديد
طفل جميل صغير جاء لييحي بداخلها كل ما قد مات ولان رحمة الله وسعة كل شيء
ولان الله يعلم قلب الام وهبها الله هذا الصغير اكراما لصبرها ورضائها بقضاء الله
لكن للاسف الحب رغم عظمته وقوته احيانا يموت بعد ان يولد ويكبر ويثمر
فالحب ليس الاساس الوحيد لحياة سعيدة فكل انسان منا له ثقافته وافكارة وعاداته وردود افعاله المختلفة تجاه اي موقف يمر به ما يمكن ان نطلق عليه برمجته الذاتية وليلة العمر هي اول التقاء حقيقي بين البرمجتين
برمجة الزوجة وبرمجة الزوج وكعادة البشر يحاول دائما ان يظهر افضل ما فيه لكن مع الايام يظهر الاختلاف
هذا الاختلاف في البرمجة بين الزوجين يودي الي الصراع وبدلا من ان يفهم كل منهم برمجة الاخر ويحتويه ويدفعه للتغيير بالحب يلجئون الي الاهل والحب علاقة بين اثنين ولا مكان فيها لثالث وعندما يدخل الثالث تنتهي العلاقة ويموت الحب ضحية الجهل وعلي طول الايام يصبح الصلاق هو النتيجة المحتومة وكان ما كان وكانت الضحية طارق الصغير
وعادة الام من جديد لتفقد ليس ابنها فقط وحفيدها ايضا وكأن اسم طارق اصبح لا يعني لها سوي العذاب
والحياة بعد الطلاق حياة مختلفة لغتها الوحيدة هي القوانين والقضايا والمحاكم والشياطين (المحامين)
لكنا كعرب تحركنا مشاعرنا وللاسف تنقلنا احيانا من قمة الحب الي قمة الكراهية
ويفاجا الاب عندما يقابل ابنه الصغير ان طفله لا يعرفه يخاف منه بعد ان افرغت الام في راس الصغير
كرهها في والده حتي ان طارق عندما شاهد اباه للمرة الاولي بعد الطلاق شعر بالخوف
هل هذا طبيعي هل طبيعي ان يحرم الزوج من روية ابنه
القانون يقول يحق للزوج روية ابنه ساعتين اسبوعيا في حديقة او مكان عام تحت المراقبة
هل هذا منطقي ان يعيش اكثر من 7000 طفل مصري لا يري والده ولا يسمع عنه غير الكراهية
اننا نخلق مجتمع غير سوي جديد فلا داعي ان نتعجب لوجود اطفال الشوارع او لوجود الجريمة والعنف
اذا كنا باننانية زرعناها في اطفالنا لاننا اخطئنا في تحديد شريكة الحياه
انا اطالب في هذه البوست بتغغير عيد الام فما اهمية ان يكون للام عيد ولا وجود للاسرة
يجب ان يصبح العيد عيد للاسرة يشعر فيه الطفل بانه يعيش في اسرة سعيدة
ويجب ان نغير القوانين ليتمكن الاب من اصطحاب ابنه يومان اسبوعيا ايام الاجازة الي منزل والده
وسوف يطرح هذا القانون علي مجلس الشعب في الايام القادمة
ويجب ان نشارك جميعا في نشر معاني الحب ودعوة كل مطلقين الي اعادة التفكير في ما ال اليه حال اطفالهم
حتي نستطيع ان نحتفل بعيد ليس فقط للام بل للسرة كاملة
ملحوظة: قضية الطفل طارق قضية حقيقية ووالد الطفل الان في السجن لانه خطف ابنه لتراه جدته رغم الحب الشديد الذي مع الزوجين قبل الزواج لكن الحب وحده لا يصنع الزواج
صح مش بالحب وحده ينفع الزواج بحسابات تانية كتير اهمها مقدرة الطرفين على التعايش مع العيوب البسيطة الطبيعة المتوقع وجودها فى الآدميين قبل
ReplyDeleteالتعايش مع مميزاتهم
للاسف فعلا طارق واللى زيه ضحايا صراعات و رغبة فى الانتصار على الاخر
بالنسبة لعيد الام فالموضوع طريف جدا تصور انهم فى الاصل عاملينه عشان الابناء ناسيين امهاتهم والمفروض انهم يفتكروهم بكلمة حلوة الموضوع هزلى جدا لان الابناء لسه ناسيين امهاتهم و يوم فى السنة بقه روتين ممل وواجب تقليدى بيقضى وخلاص لو عاوزين يحصل فرق المفروض نخرج من متاهة اليوم الواحد يوم الام يوم اليتيم يوم المرأة كل ده بيقلب مادة اعلام سخيفةفى القناة الاولى والتانية و سبب لفبركة ميزنيات يعملوا بيها مؤتمرات ولقاءات و لا عزاء للمشكلة واصحابها
تانى تعليق
ReplyDeleteحجزت اقرا وارجع بقى
ReplyDeleteThis comment has been removed by the author.
