Thursday, January 19, 2012

وسلام يا بلادي

 

الاخوة والاخوات نحن الان في اكثر الاوقات التي تتطلب منا ان ندافع عن حريتنا في اشد الاوقات التي نحتاج فيها الي بناء دولة حديثة يجب ان نعود الي مصر
لقد ارتفع هذا العلم ويتم ترديد هذا النشيد الان انها دعوة للتغيير الحقيقي في كل شيء
حتي نبني مصرنا الحديثة 

                                                                                 اسلامي يا مصر انني الفداء

Tamer Alhosiny 2012

Saturday, January 7, 2012

حركة مصرنا : احم ثورتك

 

المشروع الأول للحركة: احمِ ثورتك

مقدمة:

الثورة المصرية هي ثورة شعب قام وانتفض ضد سنوات من القهر والفساد والدكتاتورية، ولم تكن هذه الثورة لتنجح في تحقيق أول أهدافها في إسقاط رأس النظام إلا بعد أن انضم الشعب إلى الشباب الذين بادروا بالنزول في 25 يناير وآمنوا بشرعية مطالبهم وأهميتها في تحقيق نهضة هذا الوطن. إلا أن هناك حربا إعلامية تُدار بشكل مُتقَن لمحاولة عزل الشعب عن ثورته ومقايضته بين أمنه وحريته، واقتصاده وكرامته، واستقراره ونهضته ويقوم بهذه الحرب الفكرية كل من له مصلحة في إعادة استنساخ النظام القديم في ثوب جديد يضمن لهم أن يأمنوا العقوبة وأن يستمروا في فسادهم. ولذا كان من الواجب علينا جميعا ألا نكتفي بالحديث مع أنفسنا بل توجب على الجميع أن نكون سفراء لهذه الثورة حاملين دعوتها السلمية إلى كل المصريين، مدافعين عنها ضد ما يُثار من إشاعات مضللة، ومبادرين باقناع الشعب بأهدافها النبيلة التي لم تتحقق على أرض الواقع حتى الآن، ومنادين بانتهاء الحكم العسكري لمصر والذي استمر لأكثر من ستين عاما.

الهدف:

أن يقوم كل عضو من أعضاء حركة مصرنا بدوره في حماية الثورة باقناع من حوله في الإنترنت والشارع سواء في المنزل أو العمل أو الجامعة أو المسجد أو الكنيسة بأهداف هذه الثورة والرد على ما يُثار ضدها من إشاعات بغرض تشويهها.

مدة الحملة:

من الآن وحتى 25 يناير القادم

الرسائل:

 

  1. التذكير بمطالب الثورة: عيش - حرية - عدالة اجتماعية - المحاكمات العادلة
  2. الثورة لم تحكم وأن المجلس العسكري هو المسؤول عن وضع البلاد الأمني والاقتصادي من فبراير ٢٠١١
  3. مطالب الثورة السياسية هي تسليم إدارة الدولة  بشكل كامل إلى سلطة مدنية ينتخبها الشعب (رئيس ومجلس شعب)
  4. الرد على الشائعات وحملات التشويه التي تروّج أن الثوار يرغبون في إسقاط الجيش والشرطة لإسقاط الدولة وتقسيمها
  5. الرد على الشائعات التي تعتبر الثورة مؤامرة أجنبية وأن الثوار مجموعات تعمل لصالح دول أجنبية
  6. الرد على قضية أن الاعتصامات هي التي تتسبب في الاضرار بالاقتصاد وأن الثوار يستهدفون المنشآت الحيوية
  7. الإشارة أن التغيير الحقيقي لم يطل المؤسسات الأمنية وأنها تتصرف بنفس عقلية ما قبل 25 يناير
  8. سلمية الثورة هي الضامن لتحقيق أهدافها دون أن نضع أبناء مصر في مواجهة يخسر فيها الجميع
  9. ‎ غياب العدالة وتأخرها في قضايا قتل وتعذيب المتظاهرين هي أحد أسباب الاحتقان الحالي
  10. التصرفات السلبية لأي فصيل أو شخصيات محسوبة على الثورة لا ينبغي أن تُحسب على الثورة وجميع المؤمنين بها
  11. الثورة حققت العديد من المكاسب التي كانت تعد مستحيلة منذ سنوات طويلة وحمت مصر من كارثة التوريث
  12. التعريف بالنماذج الثورية  التي ضحّت بحياتها من أجل حلم التغيير وأهمية متابعة ملفات المصابين وأهالي الشهداء

