دقيقه حداد
في عربات الميكروباص في شوارع القاهره المزدحمه
تسمع اصوات غريبه
لا تعرف ان كانت تبكي او تفرح
باغناي شعبيه للاسف ارتبطت بالشعب
فاصبحت شعبيه
كنت طوال الوقت اري ان هذه الاغنيات التي يسمعها فئة سائقي الميكروباص مجرد كلمات بلا اي قيمه
وباسلوب همجي تم تحويلها لاغاني او ما يشبه الاغاني
فهناك عبد الباسط حموده وشعبان عبد الرحيم والكثير والكثير
من نجوم الميكروباص
الاي اني سمعت احدي هذه الاغاني
التي تعجبت من تاثر السائق بها
فقررت ان اصغي وان احرم نفسي من حالة الهدوء النفسي الذي اعيشه وسمعت الاغنيه التي كانت كلماتها تقول:
دقيقه حداد
علي الناس الاي كان ليهم
ضمير صاحي ومات فيهم
علي الدنيا الاي عايشينها
وفاكرين روحها فاهمينها
علي الحب الاي جمعنا
وخلي لعمرنا معني
علي نفسي وعلي حالي
علي دمعي الاي كان غالي
علي الضحكه الاي نسيتها
وراحت مني حلاوتها
علي الفرحه الاي نسيتني
قتلها الحزن موتها
علي عمري
علي قلبي
علي سنيني
علي عيني
طبعا هي اقرب منها الي النويح ابعد ما يكون الي الغناء
لكني قررت ان افكر في كلماتها بهدوء
لقد اكتشفت ان معه حق في ما يقول
لكني في النهايه اختلف معه في امر هام
وهو ان القيم الجميله الكثيره التي يطلب ان نقف دقيقه حداد لاجلها اهم ما يمكن ان نعيش لاجله
ولا اعتقد ان دقيقه واحده فقط تكفي لضياع هذه القيم
فالانسان الذي يفقد كل هذه المعاني
اقل ما يكون ان يقف عمره كاملا حداد
وليس فقط
دقيقه حداد
أحب أعيش ولو أعيش في الغابات...
ReplyDeleteأصحى كما ولدتني أمي وأبات...........
طائر حيوان حشرة بشر بس أعيش......
ما أحلا الحيات حتى في هيئة نبات...........
عجبي!!!!
أولا السلام عليكم يا فندم
ReplyDeleteثانيا
تتخيل اني مش بسمع غير الأغاني دي
يا إما الموسيقى الكلاسيك
زي ما حضرتك قولت كدا
تحس انها نبض الشارع فعلا
على فكرة اسم المطرب "طارق الشيخ" يا فندم:)