زمان كان في فيلم اسمه اتنين تحت الارض
وكنا نسمع في الافلام العربي عن العالم السفلي والناس الاي عايشين تحت الارض
كل ده طبعا كان زمان لان معظم سكان القاهره دلوقتي بقوا عايشين تحت الارض
حتي اعلانات القنوات الفضائيه بقوا يقولو فيها هما عايشين تحت الارض واحنا فوق نكح تراب
ههههههههه
ما علينا
انا بصراحه من اهم رواد عالم تحت الارض ده عالم مترو الانفاق
تخيلو بقا كل شويه واخد الطريق من حلوان للمرج ومن شبرا للجيزه رايح جاي جاي رايح
حد قالي انه مش بيحب يركب المترو علشان لما بيركب المواصلات
بيقعد جنب الشباك ويتفرج علي الناس والشوارع بس متهيئلي الواحد ده انتحر من سنين طويله بعد ما خلاص ياس بسبب وشوش الناس الاي خلاص فقدت الامل في الحياه بسبب ارتفاع الاسعار والغلاء وطبعا الشوارع مش بقا فيها حاجه تتشاف غير اطفال الشوارع والزباله والشحاتين واللون الرمادي الاي بقا اللون المميز للقاهره
بسبب الدخان و الزحام واحد تاني بقا اعرفه من ايام الجامعه من كازخستان كان بيتعلم لغه عربيه في كلية الالسن جامعة عين شمس وقالي مصر بلدكم هتبقا حلوه لو بقا عندكم جليد زي عندنا
هتلاقي مصر في الشتاء بيضاء من الثلج وفي الصيف هتلاقي المباني كلها نضيفه بعد الثلج ميدوب
مش عارف ليه من وقتها بتخليل الشعب المصري هيمشي اذاي في وسط الجليد ده
واتخيل واحد قاعد علي الرصيف مادد ايده وبيقول لله يا محسنين يلاقي ربنا فرجها عليه بحتة ثلج حلوه وبرضه الثلج الابيض ينفع في اليوم الاسود
المهم اني مستني بفارغ الصبر الخط الثالث لمترو الانفاق علشان اروح العباسيه بالمترو
وارتاح من التراب الاي فوق الارض بس للاسف المترو كمان اتغير مش هوا المترو الاي عرفناه زمان
يعني في المترو دلوقتي بقا فيه باعه جائلين وكمان متسولين
وتبص علي العربيات من جوه تلاقي مكتوب اعلانات مندوبين المبيعات
واعلانات انقاص الوزن وتكبير ايه وتصغير ايه وزرع الشعر ونقله من المناطق الماهوله للمناطق غير الماهوله شعرايه شعرايه
وحجات غريبه قوي بتفكرني باتوبيس النقل العام ربنا يتوب علينا منه يارب
طبعا سبب انتظام الناس في المترو زمان انهم كانو عارفين ان في نظام
وان فيه كاميرات مراقبه وناس تخاف تدخن علشان الغرامه
وللاسف هو ده النظام الناجح في مصر عايز مصر تمشي زي الساعه
الاي يخالف اشارة المرور اقطع رجله والاي يشيل سجاره في مكان عام اقطع ايده
طبعا الشعب كله هيمشي مقطوع الايدي والارجل ده اول خاطر هيخطر في بالكم بعد كلامي
بس لا ده مش صح للاسف لو واحد بس اتقطع رجله هتلاقي مصر بقت زي الساعه
والناس ماشيه خايفه تغلط في الشارع او المواصلات او في اي شيء
لانها عارفه ان فوق دماغهم كده حد بيبص عليهم ويراقب
ولو مش مصدقني جربوا ولو مره واحده واحد كده يكون فدائي وقتها ويجرب يخالف القوانين
والداليل الحزام بتاع العربيه الناس بعد ما شافت الغرامات في التلفزيون بقت تمشي بالعربايت منغير عجل بس تمشي بالحزام علشان متاخدش مخالفه
للاسف انا مش شايف اي حل غير تغيير القوانين علشان يبقا في حل لازمة الانسان المصري المعاصر الاي خلاص اتعود علي العين الحمرا واحب اشكر كل من يستخدم العين الحمرا مع الشعب المصري لانه ذكي وقدر يفهم الشعب كويس وعلي راي عمرو اديب
هتلاقو مصر بقت فله شمعه منوره
وكنا نسمع في الافلام العربي عن العالم السفلي والناس الاي عايشين تحت الارض
كل ده طبعا كان زمان لان معظم سكان القاهره دلوقتي بقوا عايشين تحت الارض
حتي اعلانات القنوات الفضائيه بقوا يقولو فيها هما عايشين تحت الارض واحنا فوق نكح تراب
ههههههههه
ما علينا
انا بصراحه من اهم رواد عالم تحت الارض ده عالم مترو الانفاق
تخيلو بقا كل شويه واخد الطريق من حلوان للمرج ومن شبرا للجيزه رايح جاي جاي رايح
حد قالي انه مش بيحب يركب المترو علشان لما بيركب المواصلات
بيقعد جنب الشباك ويتفرج علي الناس والشوارع بس متهيئلي الواحد ده انتحر من سنين طويله بعد ما خلاص ياس بسبب وشوش الناس الاي خلاص فقدت الامل في الحياه بسبب ارتفاع الاسعار والغلاء وطبعا الشوارع مش بقا فيها حاجه تتشاف غير اطفال الشوارع والزباله والشحاتين واللون الرمادي الاي بقا اللون المميز للقاهره