 

 

الوسائل:

 

 

  1. لأصحاب المواهب: كتابة المقالات، تصميم الشعارات، الكاريكاتير، والأفلام القصيرة التي توصل هذه المعاني
  2. نشر هذا المحتوى عبر مختلف المواقع والمنتديات لأكثر من 15 مليون مصري على الإنترنت
  3. طباعة ما يُنشرعلى صفحة الحركة على الفيسبوك وتوزيعها في نطاق العمل والسكن والدراسة لتوسيع القاعدة الإعلامية
  4. مشاركة أصحاب الرأي من أعضاء الحركة في ندوات جامعية وثقافية في مناطقهم للحديث عن الثورة ومطالبها
  5. تنظيم مسيرات سلمية ومنظمة في مختلف المحافظات تُصحح الصورة الذهنية المرتبطة بالثوار ومطالبهم
  6. دعوة الآخرين للاشتراك في حركة مصرنا لتوسيع قاعدة المشاركة في الحركة

 

 

كيف تبدأ؟

تابع صفحة الحركة على الفيسبوك وسترى تباعا في الأيام القادمة مجموعة من الاقتراحات التي نرجو أن تساهم معنا في تنفيذها وتشاركنا جميعا ثمراتها. وإذا كنت من أصحاب المواهب وقمت بإعداد محتوى يناسب الرسائل السابقة فأرسل لنا المحتوى الذي قمت بإعداده على: talents@masrena.org

بانتظار مشاركتك .. لا تعتمد على غيرك .. فدورك في حماية الثورة والتأكيد على سلميتها والعمل على تحقيق أهدافها هو واجب وطني

إن لم يكن من أجلنا فمن أجل أبنائنا .. بسم الله نبدأ

Friday, January 6, 2012

ابو شامة البلطجى الذى اغتصب نساء شارع بالكامل امام ازوجهم

 

 

ابو شامة البلطجى الذى اغتصب نساء شارع بالكامل امام ازوجهم السكان فى ذلك الشارع كانوا مثل سائر البشر: بعضهم أشرار ومعظمهم طيبون، يعملون بتفان حتى ينفقوا على أولادهم. كان من الممكن أن تستمر حياتهم بطريقة طبيعية، لكن القدر ادخر لهم مصيرا مختلفا: ذات ليلة قبيل الفجر استيقظ السكان على صراخ وإطلاق رصاص. خرجوا إلى الشرفات. كانت الضجة تنبعث من شقة حسن الخردواتى فى آخر الشارع. كان حسن عريسا جديدا وكانت زوجته باهرة الجمال.. هدأت الضجة وعندما طلع الصبح وجدوا جثة حسن الخردواتى ملقاة فى عرض الشارع، وقد علقت على صدره ورقة مكتوب عليها بخط كبير:

