بسم الله الرحمن الرحيم
في لحظه من الحظات يجب ان يجلس الانسان الي نفسه وبفكر بشكل اكبر وبتحليل شامل للاوضاع الراهنه التي يعاينها علي صفحات الجرائد وفي الشوارع وعلي صفحات النت والمدونات
خاصه بعد الاضراب العام الذي حدث في السادس من ابريل والذي تسائل الكثيرون هل نجح ام لا؟
لو نظرنا للوضع الراهن بتمعن لوجدنا ان الازمه بدات بارتفاع الاسعار وتغيير اسلوب توزيع رغيف العيش علي الشعب وارتفاع الاسعار الذي فسره الرئيس
مبارك في خطابه بمناسبة اعياد تحرير سيناء هو ارتفاع اسعار البترول واحجام البلاد الزراعيه عن التصدير لسد احتياجتها المتزايده
وهذا طبعا صحيح وان كان الامر في مصر ياخد منحي اخر حيث ان جشع التجار والمحتكرين في مصر هو السبب الرئيسي لارتفاع الاسعار
خاصه مع غياب دور جمعيات حماية المستهلك التي ليس لها وجود فعلي ومع فساد العاملين بوزارة التموين سابقا - التضامن حاليا
وصمت الحكومه امام محتكري الحديد والاسمنت ومواد البناء والتي بارتفعها ادت لحدوث تضخم في الاسعار فحجة بائع الخضار " انت عايز الخضار يفضل علي حاله وكل حاجه بقت كل يوم بتمن اغلي الضعف والضعفين " اذا الارتفاع ليس له اي صله بارتفاع تكلفة المنتجات بل السبب عائد علي حالة الاحتكار والغلاء والتصخم العام , الارتفاع الجنوني للاسعار دفع الناس للاحساس بالترقب في انتظار اي دعوي للوقوف في وجه الوضع الراهن .
وجائت الدعوي من اسراء عبد الفتاح واخرين علي موقع فيس بوك للوقوف في يوم السادس من ابريل والامتناع عن البيع والشراء
كمحاوله شعبيه لوقف الارتفاع في الاسعار واسراء لمن لا يعرفها بنت مصريه من بنها والدها وكيل وزارة سابق تقوم كل يوم الساعه 5 لتركب المواصلات من بنها الي القاهره محل عملها لكنها كانت تؤمن بقدرتها علي التغيير وعلي عمل دور ايجابي وضربت المثل لكل فتيات مصر
ثم تبنت الدعوه منظمات كثيره حقوقيه واحزاب وهيئات حزبيه وسياسيه وحركات شعبيه
كثيره وتحولت الدعوه لعدم الخروج في هذا اليوم ولبس اللون الاسود في حالة الاطرار للخروج وعمل وقفات ومظاهرات احتجاجيه تم اعلان مواعيدها ومواقعها
مسبقا حتي يتمكن الناس من المشاركه حتي انا في مدونتي دعيت وشاركت في هذا الحدث الذي اعتبره حدث هام
فهو لاول مره وقفه شعبيه ولن تستطيع الحكومه ولا رجال الداخليه وقفها
وجاء يوم الاضراب ومر في هدوء وبالفعل لاحظ الكثيرون ان الشوارع فاضيه الي حد ما وان الناس امتنعت عن الخروج هذا اليوم
ليس فقط بدافع الحرص علي المشاركه في الاضراب ولكن ايضا بسبب الخوف من حدوث اي شغب
لكن وزارة الداخليه كانت هي الاخري تعمل في صمت فقامة بعملية تطويق كامل للقاهره لمنع اي محاوله للتظاهر فيها هذا هو الوضع في القاهره
اما في المحافظات فالامر كان هادء ايضا لكن المحله كان لها وضع مختلف في ظل ازمة انخفاض الاجور
واحتجاج عمال شركة غزل المحله ولهاذا اخذت الامور شكل درامتيكي هناك