بسبب الدخان و الزحام واحد تاني بقا اعرفه من ايام الجامعه من كازخستان كان بيتعلم لغه عربيه في كلية الالسن جامعة عين شمس وقالي مصر بلدكم هتبقا حلوه لو بقا عندكم جليد زي عندنا
هتلاقي مصر في الشتاء بيضاء من الثلج وفي الصيف هتلاقي المباني كلها نضيفه بعد الثلج ميدوب
مش عارف ليه من وقتها بتخليل الشعب المصري هيمشي اذاي في وسط الجليد ده
واتخيل واحد قاعد علي الرصيف مادد ايده وبيقول لله يا محسنين يلاقي ربنا فرجها عليه بحتة ثلج حلوه وبرضه الثلج الابيض ينفع في اليوم الاسود
المهم اني مستني بفارغ الصبر الخط الثالث لمترو الانفاق علشان اروح العباسيه بالمترو
وارتاح من التراب الاي فوق الارض بس للاسف المترو كمان اتغير مش هوا المترو الاي عرفناه زمان
يعني في المترو دلوقتي بقا فيه باعه جائلين وكمان متسولين
وتبص علي العربيات من جوه تلاقي مكتوب اعلانات مندوبين المبيعات
واعلانات انقاص الوزن وتكبير ايه وتصغير ايه وزرع الشعر ونقله من المناطق الماهوله للمناطق غير الماهوله شعرايه شعرايه
وحجات غريبه قوي بتفكرني باتوبيس النقل العام ربنا يتوب علينا منه يارب
طبعا سبب انتظام الناس في المترو زمان انهم كانو عارفين ان في نظام
وان فيه كاميرات مراقبه وناس تخاف تدخن علشان الغرامه
وللاسف هو ده النظام الناجح في مصر عايز مصر تمشي زي الساعه
الاي يخالف اشارة المرور اقطع رجله والاي يشيل سجاره في مكان عام اقطع ايده
طبعا الشعب كله هيمشي مقطوع الايدي والارجل ده اول خاطر هيخطر في بالكم بعد كلامي
بس لا ده مش صح للاسف لو واحد بس اتقطع رجله هتلاقي مصر بقت زي الساعه
والناس ماشيه خايفه تغلط في الشارع او المواصلات او في اي شيء
لانها عارفه ان فوق دماغهم كده حد بيبص عليهم ويراقب
ولو مش مصدقني جربوا ولو مره واحده واحد كده يكون فدائي وقتها ويجرب يخالف القوانين
والداليل الحزام بتاع العربيه الناس بعد ما شافت الغرامات في التلفزيون بقت تمشي بالعربايت منغير عجل بس تمشي بالحزام علشان متاخدش مخالفه
للاسف انا مش شايف اي حل غير تغيير القوانين علشان يبقا في حل لازمة الانسان المصري المعاصر الاي خلاص اتعود علي العين الحمرا واحب اشكر كل من يستخدم العين الحمرا مع الشعب المصري لانه ذكي وقدر يفهم الشعب كويس وعلي راي عمرو اديب
هتلاقو مصر بقت فله شمعه منوره
هههههههههههههههههه
ReplyDeleteعلى فكرة يا تامر مش لوحدك من رواد تحت الأرض انا فكرة أول مرة اتعرفت فيها على المترو ودا كان أول سنة لى فى الجامعة وكانت أول سنة لى فى المدينة الكبيرة القاهرة كنت أول مرة فحياتى اتعود على السفر لمدينة القاهرة عشان كلية فى جامعة عين شمس كان كل شئ لى غريب بس كنت فرحانة وكانت اول مرة لى اركب فيها المترو كان شئ جميل لأن المترو مكنش زى دلوقتى كنا فى أواخر التسعينات وكان فيه التزام ومحافظة مش زى دلوقتى مكنش فيه باعة جائلين ومكنش فيه ازعاج المهم لى ذكرى حزينة مع المترو كنت انا وصيقتى نجلاء رحمها الله كنا دايما بنحب نركب المترو ونذاكر فيه وخصوصا ايام الأمتحانات فكنا نركب لحد حلوان ونرجع تانى لحين قرب موعد امتحانا وكان بيساعدنا على ذلك ان امتحاناتنا كانت مسائية وفضلنا على كدا فترة لحد ما فرقنا الشئ دايما يفرق اى اتنين الموت سابتنى وكانت هى صديقتى الوحيدة ومن يومها كل يوم فى ذكراها اروح المترو واقعد فى نفس العربة الثالثة ونفس الكرسى واحس انها معايا
ساعات حاجات زى دى بيكون ليها علامات فى حياة الانسان ومع انى فضلت فترة طويلة جدا اهاف اصاحب حد الا ان الحياة مش بتتوقف على موت حد
معلش نكدت عليك بس انا عاوزة اقول ليك ان الشعب بتاعنا والله شعب جميل ومش حكاية ان العين الحمراولا الخضرا هى اللى بتعرف تتعامل معاه والله شعبنا رائع وجميل ومش محتاجة غير ايد صادقة وضمير صاحى يرجع للشعب دا كل حاجة جميلة ضاعت منه
وبعدين لو مصر بقى فيها جليد يبقى مش هيجلنا سياح لأننا احنا اللى هنبقا سياح
بذمتك مصر دى بشعبها فيه زيها برغم كل السلبيات وكل الأزمات شعب جميل ودمه خفيف
ومش محتاج عين حمرا ولا خضرا محتاج ضمير وقلب واحساس
هههههههههه
سلام