ــ هذا جزاء من يعصى المعلم «أبوشامة». سرعان ما انتشرت الحكاية: ملثمون مسلحون هاجموا حسن يريدون زوجته ولما دافع عنها قتلوه ثم اغتصبها زعيمهم «أبوشامة».. سرت حالة من الفزع بين السكان وهرعوا إلى نقطة البوليس القريبة من الشارع. استقبلهم رئيس النقطة، ضابط طيب فى أواخر الأربعينيات يتمتع بثقة الأهالى الذين اختبروه مرارا من قبل فوجدوه شجاعا وأمينا. طمأنهم الضابط إلى أنه سوف يقبض على «أبوشامة» خلال يوم أو اثنين على أقصى تقدير.. فى اليوم التالى تكرر الأمر بتفاصيله مع فرج الحلاق. دخلوا عليه وحبسوا أطفاله الثلاثة بعد أن قيدوهم وكمموا أفواههم ثم هجم أبوشامة على زوجة فرج الذى ما إن دافع عنها حتى قتلوه وألقوا به فى الشارع وعلى صدره ورقة مكتوب عليها نفس الجملة:

– هذا جزاء من يعصى المعلم «أبوشامة»..

تكررت الحادثة بنفس التفاصيل مرة وراء أخرى.. الزوج يقاوم فيقتل والزوجة تغتصب. ظل «أبوشامة» يقتل الأزواج ويغتصب الزوجات. وفى كل مرة يشيع السكان جنازة زوج شهيد يهرعون إلى ضابط النقطة ويتوسلون إليه أن يفعل شيئا.. بعد أن زاد إلحاح الأهالى اضطر ضابط النقطة إلى مصارحتهم بالحقيقة فقال:

هذا النوع من الجرائم يصعب منعه.. أنا لا أعرف الضحية المقبلة وليس لدى أفراد لحماية كل زوجة فى الشارع. هؤلاء المجرمون يجيدون استعمال السلاح كما أنهم ليسوا من المنطقة ولا أعرف أماكنهم.

كانت ذروة المأساة عندما أدرك الأهالى أن الشرطة عاجزة عن حمايتهم.. أحسوا أنهم فى كابوس مرعب حتى إن بعضهم ترك الشارع، لكن معظمهم لم يكن يملك الاختيار، من أين يأتون بشقق جديدة وهم يعيشون بالكاد، اضطروا إلى البقاء فى مساكنهم.

… ما حدث بعد ذلك مخجل حقا. فقد استمر اغتصاب الزوجات لكن أحدا من الأزواج لم يقتل. كف كل زوج عن الدفاع عن زوجته أو ربما كان يبدى دفاعا شكليا حفظا لماء الوجه ثم يتركها بعد ذلك لـ«أبوشامة» يفعل بها ما يشاء. فى البداية كان الرجل الذى تغتصب زوجته يبدو منكس الرأس لا يجرؤ على محادثة الناس أو حتى النظر إليهم. شيئا فشيئا قل إحساس الرجال بالعار من اغتصاب زوجاتهم.. ربما بفعل العادة وربما لأن البلاء وقع عليهم جميعا.. تقبل رجال كثيرون اغتصاب زوجاتهم واعتبروه جزءا من حياتهم وانصرفوا إلى أداء أعمالهم بل إن بعضهم حمدوا ربنا علنا على أن «أبوشامة» يغتصب الزوجات ولا يغتصب البنات العذارى حتى لا يفسد فرصهن فى الزواج.. الزوجات المغتصبات تناقلن همسا فى حكاياتهن السرية أن قدرة «أبوشامة» الجنسية خارقة لم تعرفها امرأة منهن من قبل حتى اللاتى تزوجن أكثر من مرة. المغتصبات لم يرين وجه «أبوشامة» لأنه لا يرفع اللثام مطلقا عن وجهه لكنهن جميعا وصفن شامة سوداء كبيرة بين أسفل عنقه وأعلى صدره.

علاء الاسوانى

الشيخ عبدالباسط إمام الجامع (الذى اغتصبت زوجته أكثر من مرة) قال فى خطبة الجمعة:

– إن الرجل الذى يغتصب أبوشامة زوجته فى حكم المضطر لأن مقاومة «أبوشامة» تعنى الهلاك المحقق.

