تمنحني الايام السعادة والفرحة مثل ما متنحنا الحزن والالم
وطبائع الايام تجعلنا لا نتعجب
عندما نكتشف اننا في لحظات ما في حياتنا لا نملك ان نتخذ قرار وعاجزين عن اي فعل
هذه اللحظات اقصي لحظات الحياة ايلاما خاصة وهو ورغم ما يمر به في هذا المكان
كان يحلم بالحياة هناك في العالم الذي عرفه وعاش فيه عمره باكمله
هو الان هنا بين الاسوار لا يملك سوي الياس ولا يفكر سوي في حبيبته التي هناك
هذا يومه الاول بين اسوار الحياة الاخري
كان طويلا شاقا وهو ورغم ما يعاني ورغم المه الدفين كان يتمني فقط ان يسمع هذا الصوت
كان يتمني ان يقول بفرحة وشوق وحشتيني
انتظريني ساعود قريبا كما وعدتك وستمر الايام ولن تقوي الاسوار علي منعي من الوصول اليكي
كما لا تمنعني الان من التفكير فيكي
رغم كل هذا الالم الذي يعاني لم يفكر الا بها
وعندما جاء صوتها اليه في الهاتف بارد حاد
لم يصدق نفسه حاول ان يلملم مشاعره وان يمنع نفسه من الارتباك امام كلمتها الجارحة
حاول ان يلتمس لها اي عزر
وفي النهاية اغلق الهاتف وهو في حالة زهول
ماذا يعني هذا؟
هل تخلت عني في اصعب لحظة في حياتي
هكذا سئل نفسه دون ان يسمع اجابة
هل نسيت كل سنواتهم الماضية وحبهم الذي تحديا به الزمن والايام
دمعة ملتهبة شعر بحرارتها علي خده
وسقطة حادة علي الارض عفوا لم يحتمل ان يبقي
لقد انهارت قواه كما انهارت كل سنواته الماضيه علي جدران هذه الاسوار
وطبائع الايام تجعلنا لا نتعجب
عندما نكتشف اننا في لحظات ما في حياتنا لا نملك ان نتخذ قرار وعاجزين عن اي فعل
هذه اللحظات اقصي لحظات الحياة ايلاما خاصة وهو ورغم ما يمر به في هذا المكان
كان يحلم بالحياة هناك في العالم الذي عرفه وعاش فيه عمره باكمله
هو الان هنا بين الاسوار لا يملك سوي الياس ولا يفكر سوي في حبيبته التي هناك
هذا يومه الاول بين اسوار الحياة الاخري
كان طويلا شاقا وهو ورغم ما يعاني ورغم المه الدفين كان يتمني فقط ان يسمع هذا الصوت
كان يتمني ان يقول بفرحة وشوق وحشتيني
انتظريني ساعود قريبا كما وعدتك وستمر الايام ولن تقوي الاسوار علي منعي من الوصول اليكي
كما لا تمنعني الان من التفكير فيكي
رغم كل هذا الالم الذي يعاني لم يفكر الا بها
وعندما جاء صوتها اليه في الهاتف بارد حاد
لم يصدق نفسه حاول ان يلملم مشاعره وان يمنع نفسه من الارتباك امام كلمتها الجارحة
حاول ان يلتمس لها اي عزر
وفي النهاية اغلق الهاتف وهو في حالة زهول
ماذا يعني هذا؟
هل تخلت عني في اصعب لحظة في حياتي
هكذا سئل نفسه دون ان يسمع اجابة
هل نسيت كل سنواتهم الماضية وحبهم الذي تحديا به الزمن والايام
دمعة ملتهبة شعر بحرارتها علي خده
وسقطة حادة علي الارض عفوا لم يحتمل ان يبقي
لقد انهارت قواه كما انهارت كل سنواته الماضيه علي جدران هذه الاسوار