ReplyDeleteلا حول ولا قوة الا بالله
ReplyDeleteسجن علشان عايز يشوف ابنه
لا بجد الناس بقا مالهم طيب والام دى مش عارفه ان انها ده ممكن لما يكبر يعرف
انا غلطت وساعتها ميسمحهاش على كده
ربنا يهديها
وترجع للجده بسمتها
بطارق الصغير
لانه ياعينى هو المظلوم فى كل ده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ReplyDeleteقرأت وحاولت كتابة تعليق
لكن لم ارضي عنه
لي عوده اخرى بأمر الله
اما بخصوص القانون انا مع القانون
تحياتي
الى اللقاء
اولا مشكلة طارق وغيرة من الاطراف
ReplyDeleteبيتسبب فيها الابوين نهم لو فعلا فيه
حب صادق ومشاعر حقيقية هيكون فيه
تحمل ومقدرة على تخطى اى مشكلة
لكن مش مجرد مشاعر بتنتهى بعد فترة
لا يا اخى العزيز ليس هذا حبا
فالحب الحقيقى لمسناه فى والدينا
وتحمل كل منهما للمصاعب حتى
نتربى بين اسرة تعطينا الامان
وهناك شئ آخر ليس معنى وجود مثل
تلك الأم انه ليس هناك امهات
تستحق الوقوف امام تضحياتها وتحملها
وكم يؤلمنى ان يكون يوما واحدا
نحتفل فيه بعيدها
الام لن يعطيها شيئا حقها
ويكفينا تكريم الاسلام لها
وكعادتك اخى موضوعات جيدة
smilyrose
وردشان
روح الحب الصادق
اشكرك على اهتمامك
ReplyDeleteوحرصك على عودتى
ولكننى احتاج الى وقت
حتى اعود
ولست سلحفاه
هههههههههههههه
لى اعتراض معك على الموضوع قد يحدث ان تنفصل اسره ولكن هناك الاف الاسر التى تحيا حياه مستقره وكثير من الاولاد يحيوا فى امان فى حضن ابائهم وكم من امهات انفصلت عن ازواجها وكانت تتمنى ان ياتى الاب ليرى حتى ابنه ولو مره واحده او ينفق عليه حتى وايضا اعترض على هذا القانون الذى يحرم هذا الاب من حق رؤيته لابنه ويحبس من اجل محاولته لرؤيته وانت هكذا دائما تتميز بموضوعاتك الفريده ادام الله عليك مواهبك
ReplyDeleteوالله قلبى مع طارق وقلبى مع اى انسان ..ام او اب يكتوى بفراق ابنه
ReplyDeleteوبتمنى من كل قلبى ان الام او الاب يفتكر ربنا ويتقى الله فى الطرف الاخر وليتذكروا قول الله عز وجل(والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قروء ولا يحل لهن ان يكتمن ماخلق الله فى ارحامهن ان كن يؤمن بالله واليوم الاخر وبعولتهن احق بردهن فى ذلك ان ارادوا اصلاحا) صدق الله العظيم
يعنى وهما لسه حوامل مايخبوش الخبر عن الوالد
فما بالهم بالابن الحقيقى الموجود على وش الارض
حرام عيهم يحرموا اب من رؤية ابنه
ويفرحوا الشيطان باللى هما بيعملوه فى بعض
وكل فعل لا يرضى الله مش هايضيع وليك يوم يا ظالم
عزيزى تامر الحسينى
ReplyDeleteكنا نتمنى ان يعيش فى مجتمع يسوده الحب بين المحبيبن ولكن كما ذكرت ان الحب وحده لا يصنع الزواج ولكن التفاهم والاخلاص والمعامله الحسنه التى تبنى على اساس كم الاحساس بين الحبيبن
اراك اخى قد تكلمت عن قضيه الانفصال بين الزوجين بعد انجابهما طفل ولكن اخى من منا يكون قد اخطا فى حق الاخر ؟
من منا يكون قد ضحى طوال سنوات الزواج اراه الزوج الذى تمنى ان يعيش مع زوجته ولكن قد يكون تغيير فكر الزوجه بعد انجابها ولم تشعر انها ام
لذلك اخى
