Sunday, December 25, 2011

هل تعود الارانب الي القفص؟

alaa-aswanyهل يمكن أن يعيش الإنسان دون أكل وشرب، بالطبع لا فهذه احتياجات أساسية يموت الإنسان إذا انقطعت عنه.. هل يستطيع الإنسان أن يعيش دون كرامة؟!.
الإجابة للأسف «نعم»، فالإنسان قد يعيش ويأكل ويشرب وهو فاقد لكرامته.. لقد شهد التاريخ الإنسانى ظاهرة العبودية، حيث عاش ملايين العبيد على مدى قرون دون كرامة، بل إن شعوبا كثيرة عاشت ذليلة بلا
كرامة تحت حكم الاستبداد..
على مدى ثلاثين عاما عاش ملايين المصريين بلا كرامة تحت حكم مبارك، يأكلون ويشربون ويتحملون الإهانات ويتملقون صاحب السلطة، حتى يرضى عنهم، ملايين المصريين كان استمرارهم فى الحياة أهم لديهم بكثير من الحفاظ على كرامتهم، تعودوا أن يتحملوا إهدار كرامتهم، خوفا من العقاب وطمعا فى المكاسب، يتحملون غطرسة ضابط الشرطة ويقولون له يا باشا ويتحملون ظلم رئيسهم فى العمل وينافقونه حتى يرضى عنهم..
يتحملون المعتقلات والتعذيب وانتهاك الأعراض ويتغاضون عنها مادامت تحدث لآخرين ويوصون أولادهم بالمشى بجوار الحائط وعدم التظاهر أو الاعتراض على الحاكم مهما ظلمهم ونهبهم وأذلهم.. ملايين المصريين كانوا يعتبرون النفاق لباقة والجبن حكمة والسكوت عن الحق عين العقل.. بالمقابل فإن نظام مبارك كان يكن احتقارا عميقا للمصريين، المسؤولون فى نظام مبارك جميعا كان رأيهم فى المصريين أنهم شعب جاهل، كسول، غير منتج، تعود على الفوضى ولا يصلح للديمقراطية..
هذه الاستهانة بالشعب المصرى هى ما جعلت نظام مبارك يطمئن لسيطرته المطلقة على الحكم حتى أفاق على الثورة، كانت الثورة المصرية معجزة بأى مقياس، فقد ظهر جيل من المصريين مبرأ من كل أمراض الاستبداد، جيل لا يخاف ولا يسكت على الظلم.. شباب مصريون يشكلون نصف الشعب المصرى، كانت شجاعتهم وإخلاصهم للقيم النبيلة أمرا مستعصيا على التفسير.
فقد تربى هؤلاء الشبان فى ظل تعليم ردىء واعلام مضلل وقيم منهارة وحاكم يعتبر أن أكل العيش أهم بكثير من الكرامة.. بالرغم من ذلك فقد ظهر شباب الثورة فجأة، كالطفرة العظيمة، كأنما مصر شجرة عملاقة دائمة العطاء مهما أصابتها الأمراض يكون بمقدورها دائما أن تثمر أوراقا جديدة خضراء فى غاية النضارة..
كان الهدف الأول للثورة استعادة كرامة الشعب المصرى، بالنسبة لمبارك ورجاله كانت المفاجأة مذهلة: هؤلاء المصريون خضعوا للإذلال سنوات طويلة ماذا جرى لهم وما الذى جعلهم مصممين على استعادة كرامتهم؟
نجحت الثورة فى إزاحة مبارك عن الحكم فى أقل من ثلاثة أسابيع ثم أوكل الثوار للمجلس العسكرى حكم مصر فى الفترة الانتقالية، هنا لابد أن نتوقف لنفهم اتجاهات الشعب بعد تنحى مبارك.. كان هناك بضعة ملايين من الفلول المستفيدين من نظام مبارك، الكارهين للثورة بالطبع، وكان هناك عشرون مليون مصرى اشتركوا فى الثورة بأنفسهم ونضيف اليهم ضعف عددهم من المتعاطفين مع الثورة
بحسبة بسيطة سنكتشف أن هناك ما يقرب من 20 مليون مصرى لم يستفيدوا من نظام مبارك لكنهم فى الوقت نفسه لم يشتركوا فى الثورة ولم يتعاطفوا معها، هذه الكتلة الساكنة هم المصريون المذعنون، الذين عانوا من نظام مبارك لكنهم نجحوا تماما فى التواؤم معه، هؤلاء المذعنون أقلقتهم الثورة وأحرجتهم وجعلتهم يعيدون النظر فى المسلمات التى يبنون عليها حياتهم.. فالجبن ليس بالضرورة حكمة والإذعان ليس بالضرورة عين العقل، ها هم يرون بأعينهم شبانا فى سن أولادهم يستقبلون بصدورهم العارية الرصاص القاتل فلا يخافون ولا يتراجعون لأن الموت عندهم أفضل من الحياة الذليلة
