Wednesday, April 21, 2010

عشرة فوائد للموت


عندما افكر في الموت لا اري امامي غير حرماني من كل من احببت
فالموت رغم قدريته وانه الضيف المحتم علينا استقباله لكنه يرتبط داخلنا بالحزن
لا اعرف لماذا فكرت في كتابة هذا الموضوع لكنني قررت ان افكر في فوائد الموت
اغلق باب الشقة وانزل علي السلم اخرج الي الشارع وفي هذا الطريق الخالي اتخيل انني
لو مت الان لما كنت امشي الان في هذا الطريق
وبالتاكيد ما كنت ساقوم من النوم وانا حزين ولن اجلس قليلا لاستريح من احساسي بالالم
فانا دائما ما اقوم علي احساس مؤلم بالحزن ربما كنت اتمني في داخلي ان لا اقوم
اتجه للحمام اغسل وجهي ولا اقوي علي روية وجهي في المراه
ربما من اهم فوائد الموت انك به تتجنب من رؤية وجهك في المراه كل صباح
فكلما رايته اشعر انني اذداد شقاء يوم بعد يوم
ارتدي ملابسي وانزل للشارع واتمشي وافكر كما افعل الان
ربما اذا مت اليوم لن اكون مطرا لاذكر نفسي ان الايام تمر بي دون ان اشعر
او اني مطر الان لتجاهل كل ما بي من مشاعر
اجلس خلف زجاج السيارة وهي تمر بصعوبة في زحام هذه المدينة الرمادية اللون
لا اعرف هل اعيني فقط هي التي تراها بهذا اللون ربما اذا مت لن اكون مطرا للشعور
باني غريب هنا بلا احد او اني غريب في اي مكان اخر
اجلس علي هذا المكتب في الصباح وانا اعلم اني لن اقوم من امامه الا في المساء
لا اعرف من منا يجلس علي الاخر ربما اذا مت اليوم لن اكون مطرا للشعور بهذه النظرة التي تملئها علامات الاستفهام المرفوعة امام وجي
لن اكون مطرا لان اري في اعينهم نظرات الشفقة او حتي نظرات اللوم
فكل المعاني لن اكون مطرا اذا مت اليوم لمحاولة فهمها واعادة صياغتها في جمل مفيدة
اعود من جديد لبيتي واتذكر اني لم اكل طوال اليوم
اقرر ان انام فانا لا اقوي علي الحركة من شدة التعب
انام علي السرير وانظر للسقف في صمت لا اعرف كم مر علي من الوقت وانا احاول ان اتحدث الي هذا الدولاب
الذي لا اجد لي صديق غيره
ربما اذا مت اليوم لن اكون مطرا لملاطفته او ان اتجازب معه اي حديث
ربما لن اكون مطرا ان اهرب من همومي اليه
اذا مت اليوم لن يكون هناك هموم لاهرب منها اصلا
لذلك اذا نشرت هذا البوست ولم ارد علي تعليقاتكم فقد مت اليوم
لانني لن اكون مطرا للرد علي لومكم لما كتبت او حتي كلاماتكم التي تحمل بين كلماتها مشاعر الشفقة
او حتي الحزن علي ما وصلت اليه



