ظل البحث عن اساب النجاح الشغل الشاغل لكل من يتمني ان يجد لنفسه طريق الي النجاح
وقد اجمع الكثيرون الذين خطوا في طريقهم الي النجاح حتي حققوا النجاح في حياتهم
ان النجاح هو نتاج للجهد والابداع والمثابره واستخدام القدرات الاستخدام الكفء وتنميتها وتطويرها لكن السر الاهم من اسرار النجاح هيبقي هو دافعه للنجاح ورغبته الاكيده فيه
ان الدافعيه- الدوافع هي مختلف القوي التي تحرك الفرد وتثتسير حماسه وتلهب عزيمته وتؤثر في مجهوده وادائه والهدف الذي يسعي لتحقيقه
فقد يتساوي الكثيرون في القدرات والمهارات لكن اصحاب الدوافع الاكيده والحماس والرغبه الاكيده في النجاح هم وهم فقط من يجنون ثمار النجاح
وبالتالي فاننا نرجع اساب النجاح الي الدوافع البشريه
فلا يصدر سلوك إلا ووراءه دافع يحركه , فإذا كانت هذه الدوافع هي التي تحركنا وتوجهنا نحو السلوك المراد , لكي نصل إلى الهدف المنشود من وراءه , ولذلك فإنه يتوجب علينا أن نعرف ماهي احتياجاتنا الأساسية التي يجب أن تشبع حتى نعرف ماهي دوافعنا التي تكمن ورائها
الحياة تزخر بالمنتاقضات , ويتباين سلوك الإنسان طبقا لدوافعه , وإذا ما استطعنا أن نعرف خلفياته التي شكلت أفكاره ومشاعره واتجاهاته , نستطيع أن نتوقع ردود فعله في مواقف معينة , ولن نستغرب كثيرا من ردود فعل بعض الأشخاص الذي يكون رد فعله متوقعا , وبالرغم من التشابه الشديد في تصرفات بعض الأفراد , فإن الأسباب الكامنة وراء هذه التصرفات تكاد تتشابه ولهذا
اقدم لكم واحده من اهم النظريات التي تبحث في الدوافع البشرية
وهي نظرية تدرج الحجات البشريه لماثلو
وهي النظريه التي قدمها ابراهام ماسلو للبشريه في عام 1943 حيث افترض ماثلو
ان حجات الانسان ورغباته تسير وفق تدرج في شكل هرم متدرج
وقد قسم ماثلو الاحتياجات البشريه الي خمس درجات او مستويات
كالاتي:
الحجات الفسيولوجية : هي تلك الحاجات المرتبطة بضرورات البقاء على قيد الحياة , وتشمل الطعام والماء والملبس والمأوى والهواء والنوم وما إلى ذلك من حاجات . وتقع هذه الحاجات في قاع مدرج أوسلو باعتبارها حاجات أساسيه
حاجات الأمان والخصوصيه :حينما يتم إشباع الحاجات الفسيولوجية بصفة أساسية , تبدأ حاجات الأمان في الظهور , لتسيطر على سلوك الفرد , وحاجات الأمان يمكن التعبير عنها في صورة الرغبة في الحماية ضد الأخطار التي يتعرض لها الجسد , مثل الحريق أو الحوادث وأخطار التهديد والحرمان من الأمان الاقتصادي وان يكون للانسان خصوصيته وحرمته الجسديه والنفسيه والاسريه
الحاجات الاجتماعية والعاطفيه : حيث يشبع الفرد حاجاته الفسيولوجية , وحاجات الأمان بصفة أساسية , تظهر له الحاجات الاجتماعية كدافع رئيسي يوجه سلوكه وهذه الحاجات الاجتماعية تتعلق برغبة الفرد في أن يشعر بالانتماء للآخرين , وبقبول الآخرين له وبالصداقة والمودة , في نفس الوقت الذي يرغب أيضا أن يعطي هو نفسه الصداقة والمودة للآخرين , وباختصار فالفرد يريد أن يشعر أنه مطلوب و أن الآخرين يحتاجون إليه , وقد أثبتت البحوث الطبية أن الطفل قد يموت إذا
لم يحمل ويداعب ويحتضن وهو صغير وليس بالضروره ان يكون الدعم جسديا فقد يكون عقليا او معنويا .
