تحديث :الي كل المدونين الذين يرفضون رحيل صوبة فضة بقلب دهب وضع تعليق عليه هنا او في الموضوع المخضض لدعوتها للبقاء فيمدونة طريق النجاح للاخ العزيز محمد البنا هنافي البداية احب ان اهدي هذا
البوست الي الاخت العزيزة
طوبة فضة بقلب دهبكما احب دائما ان اسميها
كما اهدتنا هي طوال عشر حلقات قصتها الرائعة
زمن ماتت فيه الرومنسيةهذه القصة التي اتخذت قرار منذ اللحظة الاولي اني لن اضع تعليق عليها
الاي بعد ان اقرئها كاملة
ولهاذا اسمحوا لي ان اقدم لكم النسخة الكاملة من قصة
زمن ماتت فيه الرومنسية (
نسخة مكتبيه -
كتاب اليكتروني )
بعد قرائتها كاملة اول شيء شعرت به وخطر ببالي هو "
وااااااااوووو"
فهي من القصص المرهقة جدا فهي تعبث بالكثير من المشاعر الانسانية بداخلنا
لن اخفي اني من الكلمة الاولي الي منتصفها تقريبا كنت اتصور انها
حالة جديدة من حالات السخط علي الرجال ونشر لافكار اكرهها مثل الثقافة الذكورية و المجتمع الذكوري وتحكم الرجل وتجبره وتصويره في صورة صنم متحرك
اتضح لي ذلك من كل المواقف التي حاولت الكاتبة ايضحها بشكل جعلك تعتقد كم ان هذا الرجل اسود من الداخل فهي تحضر طعام الافطار وتصحب الاولاد للمدرسة وتذهب لعملها وكل هذا بالمواصلات العامة وتشتري ايضا الخضار وتعمل وتعود لاصطحاب ابنئها من جديد وتحضر الغداء وتذاكر للاطفال وتنتظر في النهاية كلمة حب
ولا تجدها بينما هو يذهب لعمله بسيارته الخاصة ويعود في المساء بعد ان يذهب
للسهر مع الاصدقاء ياكل وينام مجرد شبح لرجل هل يوجد انسانة تستطيع تحمل
كل هذه المعاناه دون ان تسخط عليها هل يوجد انسان يحب الي درجة انه مستعد
لتحمل معاناة الاخر مستعد لتقبل ظروفه يمد له يده فيرفضها فيمدها من جديد مرات ومرات
حتي يبقي معه الي النهاية لقد اثبتت التجربة ان ذلك مستحيل
هل راي احكم مثل هذا المثال في حياته؟ هل لهذه الحياة وجود؟
سؤال صعب جعلني اعتقد ان هذه القصة مجرد قصة من هذه القصص التي تحاول
تشويه الرجل لكن فجاه تحدث المفاجئة حتي انا لم اتوقعها رغم قرائاتي المتعددة
المفاجئة التي جعلت هذه القصة احدي اجمل ما قرات وهي انه لم ينسي ان
يشتري لها
باقات الزهور علي عكس كل من قراء القصة فانا لا اعتبر مرضها مفاجئة ولا اعتبر موتها مفاجئة ولا اعتبر انه كان مجرد حلم مفاجئة بقدر ما اعتبر ان باقة الزهور مفاجئة كبري في هذه القصة
لهذا انا سعيد جدا اني اجلت رايي في هذه القصة الي نهايتها لاني علي يقين انها تستحق اكثر من قراءة
تحياتي للاخت العزيزة
طوبة فضة بقلب دهب واتمني ان لا تكون هذه القصة العمل
الوحيد فنحن نستحق منها اكثر من ذلك
ولانها سمتها
زمن ماتت فيه الرومنسية اسمحوا لي ان اقدم بعض النصائح الزوجية لكي يصبح زماننا
زمن عاشت فيه الرومنسيةمن الرائع ان تاخذ من تحب من بين الناس لتهمس في اذنه وتقول "
احبك"
ليتذكر كل منكم لحظاتكم الاولي معا فحرارتها تدوم للابد وتجعل للحياة معا معني رائع
لكي تبقي النار مشتعلة يجب ان تصب عليها
مزيد من الزيت فاجعل دائما لديك ما تخفيه لتقدمه لمن تحب فتشعل حبه لك اكثر واكثر
يجب ان تخرجا سويا في شكل دائم في سهرات
واماكن خاصة تضفي علي حياتكم مزيدا من السحر
حياة بلا حوار مشترك تعني الموت تحدث معها اسئلها ما اكثر ما يميزني في رايك
ما هي الاشياء التي تتمني ان اتخلي عنها واغيرها في نفسي
الشموع لها سحر خاص كذلك الموسيقي اجعلو لياليكم بها مزيدا من الرومنسية
في بعض الاوقات اتصالاك بها يعني لها انك ستسئل عن شيء تفقده في المنزل
فاجعل بين الوقت والاخر الاتصالات بينكم خاصة وممتعة حتي ولو كانت في الغرفة المجاورة
فكرة اسبوع بلا مطبخ فكرة ممتاذة يمكنكم فيها شراء اطعمة من الخارج وتوفير
الوقت لكي تصبحوا اقرب
اجعلها تدخل للبيت فتجد اسهم عليها كلمات رقيقة وتشير الي مكان وجودك في
البيت لتاتي اليك فانت دائما في شوق لها
هل فكرت ان توقف زوجتك فجاه اثناء التسوق او في اي وقت وتقول لها
احبك الان اكثرواعلم ان الحياة تستحق منا المذيد من الامل والرغبة الحقيقية في تحقيق احلامنا هو سر السعادة
وان السعادة الزوجية لن توجد الاي في قلوب مستعدة للتسامح والحب والتضحية من اجل بقاء الحب مرات ومرات ومرات