العجيب أن الشيخ عبدالبر مع تساهله فى موضوع اغتصاب الزوجات، كان متشددا للغاية فى مظاهر الدين فكان يرفض مصافحة النساء ويرفض الحديث مع أى امرأة غير محجبة.

أما أحمد عبدالقادر، المثقف اليسارى المعروف الذى ينشر مقالاته فى جرائد عديدة ويظهر أحيانا فى التليفزيون فبعد أن اغتصب «أبوشامة» زوجته مرارا.. خرج بنظرية راح يرددها على الناس فى المقهى:

– إن إحساس الرجل بالعار عندما تضاجع زوجته شخصا آخر ليس إلا إحساسا رجعيا بملكية جسد المرأة ورثناه عن الثقافة البورجوازية المتعفنة.

– عندما كان أحد الجالسين يعترض كان عبدالقادر ينهى المناقشة بثقة وتعال:

– اسمع يا بنى. أنا لن أضيع وقتى معك. هل قرأت ديكارت أو نيتشه؟! هل سمعت عن هيجل أو شبينجلر؟!

– كانت هذه الأسماء تصيب المستمعين بالرهبة وتلزمهم الصمت، عندئذ يستطرد المثقف الكبير قائلا:

– اقرأ لهؤلاء الفلاسفة وسوف تدرك أن اغتصاب «أبوشامة» لزوجتك فى جوهره ليس إلا حادثة ارتطام. قطعة لحم دخلت فى قطعة لحم أخرى.. لا أكثر ولا أقل.

على أن موقف الشيخ عبدالبر والأستاذ عبدالقادر كان أهون من موقف بعض الأزواج الذين بعد أن يقضى «أبوشامة» وطره من زوجاتهم كانوا يطلبون مالا أو خدمات، وكان «أبوشامة» يجيبهم إلى طلباتهم لكنه يتعمد أن يثنى على مفاتن زوجاتهم ليستمتع بإذلالهم.

تغيرت أخلاق الناس فى الشارع وتحول معظمهم إلى شخصيات أنانية منافقة كارهة تتوجس من الآخرين وتكره لهم الخير وتفرح لمصائبهم كما ساد التطرف بينهم فى الاتجاهين.. بعضهم استسلم للمخدرات والخمر والملذات ربما ليدفن إحساسه بالمهانة، والبعض الآخر تطرف فى فهمه للدين.. فصار الحجاب والنقاب واللحية بالنسبة إليهم علامات الدين وأوله ومنتهاه، صار هؤلاء المتطرفون دينيا يختلفون على أمور شكلية فيتبادلون الشتائم المقذعة والاتهامات بالفسق والكفر، ولا يفكر أحدهم أبدا فى أنهم جميعا لا يفعلون شيئا بينما زوجاتهم تغتصب بانتظام.

مر عامان ونصف العام، ثلاثون شهرا والشارع يعيش فى هذا الكابوس حتى تزوج كريم من جارته مها. كريم ابن الحاج مصيلحى (الذى اغتصب «أبوشامة» زوجته مثل الجميع).. على أن كريم بمجرد عودته من شهر العسل ذهب لأداء صلاة الجمعة ولما تكلم الشيخ عبدالبر عن حكم المضطر وقف كريم وقال:

– يا فضيلة الشيخ السكوت على هتك العرض ليس من الدين.

هاج المصلون عليه لكنه أصر على رأيه ثم أعلن بوضوح:

– إن زوجاتكم تغتصب لأنكم استسلمتم أما أنا فلن تغتصب زوجتى وأنا على قيد الحياة وسوف ترون.