ظل موقف هؤلاء المذعنين من الثورة متذبذبا فهم وإن كان يسعدهم أن تحقق الثورة أهدافها ليس لديهم أدنى استعداد للتضحية من أجلها، تسلم المجلس العسكرى الحكم وسط تأييد شعبى جارف من المصريين الذين وثقوا فى قدرته ورغبته فى تحقيق أهداف الثورة إلا أن المصريين فوجئوا بأن تصرفات المجلس العسكرى غريبة ومشوشة.. عندما نسترجع الآن كل ما حدث سيكون من السهل رؤية الصورة بوضوح
أولاً: قاوم المجلس العسكرى أى تغيير حقيقى ونجح فى استبقاء نظام مبارك فى السلطة وكان من الطبيعى أن يعمل النظام القديم على القضاء على الثورة، فقد رفض المجلس العسكرى كتابة دستور جديد واكتفى ببعض التعديلات على الدستور القديم وأجرى عليها استفتاء، ثم التف على إرادة الشعب وأعلن دستورا مؤقتا من 63 مادة حدد ملامح النظام السياسى بعيدا عن إرادة المصريين
ثانياً: ترك المجلس العسكرى الانفلات الأمنى يتفاقم ولم يفعل شيئا لحل الأزمات المتوالية المصطنعة التى أحالت حياة المصريين إلى جحيم وجعلت قطاعا من المصريين «المذعنين» يكرهون الثورة ويعتبرونها السبب فى كل مشكلات حياتهم.
ثالثاً: قاد المجلس العسكرى حملة لتشويه سمعة الثوريين وبعد أن كان شباب الثورة يقدمون باعتبارهم أبطالا قوميين تحولوا فى الإعلام الرسمى إلى عملاء ينفذون أجندات خارجية وبلطجية ومخربين يريدون إسقاط الدولة.
رابعاً: قام المجلس العسكرى من البداية بتقسيم الكتلة الثورية إلى إسلاميين وليبراليين، وقام بإذكاء مخاوف كل فريق من الآخر.. فهو تارة يقترب من الإسلاميين، ثم يشير إلى الليبراليين فيسارعون إليه ليكتب لهم وثيقة تحميهم من الدستور الإسلامى الذى يفزعهم، وعندما يغضب الإسلاميون يعود المجلس إلى استرضائهم.. وهكذا دخل رفاق الثورة فى حلقة لا تنتهى من صراعات واتهامات أدت إلى تفتيت القوة الثورية وإضعافها.
خامساً: نظم المجلس العسكرى الانتخابات بطريقة تستبعد شباب الثورة تماما من البرلمان وفتح الباب على مصراعيه للإسلاميين حتى يحصلوا على الأغلبية.
. يقتضينا الإنصاف هنا أن نؤكد أن الإسلاميين يتمتعون بشعبية حقيقية مؤثرة فى الشارع وأنهم لابد أن يحصلوا على نسبة كبيرة من أصوات الناخبين فى أى انتخابات نزيهة، لكن ما حدث فى الانتخابات كان شيئا مختلفا، فقد قدم جهاز أمن الدولة خبرته الكبيرة وتمت الاستعانة بلجنة عليا للانتخابات لا تفعل شيئا لإيقاف الانتهاكات ولا تطبق القانون وتم التغاضى الكامل عن جميع المخالفات والجرائم الانتخابية التى ارتكبها الإسلاميون
وعندما بدا للجميع أن الإسلاميين سيحصلون على غالبية المقاعد استغل المجلس العسكرى مخاوف الليبراليين وشكل منهم مجلسا استشاريا ليكونوا ذراعه اليمنى فى تحجيم الإسلاميين، وهكذا ظل الصراع متأججا بين شركاء الثورة بطريقة تؤدى إلى بقاء المجلس العسكرى فى السلطة، إذ يحتاج إلى وجوده كل الأطراف
.
سادساً: عن طريق أحداث مدبرة من نظام مبارك تم إظهار مصر كأنها وقعت فى فوضى شاملة، وكان من الطبيعى أن تهتم الدول الكبرى بما يحدث فى أكبر دولة عربية وتحرص على حماية مصالحها فى المنطقة، عندما انتهكت إسرائيل الحدود المصرية وقتلت ستة ضباط وجنود مصريين على أرضهم لم يفعل المجلس العسكرى شيئا من أجل محاسبة إسرائيل على جريمتها، كانت هذه رسالة للولايات المتحدة، مفادها أن سياسة حسنى مبارك سوف تطبق بالكامل من المجلس العسكرى وأعقب ذلك تأييد كامل من الخارجية الأمريكية للمجلس العسكرى، بل إن البيانات الأمريكية فى مديح المجلس العسكرى تستعمل التعبيرات نفسها التى كانت تثنى بها على حسنى مبارك.