قد اقترح ان تحبس الزوجه بداخل قلب الرجل الى نهايه العمر
وان حدث غير ذلك فمصر مليئه بالسجون
اخوك
رومنسى
اتمنى ان الزوجه تتسجن جوه قلب زوجها لغايه اخر العمر يصونها ويحافظ عليها
ReplyDeleteانا بهزر لما قولت تتسجن فى اى سجن
طبعا دا هزار
متخدوش جد خالص
احيك على اتارت قضية زي دي
ReplyDeleteفي الوقت ده
بس برغم كل المشاحنات اللي حصلت واللي لسة هتحصل
انا مش هلوم على الزوجة
لان رقم واحد في فض اي نزاع داخل البيت هو الزوج
و لومك للحب في انه مش كافي لصنع الاستقرار
الحب اول درجة في سلم الاستقرار
لو الدرجة الاولى موجودة وباقي الدرجات مش موجودة
مش هتلاقي الاستقرار
وحتى لو المنازعات الزوجية الموجودة في بيوتنا كلنا
لان مفيش بيت مصري مش عنده مشاحناته
دي لكن الحياة بتستقر
ونقطة اختلاف الثقافات والخبرات
فده اجمل ما في العلاقة
الاختلاف
حتي يكمل كل منهم الاخر
لو الاتنين نفس الشيءبعد وقت هتكون الحياة مملة
و مش فيها اكتساب للخبرات
واصطدام كل واحج في خبرات الاخر
ده شيء وارد جدا
اتحدى اي حد على الارض اذا قال ان ربنا خلق حاجتين في جسم الانسان شبه بعض
التشابه ده ضد الحياة
تحياتي
لحضرتك
وكل عيد اسرة وحضرتك بخير
عزيزتي صاحبة كلام وخلاص
ReplyDeleteاولا اهلا بيكي في زيارتك الاولي لعالم انسان عاشق حر واشكرك علي وجهة نظرك الاي شايف انها ايجابية جدا
خاصة فيما يتعلق بان الشعور بالامتنان لم يعود له وجود الا في ايام معينة
عيد الحب
عيد الام
يوم اليتيم
يوم المراه العالمي
وكان هذا اليوم هو الصلة الوحيدة بيننا وبين شعورنا بالتقدير
تحياتي
تامر الحسيني
انسان عاشق حر
عزيزتي الفراشة الصغيرة
ReplyDeleteما الدنيا الا سجن كبير
تحياتي لزيارتك للمدونة
وسعيد بتعليقك
تامر الحسيني
انسان عاشق حر
عزيزتي kemet
ReplyDeleteفي انتظار تعليقك
علي البوست خاصة علي الجزء المتعلق
بالسؤال
هل الحب هو اساس الوحيد للحياة الزوجية السعيدة
خاصة وانكي قد تطرقتي عليه في اعمالك الاخيرة
تحياتي
تامر الحسيني
عزيزتي smily
ReplyDeleteطبعا انا سعيد بانك اشرتي ان مش معني ان في هذا النوع من الامهات
ان مفيش امهات كتيرة تستحق كل تقدير
وكانت وراء كول نجاح حققه كل فرد في اسرتها
بالتاكيد هي السر وراء النجاح
لانها اساسه
تحياتي
تامر الحسيني
انسان عاشق حر
عزيزتي طوبة فضة وطوبة دهب
ReplyDeleteاولا اشكرك علي انك بداتي تعليقك باعتراض
ولكي كل حق في كل ما قلتي بشان ان هناك الاف الاسر التي تعيش حياة مستقرة لكني اتحدث هنا عن 7000 طفل في هذا الموقف
طبعا انا لست ضد المراه ومع الرجل
فهناك ايضا الفئة التي ذكرتيها التي لا تهتم ولا تدفع النفقة ولا ترغب في مشاركة الاطفال ابسط ضروريات حياتهم
والجميع معي بالتاكيد في رفض هذا النموزج من البشر فهو لا يعرف قيمة ان يكون هناك كائن يتحرك في العالم ويحمل اسمه
تحياتي
واشكرك علي كلماتك الرقيقة
تامر الحسيني
انسان عاشق حر
عزيزتي ماما
ReplyDeleteاحب اقولك في البداية كل سنة وانتي طيبة
بمناسبة عيد الام
وسعيد بزيارتك الاولة للمدونة
واتمني ان بناتك يكونو حاسين قد ايه ربنا انعم عليهم بام ما شاء الله