خاصه مع حملة الاعتقالات واللجوء للعنف والشغب والذي لم يبداه المواطنين هناك فقط بل للاسف بدائه رجال الشرطه
خاصه الامن المركزي بقيادة امناء الشرطه وطبعا ستتعجبون من هذه الحقيقه لكنها بالرغم من ذلك الحقيقه التي تاكدت منها شخصيا بعد
حوار مع احد امناء الشرطه في المحله ولقائي ببعض افراد جهاز الشرطه هناك والسبب الاذي صرحوا به لي غايه في الغرابه
حيث ان وزارة الداخليه قامة بتحريك قوه مكونه من اكثر من 1700 فرد امن مركزي من القاهره بالاضافه لاعداد اكبر بكثير من محافظات مجاوره تجاه مدينة المحله
هذه القوات بقت ثلاث ايام متواصله في خدمه حراسه ومنع المواطنين من التحرك او عمل اي شيء واضعين المدينه في حالة اغلاق
ولكن لم يفكر قيادات جهاز الشرطه في ان كل هذه القوات في حاجة للطعام وبعد 3 ايام من الخدمه حدث الشغب كضغط من القوات علي القيادات
وكان الضحيه الشعب المطحون والعمال الاي حقوقهم منتهكه وده دفعهم للوقوف والضرب بالاحزيه علي صورة الرئيس كما في الصوره
التي نقلتها رويتر ولهذا ولاستيعاب الحكومه لخطورة الموقف راح الدكتور نظيف وقعد مع العمال قعدة محبه
وقال " انهم كانو عايزني ادي العمال 10 ايام مكافئه بس انا علشان منحاز لعمال غزل المحله هخليهم 15 " واضح ان دي عملية رشوه جماعيه
بيضحك علي العمال بيومين مكافئه علشان يهدي الوضع وبعد كده ترجع ريما لعادتها القديمه
ولكل الاي بيسئل الاضراب نجح ام لا فعايز اقول ان الاضراب نجح في تحقيق اهدافه ومش بس كده
لا الاضراب هياخد كمان منحني اخطر لان الاضراب السابق كان لاسباب الغلاء اما الاضراب القادم الذي تم الاعلان عنه يوم الرابع من مايو
بمناسبة عيد ميلاد الرئيس مبارك يشكل خطر حقيقي لانه اول اضراب سياسي مش اقتصادي وده كمان مش هيبقا اخر اضراب
وده كله ثمره من ثمار نجاح الاضراب الاول والاضرابات دي مع الوقت ومع الضغوط علي المصريين قد تشكل ثوره حقيقيه ورغبه في التغيير
وده السبب في ان الحكومه المصريه بتبحث بشكل سري الان
عمل حظر علي موقع الفيس بوك اكبر موقع اجتماعي عالمي حاليا في مصر لمنع اي دعوات جديده ده طبعا بعد ما وجهة الحكومه رسائل للقائمين علي الموقع
بتطلب فيها وقف اي نشاط ضد الحكومه علي الموقع
و كمان اصدار الولايات المتحده كتاب لتعليم المصريين قواعد المعارضه الناعمه للحكومه كما حدث في دول مثل اوكرانيا
لكن الموقف الذي يستحق الدراسه هو موقف الاخوان المسلمين من الاحداث حيث ان الاخوان المسلمين تم كشفهم وتم كشف تامرهم علي الشعب
في ظل هذه الاحداث فقد وافقت الاجماعه المحظوره علي طلب الحكومه بعدم الدخول في الاضراب
طيب ليه يسلم الفار ودنه للقط اكيد علشان القط يسهل له حجات تانيه
وبكده حقيقة الاخوان المسلمين وعلاقتها بالحكومه والمصالح الاي بينهم تم كشفها وبكده بحق يجب ان نقف في مواجهة الحكومه والاخوان ايضا
فكلهم يتامرون علي الشعب