هكذا تم إجهاض الثورة المصرية بتنفيذ خطوات متوالية محسوبة بعناية.. بقيت خطوة أخيرة ضرورية لإنهاء الثورة واعتبارها كأن لم تكن. بعد أن تم حصار الثوريين واستبعادهم من البرلمان وتشويه صورتهم كان لابد من توجيه ضربة ساحقة تكسر إرادة الثوريين إلى الأبد.
كانت الظروف مواتية للضربة الساحقة: قيادات الإسلاميين لا تريد أن تغضب المجلس العسكرى، طمعا فى مقاعد البرلمان، وكبار الليبراليين جالسون على مائدة المجلس العسكرى، طمعا فى مناصب الوزارة المقبلة،
أما طائفة المصريين المذعنين فقد تحول قلقهم من كل هذه الأزمات والصراعات إلى كراهية حقيقية للثورة، وهم بصراحة كاملة يحنون إلى أيام مبارك حين كانت حياتهم ذليلة ومهينة لكنها مستقرة وآمنة. تم تدبير مذابح متكررة كلها تمت بالطريقة نفسها:
أجهزة الأمن تدفع ببلطجية فيحرقون المنشآت ويمارسون التخريب وهكذا يصاب المصريون بالذعر ويعتقدون أن الثوار بلطجية ثم تعقب ذلك موجات من الاعتداءات الوحشية على المتظاهرين، ليس فقط من أجل قتلهم وفقء عيونهم وإنما - وهذا الهدف الأهم - لترويع المصريين جميعا من فكرة النزول إلى الشارع أو التظاهر وإرجاعهم إلى حالة الإذعان السابقة على الثورة.. إن كل من شاهدوا الجرائم الرهيبة التى ارتكبها أفراد الأمن والجيش ضد المتظاهرين لا شك قد تساءلوا: لماذا يتعمد أفراد الأمن ضرب المتظاهرات وهتك أعراضهن على الملأ؟!
.
ماذا يستفيد الجنود عندما يضربون سيدة مسنة أو عندما يكشفون عورة متظاهرة ويخلعون ثيابها أمام الكاميرات؟!. الغرض الوحيد من ذلك كسر إرادة المصريين وإرجاعهم إلى الخنوع، الغرض أن نشعر مرة أخرى بأننا نواجه قوة ساحقة لا قِبَل لنا بها وأن نرتعد خوفا من فكرة إغضاب السلطة أو معارضتها، فى كل مرة عندما نرى المتظاهرة وهى عارية تدهسها أحذية الجنود سوف نتذكر أمهاتنا وزوجاتنا ونخاف من أن يلقين ذلك المصير..
الغرض أن نستسلم لإرادة السلطة القاهرة، أن تعود الأرانب إلى القفص فيغلق عليها المجلس العسكرى، وعندئذ يفعل نظام مبارك بمصر ما شاء. إن المعركة القائمة الآن بين الثورة ونظام مبارك. إن إصرار المتظاهرين على الثبات أمام قوات الأمن مهما تكن التضحيات يرجع أساسا إلى شعورهم بأنهم القوة الوحيدة المتبقية للثورة
إنهم يموتون ليس دفاعا عن شارع محمد محمود ولا عن الاعتصام أمام مجلس الوزراء وإنما دفاعا عن الثورة.. فى كل مرة يحتشد نظام مبارك ليوجه الضربة النهائية للثورة تفاجئه مقاومة عنيفة من الثوار تربك حساباته وتضطره إلى ارتكاب المزيد من الجرائم الوحشية من أجل كسر إرادة الثوار بأى طريقة وأى ثمن.. إن إرادة الثورة حتى الآن لم تنكسر وكلما اشتدت وحشية نظام مبارك زادت مقاومة الثوريين.. واجبنا الآن أن نرتفع فوق الخلافات ونتوحد فى مواجهة نظام مبارك الذى يرتكب كل هذه الجرائم.
بالرغم من عورات الانتخابات الكثيرة فيجب، فى رأيى، أن نقبل نتائجها وندعم بكل قوتنا مجلس الشعب القادم لأنه فى النهاية الهيئة الوحيدة المنتخبة من الشعب المصرى.. يجب أن تتوحد كل الجهود فى اتجاه واحد: تسليم السلطة من المجلس العسكرى إلى حكومة مدنية يشكلها مجلس الشعب. اليوم وليس غدا.
الديمقراطية هى الحل