وجهة نظرك رائعة وكمان راي الدين في الامر
اعجبني للغاية
لانه بالفعلا يوكد احقية الاب في ان يشارك طفله ولو لحظات قليلة من الحب والمودة
تحياتي
لزيارتك
وكل سنة وانتي طيبة يا ست الحبايب
رومنسي بجد بحس ان تعليقك هو الابتسامة في البوست ده
ReplyDeleteقد اقترح ان تحبس الزوجه بداخل قلب الرجل الى نهايه العمر
وان حدث غير ذلك فمصر مليئه بالسجون
ههههههههههههههههههههههههه
من الرومنسية الي خفة الدم
تحياتي
تامر اخوك
عزيزتي Tshandny
ReplyDeleteاولا اشكرك علي تعليقك
رقم واحد في فض اي نزاع داخل البيت هو الزوج
هوفئك طبعا بس معني كدة
ان الست هي رقم واحد في اي نزاع داخل البيت
:)
اكيد اختلاف الشخصية هو كنز العلاقة الزوجية
لان الاختلاف هو اسا العلاقة الزوجية بس انتا اقصد اختلاف العادات والتقاليد والافكار
وطبعا انا قلت في البوست
هذا الاختلاف في البرمجة بين الزوجين يودي الي الصراع وبدلا من ان يفهم كل منهم برمجة الاخر ويحتويه ويدفعه للتغيير بالحب
لكن ان اصبحت العلاقة ما هي الي حالة من الصراعات المتتالية والتعنت والمزيد والمزيد من الجدران التي تفصل بسبب
تمسك احدهم او ضعفه وعدم قدرته علي التغيير لصالح العلاقة الزوجية
فلا مناص حين ذلك من الطلاق
حتي لو دامت العلاقة فانها لن تنتج يوم ما اي شيء ايجابي
سوي اطفال غير اسوياء
تحياتي
تامر الحسيني
انسان عاشق حر
عزيزى الاستاذ /تامر الحسينى اود بدايه ان اشكرك على اثارتك لهذه القضيه الهامة جدا التى تستحق فعلا مننا جميعا وقفه لمناقشتهاوذلك لاهميتها ومدى تاثيرها على اطفالنا وعلى انشاء جيل جديد مهدد بالضياع الفعلى فحضانة الاطفال فى الاسرالمطلقه من القضايا الهامة جدا التى تزيد من حدة الصراع بين الولدين فتوثر طبعا بالسلبيه على الاطفال وعلى علاقتهم بوالديهم .
ReplyDeleteواود ايضا ان اشكرك على اسلوبك الممتاز فى سرد هذه القضيه وان كنت اعارضك فى بعض النقط ان كنت تسمح لى بحق الاعتراض طبعا ؟
بدايه لفت انباهى وصفك لنا ( المحامين ) بالشياطين ؟ ان كان هذا رايك فى مهنة المحاماه التى لاتختلف كثيرا فى مضمونها عن مهن اخرى كثيرة فلولا المحامين التى تسميهم حضرتك الشياطين لكانت حقوقا كثيرة اهدرت وكان المظلومين ماتوا داخل سجنوهم دون ان يدرى بهم احدا ظلما وكان وكان وكان كثيرا ولكن لامجال لتحدث عن ذلك الان فشكرا على رايك على كل حال فرايك له الاحترام منى .
*اسمحلى بصفتى محاميه اولا وعاصرت كثيرا من قضايا الحضانة والرؤيه فى عملى ان اوضح بعض النقط :-
حضرتك بتقول( يحق للزوج روية ابنه ساعتين اسبوعيا في حديقة او مكان عام تحت المراقبة ).
كلام حضرتك ده مش القاعدة العامة؟ الاصل فى نظام الرؤيه هو الاتفاق بين الاطراف اى ان الاتفاق الذى يتوصلون اليه الاطراف مقدم على اى حكم قضائى لان الاصل فى الرؤيه هو مراعاة مصلحة المحضنون
اما فى حاله رفض الطرف الذى بيده الحضانة ان يتيح لاحدى الابوين او الجدين رويه المحضون (الصغير ) فان للطرف طالب الرؤيه اللجوء للمحكمة لتنظيم ذلك سواء من حيث الزمان او المكان .
