كم تمشينا سويا لسنوات مضت وجمعتنا ذكريات طويلة
اتذكر حينما كنا ننظر للشمس وقت الغروب
واحدثه عن ما وراء الافق ما وراء حدود الخيال عن ما يخبائة لنا الغد
وعدته ان ابقي دائما بقربه
وكنت كذلك
صاحبته في كل طريق مضي فيه
حين احب وحين جلس وحيدا يكتب اولي خطابات الحب
حتي عندما جلس ليكتب الشعر كنت انا من يملي عليه كلماته
حتي عندما قرر الرحيل لم اتركه يرحل وحده
رحلت معه وعشت الغربة معه
كنا نجلس صامتين في ليالي الشتاء علي اضواء الشموع ننظر سويا للقمر
ونحادثه دون حتي ان نتحدث كان يعلم دائما اني لا احتاج ان يتكلم لاشعر به
فدائما لم يجد غيري يشعر به
حتي عندما فقد اغلي الاحباء ووقف مزهولا غير قادر علي النطق
يستجدي الدموع لتريحه ولا يدمع كنت ادمع انا ليشعر هو بالراحه
كنت اشكي ليشعر هو بنه ابدا لم يكن وحيدا
وعندما عصف بنا الايام وشردتنا لم نفترق تلفحنا من البرد بالسماء سويا
خاصمنا الكلام سويا وعانيانا وتالمنا سويا
وتعبنا ونجحنا سويا
كان دائما يعمل وانا ادفعه ليثبت انه بحق انسان عاشق حر
كنت دائما سره الذي يخفيه عن العيون
وطاقته التي لم يعلم بامرها احد
لكنني لم اعد اصلح ان اشاركه حياته بعد الان فرغم كل ما صنعته لاجله
كفر بي واعلن عصيانه علي ولم يعد يؤمن بي
رغم كل ما صنعته لاجله وكل ما عانيته لاجله
لقد قررت بعد كل ما فعل بي وكل ما اصابني منه من المان ابقيه وحيدا
واجعله في ليالي الشتاء يتمني حتي الدمعة ولا يجدها
وان استطاع ان يدمعها فستتجمد علي خده لاني لن امسحها له
لن اراف لحاله او اهتم لشانه سارحل ليبقي وحيدا ليعيش وحيدا ويموت وحيدا
وليصبح نجم في السماء افل دون ان يشعر به احد او يشعر احد بوجوده
لقد قررت الموت انه قرار صعب وهو الذي دفعي اليه ويشق علي ان اعيش لاجله
كل سنوات عمري الماضية ولا يهتم هو لاجلي ويتمادي في تعزيبي والحقاء الالم بي
ساموت ليعيش هو بلا حياة ولا قيمة
اتذكر حينما كنا ننظر للشمس وقت الغروب
واحدثه عن ما وراء الافق ما وراء حدود الخيال عن ما يخبائة لنا الغد
وعدته ان ابقي دائما بقربه
وكنت كذلك
صاحبته في كل طريق مضي فيه
حين احب وحين جلس وحيدا يكتب اولي خطابات الحب
حتي عندما جلس ليكتب الشعر كنت انا من يملي عليه كلماته
حتي عندما قرر الرحيل لم اتركه يرحل وحده
رحلت معه وعشت الغربة معه
كنا نجلس صامتين في ليالي الشتاء علي اضواء الشموع ننظر سويا للقمر
ونحادثه دون حتي ان نتحدث كان يعلم دائما اني لا احتاج ان يتكلم لاشعر به
فدائما لم يجد غيري يشعر به
حتي عندما فقد اغلي الاحباء ووقف مزهولا غير قادر علي النطق
يستجدي الدموع لتريحه ولا يدمع كنت ادمع انا ليشعر هو بالراحه
كنت اشكي ليشعر هو بنه ابدا لم يكن وحيدا
وعندما عصف بنا الايام وشردتنا لم نفترق تلفحنا من البرد بالسماء سويا
خاصمنا الكلام سويا وعانيانا وتالمنا سويا
وتعبنا ونجحنا سويا
كان دائما يعمل وانا ادفعه ليثبت انه بحق انسان عاشق حر
كنت دائما سره الذي يخفيه عن العيون
وطاقته التي لم يعلم بامرها احد
لكنني لم اعد اصلح ان اشاركه حياته بعد الان فرغم كل ما صنعته لاجله
كفر بي واعلن عصيانه علي ولم يعد يؤمن بي
رغم كل ما صنعته لاجله وكل ما عانيته لاجله
لقد قررت بعد كل ما فعل بي وكل ما اصابني منه من المان ابقيه وحيدا
واجعله في ليالي الشتاء يتمني حتي الدمعة ولا يجدها
وان استطاع ان يدمعها فستتجمد علي خده لاني لن امسحها له
لن اراف لحاله او اهتم لشانه سارحل ليبقي وحيدا ليعيش وحيدا ويموت وحيدا
وليصبح نجم في السماء افل دون ان يشعر به احد او يشعر احد بوجوده
لقد قررت الموت انه قرار صعب وهو الذي دفعي اليه ويشق علي ان اعيش لاجله
كل سنوات عمري الماضية ولا يهتم هو لاجلي ويتمادي في تعزيبي والحقاء الالم بي
ساموت ليعيش هو بلا حياة ولا قيمة