بقلم الروائي المصري العالمي
      علاء الاسواني...

Thursday, December 22, 2011

المجد للشهداء

عمري ما اهتميت بالسياسة ومعرفتش السياسة وناسها غير في الجامعة
اتعلمت السياسة لما شفت السلفيين والاخوان والعلمانيين وشفت كمان شباب من زملائي بيتعزب قدام عنيه وشفت قد ايه بجد احنا عايشين في نظام فاسد وفاشل وعاجز وكتبت عنه في مدونتي هنا وكتبت زي كتير بس مكنتش اتخيل في يوم هنعمل ثورة 
وعملنا الثورة عملها كل مصري بجد بيحب بلده ونفسه يشوفها افضل

EGYPT/
يوم سقوط مبارك مكنتش مصدق! فرحت
وكان عندي امل كبير في بكرة بس للاسف
الثورة مانتهتش ومبارك لسة مسقطش
لان مبارك مش شخص ده نظام بالكامل نظام فاسد بتحس بيه من اول المحليات لحد رئيس الجمهورية نظام حكومي تعود الكبار فيه علي سرقة اموال الشعب والصغار فيه تعودوا علي فتح الادراج في انتظار ان نضع لهم من قوتنا ليعيشوا
تفائلت كما تفائل الجميع بالجيش لكنني اشعر الان اني كنت مخطيء حاولت كثيرا ان اجد مبرر لكنني تيقنت من خيانة المجلس العسكري لمصر مع طرح وثيقة السلمي التي اعترف السلمي بنفسه بعد خروجه من السلطة ان النقاط الاضافية الخاصة بموقف الجيش قد طرحها الجيش بنفسه وقتها عرفت ان المجلس العسكري لا ينوي ان يستاثر بالسلطة لنفسه لانه قرر ان يكون اكبر من السلطة نفسها.
منذ هذه اللحظة اتضح للكثيرين حقيقة موقف المجلس العسكري الذي عمل طوال الوقت علي تحدي الثورة والثوار ويحصد الوطن ضحايا وشهداء الاف من المصريين الشرفاء
لم يكن السلمي هو الوحيد الذي اعترف علي المجلس العسكري فقط اعترف ايضا عصام شرف انه لم يكن المسؤل عن الكثير من القرارات واخيرا اعتراف الدكتور عمرو حلمي وزير الصحة بان قرار فض الاعتصام لمصابي الثورة يوم 19 نوفمبر الذي تحول لمزبحة باعترافه ويبقي اعتراف المجلس العسكري بنفسه عن مسؤليته عن تعرية وفضح احد الفتايات بالتحرير الذي لم يدرك المجلس العسكري انه فضح له بذاته حيث تعري المجلس العسكري امام الكثيرين

هذه الاذمة التي تمر بها البلاد تسبب بها المجلس العسكري لسوء ادارته للفترة الانتقالية التي لم تودي في مصر الي لا شيء بالمقارنة بسوريا التي نجحت فيها الثورة في العمل علي خلق نظام جديد والبدء في العمل علي بناء البلاد ونحن مازلنا نشتعل ونتحايل لاثبات ان الثوار بلطجية والثورة ثبة في جبين الوطن

يبقي يوم 25 يناير المقبل الذي سيشهد ساعة الحساب الذي اتمني ان ينجح المجلس العسكري في احتوائها من خلال نقل السلطة الي رئيس مدني من خلال انتخابات مبكرة او تسليمها لمجلس الشعب المنتخب ولرئيس مجلس الشعب

اما عن شهداء الثورة فحقهم لن يضيع وسنقف يوم الجمعة القادمة لاجل هؤلاء

تامر الحسيني 2011

ملاحظات هامة

ارجو مشاهدة الفيديو بالكام 
اسئلكم الفاتحة لشهداء الثورة المصرية
هذا الموضوع لا يمثل هجوما علي الجيش المصري فهو سرد لحقيقة
هناك فرق بين الجيش المصري والمجلس العسكري المصري
غير مقبول اي اتهام لاي من شهداء الثورة حيث انهم افضل منا جميعا ووقفوا لقول كلمة حق واستشهدوا وانت تجلس ببيتك بجوار اولادك تترحم علي البلد التي حرقت وخربت
وانت تتجاهل قول النبي الكريم صلي الله عليه وسلم  لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم وفي بعض الروايات أن
هدم الكعبة أهون الله من قتل مسلم بغير حق
صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم 
 

Tuesday, December 20, 2011

مين بيحكم مصر ؟

 

mob

لقد قمنا بعمل ثورة لنتخلص من الرئيس
علي الارض
نجحنا ام نجح هو ؟
.

Saturday, August 27, 2011

Tamer Alhosiny

1 (7)

Egyptian man participated in the revolution of 25 January ,Works as director of training for one of the international companies working in the field of information technology in Egypt .
He helped many people in Egypt to get a license for the International Computer Driving ICDL Through presentations created to improve the understanding of those willing to get ICDL.Tamer of the early Egyptian youth who used blogging and blogs to share his ideas and points of view and creativity in the field of literary writing and to support political movement of Egypt.

تامر الحسيني
شاب مصري شارك في ثورة 25 يناير
يعمل كمدير للتدريب باحد الشركات الدولية العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات في مصر
لقد ساعد الكثير من المصريين للحصول علي الرخصة الدولية لقيادة الحاسبات الالية
من خلال العروض التقديمية الذي ابتكرها وطورها لتحسين فهم الراغبين في الحصول علي هذه الرخصة.
تامر من اوائل الشباب المصري الذي استخدم المدونات والتدوين في التعبير ومشاركة الافكار ووجهات النظر و الابداع في مجال الكتابة الادبية ودعم الحراك السياسي المصري

More about me..