فاذا تعذر تنظيم الرؤيه اتفاقا فالقاضى يقوم بتنظيمها على ان تتم فى مكان يشيع الطمانينة فى نفس الصغير ولا يضره نفسيا ولا يكبد اطراف الخصومة مشقه لا تحتمل وذلك فى :- :
1-احدى النوادى الرياضيه او الاجتماعيه 2- احدى مراكز رعايه الشباب 3 –احدى دور رعايه الامومة والطفوله التى يتوافر بها حدائق 4 –احدى الحدائق العامة.
والحكمة من الرؤيه فى الاماكن العامة مراعاة شعور الام تخوفا من خطف الاباء لابناء لمجرد التنكيل بالامهات وان المفروض يكون المقصود من الرؤيه ليس مجرد المشاهدة وانما هى المعايشه الحقيقة للمحضون ( الصغير )او ما نسميه الاستضافه استضافه احدى الوالدين لابنه خميس وجمعه مثلا وذلك حتى يتمكن الصغير من المعايشه الحقيقة والفعليه لاحدى والديه وهو ما تحت البحث والمناقشه حاليا وان كان هناك تخاوفا من هذا القانون من خطف الاباء للابناء .
وايضا الاستضافه حتساعد الجدين على روية المحضنون التى تسقط حقهما فى الرؤيه فى حاله وجود الابوين .وجدير بالذكر طبعا انه تم تعديل سن الحضانة الى 15 سنة بعدها ينتقل المحضون الى الطرف الاخر .
رايى انا الشخصى فى قانون الحضانة والرؤيا :-
ان الحضانة تكون للام وذلك لان الطفل فى هذا السن الصغير يحتاج الى حنان امه اكتر من ابيه ففى حديث عن عبدالله بن عمرو ان امراه قالت :- يارسول الله ان ابنى هذا كانت بطنى له وعاء وثديى له سقاء وحجرى له حواء وان اباه طلقنى وارد ان ينزعه منى ؟فقال رسول الله (انتى احق به ما لم تنكحى).
مع مراعاة تمكين ابيه من رؤيته ومعايشته مرتين فى الاسبوع حتى لايفقد الطفل ايضا حنان وحزم ابيه ؟
اما مسائله ان الام الحاضنة تزرع فى نفس الطفل اقاويل وصورة كاذبه عن ابيه فهذه اخلاقيات لا ينقاشه القانون ترجع الى الدين والتربيه واحترام كلا من الطرفين للاخر ويستطيع الاب وحده بمعامله الطيبه وحبه للابنه ان يبدل هذة الصورة .
سقوط حق الجدين فى رؤيه حفيدهم فى حاله وجود الابوين انا ضده فالجدين ايضا لهم الحق فى رؤيه حفيدهم حتى فى وجود الابوين فلهم الحق بالاستمتاع بحفيدهم وقضاء وقت كافى معه ؟
انا اتمنى ان قانون الاستضافه ياخد بعين الاعتبار ويتم تنفيذه فمن وجهة نظرى ان هذا القانون فى مصلحة الطفل فيمكنه من المعايشه الحقيقه لاحد والديه وليس مجرد المشاهدة فقط مع وضع بعض الضوابط والعقاب الشديد اذا حاول احدى الوالدين خطف الصغير .