Saturday, April 17, 2010

أحساس حائر

عندما تنتظر شيء عمرا باكمله وعندما ياتي يابي ات ياتي وحيدا ياتي برفقة الخوف
فكل شيء جميل منتظر يجعلنا طوال الوقت نخاف هل هو حقيقي؟
هل مجرد حلم؟ هل هو صادق؟ هل هو مجرد لحظة عابرة؟
والكثير من علامات الاستفهام التي تحمل في طياتها
الحيرة ....... الشك ...... الخوف والقلق
احساس غريب لم اشعر به من قبل
لم اتعود ان اشعر بمثل هذا الاحتياج!!!
احساس بان كل حلم من احلامي كان له
ان كل طيف اجتاح خيالي كان طيفه
كل امنية جميلة داعبت خيالي كانت في اروع صورها ....... هو
احساس بان كل دقة من دقات قلبي لا تنادي الا باسمه .......
تامر............ تامر............تامر...........
وجدت قلبي ينبض من اللحظة الاولي
وعندما وقهت عيني عليه شاهدة شيء لم اعهده في عيون غيره
وجدت نفسي اسكن عينيه وجدت فيها لمعة
وجدت فيها لهفة وجدت في عينيه الحب وتعلمت من عينيه معني جديد للحنان
شعرت اني امامه عاجزة لا اجد ما اقول لا اعرف غير ان من ينظر لي هو حلمي الذي انتظرته طويلا
كنت امامه في قمة الضعف اداري خجلي الشديد باي شيء غير زي معني لاهرب من عينيه
من كلماته من حبه الذي تمنيته طويلا
وكيف لا ان اصمد امام هذا الاحساس الرائع
الذي اخذني لعالم بعيد تتمايل فيه الارواح وتنعم فيه القلوب عالم من الالوان
فمعه بدات اكتشاف معان جديدة لم اكتشفها بداخلي معه اكتشفت الفرحة
عالم لا يسكنه الا المحبين ووسط هذا الاحساس وبداخل تلك المشاعر
ترتجف شفتاي من الخوف وهي تردد....
هل هذا حقيقي ام خيال؟
ولم اجد ردا لسؤالي الي في عينيه عين انسان عاشق
ظل يسمي نفسه بهذا الاسم لكنه لم يكتشف معني اسمه الا عندما عرفني
لقد حركت كل ما بداخله من مشاعر
وجعلته يمسك بقلمه من جديد ويكتب لي

بحبك يا غالية
وعمري مهقدر اقولك بحبك
بحبك يا غالية
وقلبي في ليله بيحلم بقلبك
بحبك يا غالية
وحبك خطايا في ليل الدروب
وعيني بتفرح
لما التقيكي بهية وزهية
كشمس الشروق
بحبك يا غالية
وحبك في قلبي حقيقة وخيال
يا اصعب اجابة لاغرب سؤال
يا اجمل حكاية يا اجمل سفر
يا سهري وغنايا
في ضي القمر
بحبك يا غالية
يا اجمل معاني لاعزب قصيدة
بحبك يا غالية
قريبة او بعيدة
وعمري مهقدر اقولك شعوري
بحبك يا غالية
ومطر ابعد واخبي شعوري
بحبك يا غالية
وبرجع اقولك واريح ضميري
بحبك بحبك برغم الاي فات
بحبك يا غالية
لحد الممات
يا اصعب حقيقية يا اجمل خيال
يا اروع اجابة لاصعب سؤال
يا غالية بحبك
ومهما هنبعد
هفضل في قلبك
بحبك يا غالية
بقولها لقلبك
مهو الكدبة خيبة
بحبك يا غالية
ونسيانك
مصيبة


Saturday, April 10, 2010

العودة

قد تتصور من الوهلة الاولي وعند قرائة عنوان البوست انها عودة جديدة لعالم التدوين
لكن التدوين هو الذنب الذي لا اتوب عنه ابدا
ربما لا انشر كتاباتي الفترة الاخيرة وذلك لسبب غريب هو اني لا اكتبها حتي
لاني ادونها في عقلي طوال الوقت لذلك لا يقرائها غيري احيانا كثيرة
لكني ساعترف بمعني العودة وما اقصده بها
ساعود لمرحلة من حياتي حاولت كثيرا ان اتخطاها لكني امتشفت في النهاية انها الافضل
ربما في كثير من الاحيان يصبح الشيء الذي تحاول طوال الوقت تجنبه هو الشيء الوحيد الذي تجد فيه الراحة والسكون
لذلك قررت العودة لحالة عشتها لمدة ست سنوات متواصلة
ولن اخفي عليكم اني بدات هذه السنوات الست باول حزن حقيقي في حياتي
لقد جعلت مني هذه السنوات الست انسان وحيد انطوائي صامت صعب الفهم
حتي اني الي الان قد يشعر من يتعامل معي بهذه الصفات
لكنني الان قررت ان اعود من جديد لهذه المرحلة من حياتي
لهذا قد قمت بغلق حسابي علي موقع الفيس بوك
فقد اكتشفت اني استغله لتصدير الاحباط لكل المحيطين بي
لهذا قررت ان اشفق عليهم
واعود من جديد للوحدة التي معها اعود لكثير من العادات التي افتقتها مؤخرا مع ضغوط الحياة
لهذا قررت ان اكشف ما بداخلي اليكم رغم اني اعتبر نفسي غريبا الان عن عالم التدوين بعد مرحلة طويلة من الصمت التدويني
لذلك قررت العودة للصمت والتدوين من جديد
فالتدوين يعني لي الكثير من الصمت امام اتهامات نفسي ولومي الشديد لذاتي