Thursday, July 7, 2011

جمعة التطهير والقصاص

277026_150093785008755_1607319_n

تدعو الجمعية الوطنية للتغيير جماهير ثورة 25 يناير العظيمة وتحت شعارها الخالد الذى أطلقته ( إيد واحدة ) إلى الخروج بالملايين يوم الجمعة الثامن من يوليو لاستكمال أهداف ثورتها ومواجهة إعادة إنتاج أساليب نظام مبارك القمعى المستبد.

إن ما حدث فى التحرير مساء الثلاثاء وصباح الأربعاء 28 و29 يونيو الحالى من تنكيل بأهالى الشهداء وشباب الثورة على يد شرطة القمع ورديفها من البلطجية المأجورين يؤكد أن المهمة الملحة الآن هى تطهير مصر من بقايا النظام المخلوع خاصة جهاز الشرطة الذى أثبت فى هذين اليومين أنه لم يتغير قيد أنملة عن ممارساته القمعية وعن احتقار المواطن المصرى والاستهتار بكرامته وحقوقه، وهذه المهمة هى التي تجعل من الضغط الثورى والشعبى لإقالة وزير الداخلية وكبار ضباط الشرطة من رتبة لواء وعميد هدفا رئيسا لهذه الجمعة ولتعيين وزير مدنى بدلا منه وينتمى إلى خلفية حقوقية موثوقة لكى يعيد بناء هذا الجهاز تحت سمع وبصر الشعب والثورة والقانون بما فيها ما يسمى بجهاز الأمن الوطنى الذى أعاد فعليا – وكما يعرف الجميع – كل رجال أمن الدولة الذين عذبوا وسحلوا المصريين طيلة عهد مبارك أسوأ العهود التى عرفتها مصر فى تاريخها القديم والحديث.

إن القصاص من قتلة الشهداء وعلى رأسهم مبارك والعادلى وكبار الضباط فى محاكمات عاجلة مدنية ناجزه وعادلة من قضاة مستقلين هو المهمة الثانية لهذه الجمعة المليونية المباركة إذ أن استمرار هذه المحاكمات بلا نهاية فى مماطلات ومماحكات هى التى تفسر انفجار الغضب الشعبى لأهالى الشهداء والمصابين وكل جماهير ثورتنا التى لن تسكت عن ثأرها لدماء الشهداء.

إننا نحن الذين آمنا ولا نزال " الدستور أولا " كان سعصيمنا من المحاولات الجارية لتبريد وإجهاض ثورتنا نرى وبكل أمانة أن تطهير مصر من كل أركان النظام السابق الفاسد وكل الذين نهبوا قوت الشعب المصرى وعرق كادحيه ومن الذين زيفوا وعيه فى الإعلام وكذلك القصاص من القتلة الذين اغتالوا نخبه زكية من زهرة شباب مصر.. إنما يفرضان توحيد صفوف الثورة ويؤجلان أى خلاف بين أطيافها

فلنكن يدا واحدة جميعا مسلمين وأقباطا ليبرالين ويساريين وقوميين وإسلاميين ومستقلين... فلنتراص معا مرة أخرى كما كنا فى الميدان منذ الخامس والعشرين من يناير وحتى جمعة النصر فى الثامن عشر من فبراير ولننجح معا- كما أسقطنا مبارك- فى اسقاط ما تبقى من نظامه ووضع الأساس القويم لمصرنا جديدة ...حرة سياسيا وعادلة اجتماعيا قائم على المدنية والمواطنة الكاملة والمساواة التامة.

فلتكن الثورة أولا والثورة أخيرا ولتكن الثورة وحق شهدائها ومصابيها ومفقوديها وتصفية بقايا النظام السابق.. أكبر من أى خلاف يضعفنا.

ولنستقبل جميعا قبلة مصر فوقت حصد المغانم والمكاسب لم يحن بعد.. ومازال الوطن بحاجة إلى شعار الثورة الخالد إيد واحدة.     

حسني مبارك يويد الجمعة 8 يوليو

Thursday, June 30, 2011

وثيقة البرادعي

ينشر "مدونة انسان عاشق حر" نص وثيقة حقوق الإنسان التى طرحها الدكتور محمد البرادعى المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والتى شملت   17 مادة للمبادىء والحقوق الأساسية وجاء نصها كالتالي:

الباب الأول: مبادئ أساسية

مادة 1" نظام الدولة جمهوري ديمقراطي يقوم على حقوق المواطن وسيادة الشعب. ويمارس الشعب هذه السيادة من خلال نظام نيابي يقوم على انتخابات عامة نزيهة دورية تجري على أساس الاقتراع السري، وعلى قدم المساواة بين جميع المواطنين دون تمييز، ووفقاً لإجراءات تضمن حق الترشح والتصويت لجميع المصريين دون أي تفرقة ".
مادة 2 "الاسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الاسلامية المصدر الرئيسى للتشريع.
مادة 3 " يقوم النظام السياسى على أساس تعدد الأحزاب السياسية، وللمواطنين حق إنشاء هذه الأحزاب ومباشرة العمل السياسي طالما لا تقوم هذه الأحزاب السياسية علي أي مرجعية أو أساس يتعارض وحقوق المواطنين الأساسية الواردة في هذه الوثيقة " .
مادة 4 "يقوم النظام العام على سيادة القانون واستقلال القضاء، وتخضع مؤسسات الدولة والمواطنون كافة للقانون على قدم المساواة ودون أي تفرقة"
مادة 5 "القوات المسلحة درع الشعب وحامية السيادة الوطنية، وهي التي تتولى الدفاع عن استقلال وسلامة الوطن ضد الأخطار الخارجية، وتتولى القوات المسلحة وضع وتطوير ومراجعة النظم التي تكفل تحقيق هذا الهدف ".
مادة 6 " ليس في هذه الوثيقة أي نص يجوز تأويله على نحو يفيد انطواءه على تخويل أي من مؤسسات الدولة أو الجماعات أو الأفراد أي حق في القيام بأي نشاط أو بأي فعل يهدف إلى إهدار أي من الحقوق والحريات المنصوص عليها في هذه الوثيقة " .

الباب الثاني: الحقوق الأساسية

مادة 1 "جميع المصريين أحرار متساوين في الحقوق والواجبات والحريات أمام القانون والدستور دون تمييز"
مادة 2 " لكل مصري الحق في حرية الرأي والتعبير وفي التجمع السلمي، على أن تمارس هذه الحقوق دون الإخلال بحقوق الغير".
مادة 3 " حرية العقيدة مكفولة، ولكل مواطن الحق في اعتناق العقائد والمذاهب وحرية ممارسة الشعائر الدينية، على أن تمارس هذه الحقوق دون الإخلال بحقوق الغير".
مادة 4 "لكل مصري الحق في حرية الإقامة والتنقل، ولا يجوز القبض على أي مواطن أو احتجازه بدون سند من القانون أو تعسفاً. وكل متهم بجريمة يعتبر بريئاً إلى أن تثبت إدانته قانوناً بمحاكمة علنية أمام قاضيه الطبيعي تؤمن له فيها كافة الضمانات الضرورية للدفاع عن نفسه. والكرامة الانسانية حق لكل مصري، ولا يجوز بأي حال تعريض أي شخص للتعذيب أو المعاملة الحاطة بالكرامة ".
مادة 5 " لكل مصري حق التملك بمفرده أو بالاشتراك مع غيره، ولا يجوز تجريد أحد من ملكه بدون سند من القانون أو تعسفاً".
  مادة 6 "الحق في العمل مكفول، وتلتزم الدولة ببذل أقصى جهد ممكن لتوفير العمل لكل مصري بشروط عادلة دون تمييز، وبأجر يكفل له ولأسرته عيشة لائقة بكرامة الإنسان، وبالعمل على حمايته من البطالة. ولكل مصري الحق في إنشاء والانضمام إلى نقابات حماية لمصالحه وحقوقه".
مادة 7 " الحقوق الاجتماعية مكفولة، وتلتزم الدولة ببذل أقصى جهد ممكن لتكفل لكل مصري مستوى من المعيشة يوفر الصحة والرفاهية له ولأسرته، ويتضمن ذلك التغذية والمسكن والعناية الصحية وتأمين معيشته في حالات البطالة والمرض والعجز والشيخوخة وغير ذلك من فقدان وسائل العيش نتيجة لظروف خارجة عن إرادته ".
مادة 8 " لكل مصري الحق في التعلم، وتلتزم الدولة أن يكون التعليم في مؤسساتها التعليمية في مراحله الأولى والأساسية على الأقل بالمجان، وأن يكون التعليم الأولي إلزامياً، وأن يكون القبول للتعليم العالي على قدم المساواة التامة للجميع وعلى أساس الكفاءة وبصرف النظر عن القدرة المالية ".
مادة 9 " لكل مواطن الحق في المشاركة في الحياة الثقافية بتنوعاتها المختلفة، ويتضمن ذلك الحق في حرية الإختيار وحرية التعبير في الحياة العامة أو الخاصة وحرية ممارسة الأنشطة الثقافية وإنتاج الخدمات الثقافية ونشرها وحرية تنمية المعارف والبحث عن المعلومات وتلقيها ونشرها والاستفادة من وسائل الإعلام والاتصال المختلفة".
مادة 10 "لكل مصري الحق في التمتع بحرمة حياته الخاصة، بما يشمل حياة أسرته ومسكنه ومراسلاته وشرفه وسمعته، وأن يخضع لقانون الأحوال الشخصية الذي يتفق ومعتقداته دون الإضرار بحقوق الآخرين، ولكل شخص الحق في حماية القانون لهذه الحرمات".
مادة 11 " هذه الوثيقة جزءاً لا يتجزأ من الدستور، والحقوق الواردة فيها غير قابلة للإلغاء أو التنازل أو التعديل أو التقييد، ويحق لكل مصري التمتع بها دون أي تمييز أو تفرقة، ويشكل انتهاك أي من هذه الحقوق أو التحريض على انتهاك أي من هذه الحقوق جريمة ضد الدستور، سواء تم هذا الانتهاك بخرق القانون أوالدستور أو بتغيير أو محاولة تغيير أي منهما، ويحق لكل مصري دون تمييز اللجوء إلى القضاء لوقف مثل هذا الانتهاك أو التحريض على مثل هذا الانتهاك ومعاقبة مرتكبيه".