وقبل ما ناقش طبعا موضوع الحضانة والرؤيا نشوف ايه اللى وصلنى لكده ( الطلاق ثم الطلاق ثم الطلاق ) هذه الكلمة التى حقا تهزنى من داخلى فهى تهدد كيان اسرة باكملها ولا ينظر الاباء ولا الامهات حينهاالا الى مصلحتهما فقط فلولا وجود الطلاق ما كننا بصدد هذه المشكلة التى ننقاشها الان فياريت قبل اقدام اى اتنين على الزواج ان يفكروا كثيرا وكثيرا وكثيرا فى مدى تقاربهما من بعض فليس الحب حقا كفايه للزواج فهو هام جدا للزواج ولكن ليس كل شى فهناك ايضا التفاهم والتقارب والاحترام والفكر المشترك كل هذه ايضا عوامل مهمة جدا للزواج الذى هو بدوره يبنى اسرة ويحكم عليها بالسعادة او العكس؟
*حضرتك بتطالب بتغير عيد الام فما اهمية ان يكون للام عيد ولا وجود للاسرة
ويجب ان يصبح العيد عيد للاسرة يشعر فيه الطفل بانه يعيش في اسرة سعيدة ؟
كده حضرتك قست حالات استثنائية على القاعدة العامة وطبعا لايصح قياس حالات استثنائية وان كانت كثيرة على القاعدة العامة والثوابت ومين قالك ان لا هناك وجودللاسرة السعيدة بالعكس فى اسر كتير جدا تستحق امهتم ان تكرم مش فى عيد الام بس ابدا تكرم كل يوم وانك كمان كل يوم تميل على رجليها وايديها تبوسهم اعترافا مننا ليها بجميلها علينا عيد الام ده مجرد يوم بنحاول كلنا فيه اننا نعترف بفضل الام علينا ومش علشان كام حاله يبقى مش فى عيد احنا ممكن نعمل عيد اسرة بس ده يبقى له يوم لوحده بعيد عن عيد الام ويبقى للام والاب والابناء وبجد حيبقى يوم كويس جدا لكن بعيد عن عيد الام لان الام من اقل حقوقها ان يكون ليه يوم خاص بيه نكرمها فيه وانا مش بتكلم عن حد غريب انا بتكلم عن امى انا اللى مهما عملت عمرى ما حقدر اوفيها حقها عليا ابدا .
واخيرا انا بعتذر لو طولت على حضرتك وبشكر حضرتك جدا وبتمنى لك التوفيق وفى انتظار بوست جديد وموضوع رائع من موضوعتك
لك تحياتى .رويدا
اخى الفاضل تامر
ReplyDeleteفعلاً البوست دا اثر فيا جداً
بس انتا عارف ان الأم غالية علينا قد ايه
وممكن نعمل يوم خاص للأسرة كلها ، بس انتا مش واخد بالك اليوم اللى هو عيد الاسرة على ما اعتقد انه بيكون كل خميس وجمعة
تحياتى لك وللمدونة الجميلة
السلام عليكم
ReplyDeleteبصراحه أبكتنى القصه دى
وفعلآ الحب لوحده مش كفايه بالزمن ده
لا إله لا الله وأستغفر الله بصراحه انا بكيت قوووى
ربنا يوفقك ويكرمك
تقبل مرورى الاولى لمدونتك الجميله
تحياتى سلامى
بوست هايل وتحفة وجميل جدا
ReplyDeleteالسلام عليكم
ReplyDeleteو الله يا تامر فكرتك سليمة جدا
بس انت عارف ان لكل قاعدة شواذ
يعني انا مثلا شفت فى مسلسل تركي
ان الراجل يقدر يشوف اولاده فى اى وقت يحب
بالعكس ده فيه احترام شديد جدا متبادل
المشكلة فينا في ثقافتنا
للاسف ثقافتنا ابتعد عنها الدين والحياء والاتحرام
و اصبحت مشوشة
بوست جميل اوي يا تامر
جزيت خيرا لفتح هذا الموضوع الهام
دمت بود
السلام عليكم ورحمة الله
ReplyDeleteشكراا جزيلا لطرحك لهذا الموضوع
الذى يحمل فى طياتة عشرات الاسباب المؤدية للطبيب النفسى لكافة اطراف المشكلة الغريب اننى عندما قرأت البوست تذكرت كتابين من اكثر الكتب التى قرأتها روعة عالاطلاق وهم العشرة الطيبة للازواج واالزوجات ووصايا الرسول الكريم للازواج والزوجات وسبحان الله عندما نقرأ هذين الكتابين نظن للوهلة الاولى ان رسولنا الكريم يتحيز للرجل فى حقوقة على المرأة ولكننا نرجع ونرى نفس التحيز لحقوق المرأة على الرجل وهنا تظهر عظمة وعدل رسولنا الكريم اخى واستاذى تامر ارى انك قد قسوت بعض الشىء على المراة فى هذا البوست حتى انك تريد ان تمحو اليوم الوحيد الذى نجتمع على تزكرها فية
ونسيت ان لكل مشكلة طرفان وليس من العدل ان نحمل طرف دون الاخر هذة النتيجة فهى حياة لو نجحت هل كنت ستنسب هذا النجاح للرجل؟؟؟؟
اسمح لى المسؤلية مشتركة والذنب واحد وارجو ان نرجع جميعاا لسنة رسولنا رجالا ونسائاا قبل ان نلجأ للمحاكم والقوانين وحق الرؤية
لك منى كل التقدير
تقبل مرورى