كثيرون فى الشارع سخروا منه، لكن كثيرين أيدوا منطقه وانضموا إليه، شباب وشيوخ كانوا ينتظرون من يشجعهم على المقاومة. بالتأكيد وصل خبر كريم وزملائه إلى «أبوشامة»، ففى اليوم التالى هاجم شقة كريم ليغتصب زوجته ونشأت معركة رهيبة ترددت أصداؤها فى الشارع من أقصاه إلى أقصاه، واستمرت ما يقرب من ساعة كاملة، وفى النهاية تم إخراج ثلاث جثث لشهداء من زملاء كريم، ولم يلبث كريم نفسه أن ظهر وهو يجر على الأرض جثة «أبوشامة» الذى انكشف اللثام عن وجهه الدميم الكريه بينما قبض الناس على أفراد عصابته وهللوا وكبروا، وجاء ضابط النقطة ليحتضن كريم ورفاقه واحدا واحدا وقال لهم:

– لقد استرددتم بشجاعتكم شرفنا جميعا.

سادت حالة من الفرح الغامر بين الأهالى وحدث بينهم نوع من الاتفاق الضمنى بنسيان الماضى. لم يعد أحد من السكان يتذكر ما حدث لزوجته أو زوجات الآخرين.. استبشر الجميع، أخيرا لكن السرقات بدأت تنتشر بكثافة. سرقات من كل نوع. بدءا من سرقة أحذية المصلين فى الجامع وخطف حقائب السيدات وحليهن فى الشارع حتى سرقة الناس بالإكراه فى ساعات الليل المتأخرة.. أحس الأهالى بخيبة أمل، وبدأ بعضهم يردد أن «أبوشامة» بالرغم من إجرامه كان يحمى الشارع من اللصوص. ذات ليلة هدد لص حمدى اللبان بمطواة وأخذ حصيلة المحل ثم فر هاربا على دراجة بخارية كانت تنتظره. ظل حمدى اللبان يستغيث بالناس ويولول كالنساء وما إن رأى كريم وأصحابه حتى صاح فيهم:

– الله يخرب بيوتكم. ضيعتم الشارع.. إننا نتعرض للسرقة كل يوم عيانا جهارا.. ولا يوم من أيامك يا «أبوشامة».

هنا لم يحتمل كريم فصاح فيه:

– أنت غاضب من أجل بضعة جنيهات، بينما كانت زوجتك تغتصب أمام عينيك وأنت راض.. كادت أن تحدث معركة بين كريم وحمدى اللبان لولا تدخل العقلاء. لكن كريم أدرك أن ما قاله حمدى اللبان يعبر عن رأى بعض الناس فى الشارع. أولئك الذين ألفوا اغتصاب «أبوشامة» لزوجاتهم وتعايشوا معه، ولطالما أخذوا ثمن تفريطهم فى شرفهم. ذهب كريم بصحبة زملائه إلى ضابط النقطة وقال له:

– يجب أن تؤدى واجبك فى حماية الناس.

بان الغيظ على وجه الضابط لكنه تمالك نفسه وقال:

– سيعود الأمن قريبا

– طالما قلت ذلك ولم تفعل شيئا

– أنا أبذل كل جهدى

– أنت تعلم أن كل هؤلاء اللصوص من أتباع «أبوشامة» وهم يروعون الناس انتقاما لمقتله.

– ما تقوله بلا دليل

– بل هو لا يحتاج إلى دليل.

– ماذا تريد يا كريم؟

– هل أنت معنا أم علينا؟

– هل نسيت أننى أول من هنأك بانتصارك

– أنت تتكلم ولا تفعل شيئا

– حاذر فى كلامك

– لقد واجهت الموت واستشهد زملائى أمامى فلن يخيفنى تهديدك.

ساد صمت مفعم بالغضب وفجأة طرأت فكرة لكريم، فاقترب حتى صار ملاصقا للضابط ثم صاح:

– افتح قميصك

بان الاضطراب على وجه الضابط، وحاول أن ينهض من مكانه، لكن كريم الذى توقع حركته قبض بيد على رقبته وضغط عليها ليشل حركته، وباليد الأخرى نزع رباط العنق وفتح ياقة القميص.. عندئذ رأى أسفل عنق الضابط.. شامة سوداء كبيرة.

الديمقراطية هى الحل.