الاولي باسم القانون والسياده والدستور والثانيه بالدين والهدف المشترك لهم الوصول لكرسي الحكم علي رقاب المصريين ومصائرهم وقوت يومهم
في لحظه من الحظات يجب ان يجلس الانسان الي نفسه وبفكر بشكل اكبر وبتحليل شامل للاوضاع الراهنه التي يعاينها علي صفحات الجرائد وفي الشوارع وعلي صفحات النت والمدونات
خاصه بعد الاضراب العام الذي حدث في السادس من ابريل والذي تسائل الكثيرون هل نجح ام لا؟
لو نظرنا للوضع الراهن بتمعن لوجدنا ان الازمه بدات بارتفاع الاسعار وتغيير اسلوب توزيع رغيف العيش علي الشعب وارتفاع الاسعار الذي فسره الرئيس
مبارك في خطابه بمناسبة اعياد تحرير سيناء هو ارتفاع اسعار البترول واحجام البلاد الزراعيه عن التصدير لسد احتياجتها المتزايده
وهذا طبعا صحيح وان كان الامر في مصر ياخد منحي اخر حيث ان جشع التجار والمحتكرين في مصر هو السبب الرئيسي لارتفاع الاسعار
خاصه مع غياب دور جمعيات حماية المستهلك التي ليس لها وجود فعلي ومع فساد العاملين بوزارة التموين سابقا - التضامن حاليا
وصمت الحكومه امام محتكري الحديد والاسمنت ومواد البناء والتي بارتفعها ادت لحدوث تضخم في الاسعار فحجة بائع الخضار " انت عايز الخضار يفضل علي حاله وكل حاجه بقت كل يوم بتمن اغلي الضعف والضعفين " اذا الارتفاع ليس له اي صله بارتفاع تكلفة المنتجات بل السبب عائد علي حالة الاحتكار والغلاء والتصخم العام , الارتفاع الجنوني للاسعار دفع الناس للاحساس بالترقب في انتظار اي دعوي للوقوف في وجه الوضع الراهن .
وجائت الدعوي من اسراء عبد الفتاح واخرين علي موقع فيس بوك للوقوف في يوم السادس من ابريل والامتناع عن البيع والشراء
كمحاوله شعبيه لوقف الارتفاع في الاسعار واسراء لمن لا يعرفها بنت مصريه من بنها والدها وكيل وزارة سابق تقوم كل يوم الساعه 5 لتركب المواصلات من بنها الي القاهره محل عملها لكنها كانت تؤمن بقدرتها علي التغيير وعلي عمل دور ايجابي وضربت المثل لكل فتيات مصر
ثم تبنت الدعوه منظمات كثيره حقوقيه واحزاب وهيئات حزبيه وسياسيه وحركات شعبيه
كثيره وتحولت الدعوه لعدم الخروج في هذا اليوم ولبس اللون الاسود في حالة الاطرار للخروج وعمل وقفات ومظاهرات احتجاجيه تم اعلان مواعيدها ومواقعها
مسبقا حتي يتمكن الناس من المشاركه حتي انا في مدونتي دعيت وشاركت في هذا الحدث الذي اعتبره حدث هام
فهو لاول مره وقفه شعبيه ولن تستطيع الحكومه ولا رجال الداخليه وقفها
وجاء يوم الاضراب ومر في هدوء وبالفعل لاحظ الكثيرون ان الشوارع فاضيه الي حد ما وان الناس امتنعت عن الخروج هذا اليوم
ليس فقط بدافع الحرص علي المشاركه في الاضراب ولكن ايضا بسبب الخوف من حدوث اي شغب
لكن وزارة الداخليه كانت هي الاخري تعمل في صمت فقامة بعملية تطويق كامل للقاهره لمنع اي محاوله للتظاهر فيها هذا هو الوضع في القاهره
اما في المحافظات فالامر كان هادء ايضا لكن المحله كان لها وضع مختلف في ظل ازمة انخفاض الاجور
