Friday, October 5, 2007

شيء بداخلي يحترق


قدر لنا ألا نعيش الحزن في حينه
فنبقي فاقدي الوعي زاهلين عن تلك الأحداث الباكية الى أن تنتهي

وبعدها نسترد الوعي بعد زهول ليته يدوم فتسترد معه الكآبة
مثل ان تفعل فعلا كنت تفعله في الماضي لحبيبك المفقود
كئن تجد نفسك تذكر اسمه دون ان تعي
كئن تسمع لحنا طالما تغنيتما به معنا وما اكثرها الذكريات

وما ائلمها

تبحث عنه ؟
فتغوص في بئر من الأحزان ويقطر قلبك

دما أسودا بلون الحداد
تسأل أين؟

ومتي؟

وكيف؟

فتتوه تساؤلاتك في غياهب النفس
وبين ضلالاتها تسبح ..
فتلجأ للعقل تلتمس الراحة والركون لقوة ما
فكأنك تستجير من الرمداء بالنار
عندها تجد

إنحداراَ مخيفا تأخذ أعراضه فى الظهور تباعا
وكانك تصارع مرضاَ خبيث
ومطموس المعالم تكفل بأن يرديك ولا يبقي منك على شئ
تحاول

أن تجد السلوى وتبحث حبيبك الغائب في وجوه الناس
في لا تجده تبحث في الاماكن في المحيط في الصمت الكائن بداخلك
في لوعة القلب عن اهة وجد عن دمعة عين وصرخة بدن خائر
عن رجفة يد ولمسة حب عن راحة قلب وهدئة عقل وانشراح صدر
فلا تجد بعد طول البحث غير الدمع
دمع السلوي يواسي خدك الحزين
هو الفراق وموت الحب جبرا رغم امتلاكه للقلوب
فلا انت تملك غير الحب ولا انا ابغي سواه

ايها العزاب لعنك الله




1 comment:

  1. لا انت تملك غير الحب
    ولا انا ابغي سواه

    فلما العزاب
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    ReplyDelete

باضافة تعليق انت تساهم في اثراء الحوار
وتعرض وجهة نظرك التي سيستفيد منها الاخر
بالتاكيد