Tuesday, June 21, 2011

حليم

image

 

احتفل محرك البحث العالمى جوجل الثلاثاء بذكرى عيد ميلاد العندليب عبدالحليم حافظ، وذلك بوضع صورة له في صدر صفحته بالنسخة العربية اليوم 21 يونيو 2011

فلا اقل من ان نحتفل ايضا بعبد الحليم ولو حكينا عن حليم نبتدي منين الحكاية

 

نبتدي منين الحكاية؟ عبد الحليم حافظ مدونة انسان عاشق حر 2011

Wednesday, June 15, 2011

الدستور اولأ

2011-634420971816987079-698

نحن شباب الجمعية الوطنية للتغيير نطالب المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن يصدر إعلانا دستوريا بتشكيل جمعية تأسيسية تمثل كافة طوائف الشعب المصرى لوضع مشروع دستور جديد للبلاد قبل انتخابات البرلمان المقبل ، ونحن إذ نعبر فى ذلك عن رغبة الشعب المصرى التى نادت بها جموعه الحاشدة فى مظاهرات يوم الجمعة 27 مايو 2011 إنما نستند فى ذلك إلى مايلى .:

1- أنه من المنطقى والبديهى والمعقول بالفطرة أن وضع قواعد البيت سابق ومقدم على إقامته . قال تعالى " وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ، ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم " ( البقرة 127) ، ومن شأن إقامة البناء  السياسى على قواعد مؤقتة ( الإعلان الدستورى ) ثم إعادة صياغة القواعد مرة ثانية بوضع الدستور الدائم ، من شأن ذلك أن يدخل مصر فى متاهات من  تشكيل و إعادة تشكيل المؤسسات وفقا للقواعد المؤقتة أولا ثم القواعد الدائمة ثانيا ، وما أغنانا عن ذلك إن اتبعنا منطق الأمور على استقامتها بوضع القواعد الدستورية أولا ثم إقامة المؤسسات على هديها.

2- أنه من غير المقبول سياسيا أو دستوريا أن تستأثر بتشكيل لجنة وضع الدستور القوى السياسة التى ستمتلك مواقع التأثير فى  البرلمان المقبل ، لأن الدستور وثيقة توافق وطنى لا يجب أن تنفرد بها أغلبية حزبية ، ولأن الأغلبية الحزبية اليوم قد تكون أقلية غدا أما الدستور فوثيقة دائمة، ولأن الجمعية التأسيسية لوضع الدستور هى أعلى فى المرتبة من السلطات التى ينظمها الدستور ومنها البرلمان فكيف يكون تشكيل الهيئة الأعلى بواسطة هيئة أدنى ؟ ( حكم المحكمة الدستورية العليا فى القضية 13 لسنة 15 قضائية )

3- أن إعطاء أعضاء البرلمان المقبل سلطة تشكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور فيه مصادرة على مضمون الدستور المقبل : فكيف سيقوم برلمان نصفه من العمل والفلاحين بتشكيل لجنة قد تلغى نسبة العمال والفلاحين ؟ وكيف سيقوم مجلس الشورى بتشكيل لجنة قد تلغى وجود مجلس الشورى ؟ هذا كله فى غيبة أية ضوابط دستورية حول معايير تشكيل جمعية وضع الدستور الجديد .

4- أن ما يتذرع به البعض من أن تشكيل جمعية وضع الدستور قبل انتخاب البرلمان يتعارض مع ما وافق عليه الشعب فى الاستفتاء من إضافة المادة 189 مكرر إلى الدستور والتى تنص على  أن الأعضاء المنتخبين بمجلسى الشعب والشورى هم الذين يشكلون هذه الجمعية مردود عليه بما يلى :

أ‌- أن نتائج الاستفتاء على تعديل الدستور فيما يتعلق بمنهج وضع الدستور الجديد لم يتم تبنيها تماما بواسطة الإعلان الدستورى ،  فعلى حين أغفل الإعلان النص على الفقرة الأخيرة من المادة 189 التى أضافتها التعديلات ووافق عليها الشعب والتى تشترط أن يكون وضع الدستور الجديد بناء على طلب رئيس الجمهورية بعد موافقة مجلس الوزراء أو نصف أعضاء مجلسى الشعب والشورى   ، تبنى الإعلان  فى مادته رقم 60 نص المادة 189 مكرر من التعديلات  التى توجب على الأعضاء غير المعينين بالبرلمان تشكيل لجنة لوضع الدستور الجديد فى إطار زمنى محدد دون إحالة إلى المادة 189 التى أغفلها الإعلان ، مما يكشف عن أن الإعلان الدستورى قد تعامل مع نتائج الاستفتاء على التعديلات بطريقة انتقائية وأن مصدر القوة الإلزامية لنصوص الإعلان ليس مرجعها موافقة الشعب عليها وإنما صدورها عن المجلس الأعلى للقوات المسلحة .