واحتجاج عمال شركة غزل المحله ولهاذا اخذت الامور شكل درامتيكي هناك
خاصه مع حملة الاعتقالات واللجوء للعنف والشغب والذي لم يبداه المواطنين هناك فقط بل للاسف بدائه رجال الشرطه
خاصه الامن المركزي بقيادة امناء الشرطه وطبعا ستتعجبون من هذه الحقيقه لكنها بالرغم من ذلك الحقيقه التي تاكدت منها شخصيا بعد
حوار مع احد امناء الشرطه في المحله ولقائي ببعض افراد جهاز الشرطه هناك والسبب الاذي صرحوا به لي غايه في الغرابه
حيث ان وزارة الداخليه قامة بتحريك قوه مكونه من اكثر من 1700 فرد امن مركزي من القاهره بالاضافه لاعداد اكبر بكثير من محافظات مجاوره تجاه مدينة المحله
هذه القوات بقت ثلاث ايام متواصله في خدمه حراسه ومنع المواطنين من التحرك او عمل اي شيء واضعين المدينه في حالة اغلاق
ولكن لم يفكر قيادات جهاز الشرطه في ان كل هذه القوات في حاجة للطعام وبعد 3 ايام من الخدمه حدث الشغب كضغط من القوات علي القيادات
وكان الضحيه الشعب المطحون والعمال الاي حقوقهم منتهكه وده دفعهم للوقوف والضرب بالاحزيه علي صورة الرئيس كما في الصوره
التي نقلتها رويتر ولهذا ولاستيعاب الحكومه لخطورة الموقف راح الدكتور نظيف وقعد مع العمال قعدة محبه
وقال " انهم كانو عايزني ادي العمال 10 ايام مكافئه بس انا علشان منحاز لعمال غزل المحله هخليهم 15 " واضح ان دي عملية رشوه جماعيه
بيضحك علي العمال بيومين مكافئه علشان يهدي الوضع وبعد كده ترجع ريما لعادتها القديمه
ولكل الاي بيسئل الاضراب نجح ام لا فعايز اقول ان الاضراب نجح في تحقيق اهدافه ومش بس كده
لا الاضراب هياخد كمان منحني اخطر لان الاضراب السابق كان لاسباب الغلاء اما الاضراب القادم الذي تم الاعلان عنه يوم الرابع من مايو
بمناسبة عيد ميلاد الرئيس مبارك يشكل خطر حقيقي لانه اول اضراب سياسي مش اقتصادي وده كمان مش هيبقا اخر اضراب
وده كله ثمره من ثمار نجاح الاضراب الاول والاضرابات دي مع الوقت ومع الضغوط علي المصريين قد تشكل ثوره حقيقيه ورغبه في التغيير
وده السبب في ان الحكومه المصريه بتبحث بشكل سري الان
عمل حظر علي موقع الفيس بوك اكبر موقع اجتماعي عالمي حاليا في مصر لمنع اي دعوات جديده ده طبعا بعد ما وجهة الحكومه رسائل للقائمين علي الموقع
بتطلب فيها وقف اي نشاط ضد الحكومه علي الموقع
و كمان اصدار الولايات المتحده كتاب لتعليم المصريين قواعد المعارضه الناعمه للحكومه كما حدث في دول مثل اوكرانيا
لكن الموقف الذي يستحق الدراسه هو موقف الاخوان المسلمين من الاحداث حيث ان الاخوان المسلمين تم كشفهم وتم كشف تامرهم علي الشعب
في ظل هذه الاحداث فقد وافقت الاجماعه المحظوره علي طلب الحكومه بعدم الدخول في الاضراب
طيب ليه يسلم الفار ودنه للقط اكيد علشان القط يسهل له حجات تانيه