حاجات المركز والشعور بالذات : عندما يتم إشباع الحاجات الفسيولوجية وحاجات الأمان والحاجات الاجتماعية , فإن الحاجة للشعور بالذات تظهر وتصبح هي الحاجة الملحة التي توجه سلوك الفرد , وحاجات الشعور لها شقان : الشق الأول يتعلق بالاعتداد بالنفس , ويشمل الثقة بالنفس , واحترام النفس , والجدارة , والاستقلال والحرية وإشباع هذه الحاجات مفيد وضروري في هذا العالم , والشق الثاني من حاجات الشعور بالذات يتعلق بحاجته إلى شعور باعتراف الآخرين به , وتشمل هذه الحاجات : الحاجة إلى المكانة والتقدير والأهمية من جانب الآخرين له
حاجات إثبات الذات : إن ظهور حاجات إثبات الذات يأتي فقط بعد أن تكون بقية الحاجات الأخرى على المدرج قد أشبعت بصفة أساسية , وقد عرف ماسلو إثبات الذات على أنها رغبة الفرد في أن يصبح أكثر تمييزا عن غيره من الأفراد , و أن يصبح قادرا على فعل أي شيئ يستطيعه بنو الإنسان وعند هذا المستوى من مدرج الحاجات الإنسانية فإن الفرد يحاول أن يحقق كل قدراته وطاقاته المحتملة . فهو مهتم بإثبات ذاته وتنميتها وبالفكر الخلاق في أوسع معانيه
ويختلف الشكل الذي تأخذه حاجات إثبات الذات من فرد لآخر , فحاجات إثبات الذات يمكن إشباعها من خلال أي خليط من ممارسة الرياضة , أو السياسة , أو البحث الأكاديمي , أو تكوين الأسرة , أو الدين , أو الهوايات , أو الدخول في مشروعات الأعمال .
وتشير الدراسات والبحوث إلى أن رغبة الإنسان في إثبات الجدارة ترتبط أيضا بحاجات إثبات الذات التي حددها ماسلو , فالأفراد يرغبون في إثبات الجدارة لأنها تعطي لهم نوعا من السيطرة , والتحكم في بيئتهم , فالأفراد البالغون الأذكياء يضعون لأنفسهم أهدافا جموحة , ولكنها عادة تكون في إطار ما يمكنهم تحقيقه وبهذا يتحقق لهم إثبات الذات
السلوك
ويعرف علماءالنفس السلوك كما هو في قاموس كوليتر على أنه مجموعة من الاستجابات المحددة التي يقوم بها الإنسان في أي موقف , نتيجة لحافز , أو مثير معين , أو مجموعة من الحوافز , أو المثيرات التي حدثت له , فينتج عنه السلوك
والسلوك هو طريقة التعامل مع الآخرين والتصرف معهم , ورد الفعل تجاه انفعالاتهم , وتصرفاتهم , وحيث وراء كل سلوك بشري دافع , فإن له هدفا , أو غرضا , أو سببا يحركه
ويأتي السلوك نتيجة للأخلاقيات التي يكون عليها الإنسان , فالأخلاقيات هي التي تحركه , فيصدر عنه سلوك معين دون الآخر
كما أن النفس هي أساس السلوك , والوعاء الذي ينطلق منه , طبقا للأفكار التي ترد الانسان , وما تصبح عليه من عواطف , فتتأرجح الانفعالات ما بين الشدة واللين , والغلظة , والسماحة , والحزن , والهدوء , والانفعال , والحلم , والغضب , والحدة , والاتزان , والقسوة , والرفق
وبصفة عامة إذا كان تفكيرك سليما ومتزنا , وشخصيتك ناضجة , كانت حياتك هادئة , ومتزنة , أما إذا كان تفكيرك خاطئا , واتجاهك طائش , ونفسك مريضة , كانت حياتك متخبطة , ومرتبكة
وبناء عليه فإن أفكارك هي القاعدة العريضة التي ينطلق منها الشعور بالسعادة , أو التعاسة , فإذا فكرت في أفكار سعيدة , كنت سعيدا , وإذا ساورتك أفكار تعيسة , عشت تعيسا , وإذا هاجمتك وساوس الخوف أصبحت خائفا , وإذا توهمت المرض أصبحت موهما بالمرض
كما أن تفكير الإنسان يتغير حسب المراحل المختلفة التي يمر بها , مثلا فكر الانسان في مرحلة النضج يختلف عن مرحلة الطفولة , وعن مرحلة الشباب , أو مرحلة الكهولة
كما أن تفكير الإنسان يتغير حسب المراحل المختلفة التي ينطلق يمر بها , مثلا فكر الإنسان في مرحلة النضج , يختلف عن مرحلة الطفولة , وعن مرحلة الشباب , وعن مرحلة الكهولة
ضع في نفسك أفكارا رائعة
واجعل من نفسك مثلا أعلى ونموذجا حيا من المبادئ والقيم السامية
تحصد النجاح
ضع في نفسك أفكارا رائعة
ReplyDeleteواجعل من نفسك مثلا أعلى ونموذجا حيا من المبادئ والقيم السامية
تحصد النجاح
نعم فكلما وجد الانسان الدافع الذى يجعله يستمر ويحقق النجاح نجد هذا الانسان يزداد ابداعا فبدون الدفاع النابع من داخل الفرد لا يمكنه الاستمراواجتياز كل الصعاب التى يقابلها فى مشواره
الله عليك يا أستاذ تامر
ReplyDeleteعبقري جدا المقال دا
وربما فعلا تسعى بعض الحكومات لذبذة أسفل الهرم حتى لا يثبت
كل الشكر فعلا
تحياتي