ب –أن مؤدى الاسستفتاء على التعديل والموافقة عليه  أن يعود دستور 1971 إلى النفاذ بنصوصه المعدلة وغير المعدلة ، وهذا لم يحدث بل جرى إلغاء الدستور بأكمله واستبدل به الاعلان الدستورى الصادر عن المجلس الأعلى للقوات المسلحة .

ج -أنه لو قلنا بأن بعض مواد الإعلان الدستورى تستمد شرعيتها من موافقة الشعب فى الاستفتاء عليها والبعض الآخر من صدورها عن المجلس الأعلى للقوات المسلحة دون استفتاء ، لكان هذا مبعثا للتمييز والاضطراب فى التعامل مع نصوص الإعلان الدستورى . ولتحقيق الاتساق بين مواد الاعلان فلا بديل عن التسليم بأن الاستفتاء الشعبى على بعض المواد كان مصدرا استئناسيا استرشاديا للمجلس الأعلى للقوات المسلحة ، وأن كل نصوص ومواد الإعلان الدستورى تستمد قوتها الملزمة من صدورها عن السلطة صاحبة السيادة التشريعية والدستورية وهى المجلس الأعلى للقوات المسلحة .

فلكل هذه الأسباب السياسية والقانونية فإننا نطالب المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن يصدر إعلانا دستوريا تكميليا يعدل به المادة 60 من الإعلان الدستورى القائم وينص على تشكيل جمعية تأسيسية لوضع الدستور الجديد قبل انتخابات البرلمان القادم . وعاشت مصر وطنا للحرية والديموقراطية والعدالة الاجتماعية .

Thursday, May 26, 2011

لا لسرقة الثورة المصرية

230498_10150192212104516_513359515_6914493_6617300_n 

تدعو الجمعية الوطنية للتغيير جماهير الشعب المصري وشباب الثورة
إلى الاحتشاد السلمي في ميدان التحرير وكافة مدن المحافظات عقب صلاة الجمعة
اليوم الموافق 27 مايو 2011،
تجسيدا لحيوية الثورة واستمرارها وإصرار أبناء الشعب على المضي بها قدما نحو مسارها الصحيح من أجل تحقيق أهدافها الشرعية والنبيلة في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، وتأكيدا على حاجة البلاد الماسة إلى دستور جديد أولا ( عقد اجتماعي ) قبل إجراء أية انتخابات عامة وحاجتها إلى حوار مجتمعي جاد يؤدي إلى بناء توافق واسع قبل إصدار أي قانون جديد في المرحلة الانتقالية الحالية، بالإضافة إلى جدية وسرعة تطهير البلاد
من مخلفات النظام البائد من أعضاء المجالس المحلية والمحافظين، وتطهير البلاد من ميراث جهاز أمن الدولة المنحل ومحاكمة قتلة شهداء الثورة ولصوص المال العام ومفسدي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتنقية الحياة الحزبية منهم بحرمانهم من ممارسة العمل السياسي والتصدي لمؤامرات أعداء الشعب والثورة والعابثين بأمن الوطن والمواطنين ومدبري الاحتقان الطائفي ومروجي الشائعات ومثيري الفتن والبلبلة بين أبناء الشعب الواحد باستخدام فزاعة الانهيار الاقتصادي الموروث من العهد البائد في الإعلام المشبوه الذي يروج لمتاهات المصالحة مع الجلادين والمفسدين والقتلة وتؤكد على ضرورة التصدي لأبواق النظام الساقط الذين ينادون بالعفو عن رئيسهم المخلوع والالتفاف على إرادة الشعب الذي سيظل مصرا على محاكمته كرئيس سابق لعصابة القهر والنهب والإفساد.

عاشت مصر حرة وعاشت الثورة شعلة للتقدم والرقي والمجد لشهدائها.

القاهرة 24/5 /2011

الجمعية الوطنية للتغيير

image

Thursday, February 24, 2011

الورد اللي فتح في جناين مصر

الورد اللي فتح في جناين مصر

تحية لكل نقطة دم لكل روح ولكل شهيد
ضحي بروحه علشان يهدينا الحرية

ياريت نعرفهم ونحفظ صورهم واسمائهم
وندعي ليهم لانهم اهدونا الامل في بكرة