وبكده حقيقة الاخوان المسلمين وعلاقتها بالحكومه والمصالح الاي بينهم تم كشفها وبكده بحق يجب ان نقف في مواجهة الحكومه والاخوان ايضا
فكلهم يتامرون علي الشعب
الاولي باسم القانون والسياده والدستور والثانيه بالدين والهدف المشترك لهم الوصول لكرسي الحكم علي رقاب المصريين ومصائرهم وقوت يومهم
�� ���� ���� �� ������� �� ���� � ������ ��� ����� � � �� ����� �� ��� ��� ����� �� ����� �� ��� ����� ���� ������� ������ ����� ����� � ���� ��� ����� ��� ��� � ����� ���� �� �� �� ����� ��� ��� ������ ��� �� ��� ����� ����� ���� ��� ��� � ��� ��� ��� ���� ������ ��� � ���� �� ������ ��� ������ ��� ��� ���� ��� ��� ���� ���� �� �� �� ��� ��� ��� � ��� ������� � �� ��� ���� �� ����� ������ ���� ���� ����� �������� �������� ��� ����� ���� ��� ������ ��� ���� ��� ���� ��� ��� ��� ����� ����� � ��� � ���� ����� ����� �� ����� ����� ����� ���� � ������ �� �� ��� �� � ���� ������ � ������� ����� ���� ��� ����� ���� ���� ��� �� ��� �� ����� ����� ����� �� ���� ������ �� ����� �����
ReplyDelete�� ���� ��� � ����� ��� � ��� ������ �� ��� ������
��� ��� ��� ��� ���� ���� ��� ���� ��� ���� �� �����
�� ��� ���
سوف نستمر مهما حدث ولن يوقفنا شئ
ReplyDeleteسوف نستمر مهما حدث ولن يوقفنا شئ فمهما فعل القائمين بالعمل على اجهاد هذا الشعب وتضيق النطاق عليه حتى لا يسأل اين وماذا حدث ومهما تفننوا فى اختراع الاساليب التى تحتوى هذا الشعب داخل نطاق دائرة مغلقه حتى لا يستطيع التفكير فى احوال هذه الدوله فكم من طغاه وكم من محتلين لم يستطيعوا الصمود امام هذا الشعب وكم من ظروف قاسية تعرض لها واجتازها وما حدث من لموقع الفيس بوك وما حدث لأسراء فهى ليست وحدها فهناك الكثير يات والكثيرين الذين يمثلون اسراء وهناك الكثيرين من يقولون كلمة الحق مهما حدث فهذا شعب حباه الله بقدرةعجيبة وذكره فى كتابه الكريم وذكره رسوله الحليم ومهما تعرض لأزمات فأبنائه وبناته صامدون وسوف نستمر
ReplyDeleteيا ترى مين الضحية
ReplyDeleteالمرة دى
مين هيقول الجق ومين هيفضل حزين
مين هيصرخ لا ومين هيقول آمين
مين مين
مين هيخاف على امة ومين هيشتم فيها
ومين هيحرق دمة على جرح هيحصل ليها
مين مين
على فكرة يا أخى romansy
ReplyDeleteمش مهم مين الضحية اللى جاية ولا مين هيقول كلمة الحق المهم اننا منخفش من أىشئ زى ما فيه اسراء وفيه تامر وفيه و فيه كتير قوى هيقولوا كلمة الحق لازم نكون ايد واحدة عشان نقدر نواصل ومفيش شئ يقدر يقف قدام كلمة الحق لأن النهاية هتكون للحق للخير لكل شئ اكرمنا بيه ربنا مهما كانت الخسائر فلكل شئ تضحيات وبلدنا ياما كثير ضحوا علشان تبقى وياما كثير هيضحوا عشان تدوم
بلدنا مهما حصل لينا بنحبها ومنقدرش نبعد عنها
لازم نستمر
لازم نقول كلمة الحق
لازم نقف قدام كل ظالم مهما كانت الخسائر